عودة العشرات من الباحثين عن العمل بعد أن تعرضوا للنصب
> الضالع «الأيام» خاص:
> عاد العشرات من اليمنيين إلى وطنهم بعد مدد تراوحت مابين الأشهر والأسابيع قضوها في الأردن والكويت وغيرها من الدول العربية.
بحثا عن فرصة عمل في الشركات والمؤسسات المنفذة للعديد من المشروعات الخدمية والتنموية التي قيل لهؤلاء الشباب أنها بحاجة للعمالة المهنية في الهندسة والصيانة الكهربائية والميكانيكية والمنزلية وكذا في التخصصات والأعمال الأخرى الحرفية والعضلية والزراعية والغذائية.
وأفاد «الأيام» المهندس الكهربائي وليد صالح محمد، العائد لتوه من الأردن أنه ومجموعة من زملائه في الضالع قد عادوا بعد 28 يوما عاشوها هناك حيث وجدوا أنفسهم ضحية وكالات وشركات يمنية تدعي اشتغالها وسيطا بين أرباب العمل والعمالة المطلوبة.
وذكر أنه وزملاءه كانوا قد دفعوا مبالغ مالية مقابل حصولهم على فرص العمل المشار إليها إلى جانب ضمانة كتابية قدرها خمسمائة ألف ريال حصلوا عليها من الجهة الوسيطة إلا أنهم وبعد أسابيع في الأردن من دون عمل يذكر اضطرتهم الظروف الصعبة إلى العودة إلى وطنهم وسط خيبة أهلهم الذين تجشموا عناء سفرهم وإقامتهم بما اقترضوه من مال أو بما باعوه من مصوغات وماشية في سبيل الحصول على فرصة للعمل.
بحثا عن فرصة عمل في الشركات والمؤسسات المنفذة للعديد من المشروعات الخدمية والتنموية التي قيل لهؤلاء الشباب أنها بحاجة للعمالة المهنية في الهندسة والصيانة الكهربائية والميكانيكية والمنزلية وكذا في التخصصات والأعمال الأخرى الحرفية والعضلية والزراعية والغذائية.
وأفاد «الأيام» المهندس الكهربائي وليد صالح محمد، العائد لتوه من الأردن أنه ومجموعة من زملائه في الضالع قد عادوا بعد 28 يوما عاشوها هناك حيث وجدوا أنفسهم ضحية وكالات وشركات يمنية تدعي اشتغالها وسيطا بين أرباب العمل والعمالة المطلوبة.
وذكر أنه وزملاءه كانوا قد دفعوا مبالغ مالية مقابل حصولهم على فرص العمل المشار إليها إلى جانب ضمانة كتابية قدرها خمسمائة ألف ريال حصلوا عليها من الجهة الوسيطة إلا أنهم وبعد أسابيع في الأردن من دون عمل يذكر اضطرتهم الظروف الصعبة إلى العودة إلى وطنهم وسط خيبة أهلهم الذين تجشموا عناء سفرهم وإقامتهم بما اقترضوه من مال أو بما باعوه من مصوغات وماشية في سبيل الحصول على فرصة للعمل.