> اعلنت مصادر امنية وحكومية عراقية مقتل خمسة اشخاص أمس الثلاثاء، بينهم ضابط شرطة في البصرة، واصابة نحو عشرين بجروح في هجومين، في حين نجا وكيل في وزارة التعليم العالي من محاولة اغتيال في بغداد.

واكدت المصادر مقتل ثلاثة اشخاص واصابة ثمانية اخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدف دورية للجيش الاميركي في حي المنصور الراقي.

واوضحت ان "الانفجار وقع حوالى 03:15 بعد الظهر (12:15 ت غ) لدى مرور دورية قرب نادي الصيد".

وقال الجيش الاميركي ان اثنين من جنوده اصيبا في هذا الانفجار.

وفي بغداد ايضا، اوضحت المصادر ان "عبوة ناسفة استهدفت موكب عمار عزيز محمد علي وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البحث العلمي لدى مروره في شارع النضال (وسط) ما اسفر عن اصابة اربعة اشخاص بينهم اثنان من عناصر حماية الموكب بجروح".

واكد المركز الوطني للاعلام التابع لرئاسة الوزراء نجاة الوكيل رغم تعرض سيارته المصفحة واحدى سيارات الحماية لاضرار.

وفي البصرة، ثالث اكبر مدن البلاد (550 كلم جنوب بغداد)، قالت المصادر ان "العقيد عبد المجيد محمد مدير ادارة شرطة حدود المنطقة الرابعة قتل بانفجار عبوة لاصقة وضعت تحت مقعده في سيارته الخاصة قرب منطقة الزبير جنوب البصرة".

واضافت ان "سائقه اصيب بجروح بالغة نقل على اثرها الى المستشفى".

يشار الى ان المنطقة الرابعة مسؤولة عن محافظات البصرة وذي قار والمثنى وميسان.

من جهة ثانية، وفي شمال الموصل، على بعد 370 كلم شمال بغداد، قتل سمسار برصاص مجهولين هاجموه داخل محله.

وقتلت الشرطة العراقية في الموصل كذلك بعد الظهر انتحاريا كان يحمل حزاما ناسفا لدى اقترابه من نقطة تفتيش.

وقالت مصادر الشرطة ان الانتحاري لم يمتثل للامر بالتوقف فاطلق الشرطيون عليه النار فانفجر الحزام الذي كان يحمله وجرح شرطيا.

ولم يعرف ان كان الحزام انفجر بسبب اطلاق النار او ان الانتحاري فجره.

وتشهد الموصل هجمات يومية وتعتبر المعقل الاخير للقاعدة في العراق.

من جهة ثانية، اصيب ستة اشخاص بينهم شرطيان في هجوم بالقنبلة على حاجز للشرطة بعد الظهر في مدينة تلعفر على بعد ستين كلم شمال غرب الموصل، حسب الشرطة.

وتقول السلطات ان الهجمات في الموصل ينفذها متمردون قادمون من تلعفر.