> اختتمت ظهر أمس بقاعة محافظة إب الدورة التدريبية حول الموازنة والإصلاح الاقتصادي التي نظمتها مؤسسة برامج التنمية الثقافية ولمدة يومين بمشاركة 25 إعلاميا وعدد من المنظمات والمستمرة لمدة يومين.

هدفها تحقيق تنمية مستدامة تعمل على القضاء على الفقر ووجود شراكة بين مختلف شرائح السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية وأحزاب وأعلام ومنظمات وأهداف الألفية ضمن حصول جميع الأطفال على التعليم وزيادة نسبة التحاق الإناث وتخفيف معدل وفيات الأطفال وتحقيق التساوي بين الرجل والمرأة في الحقوق الأساسية والحرص على الحفاظ على البيئة ودور الإعلاميين في دراسة الموازنة وتقييمها من أجل الإصلاح الإقتصادي.

هذا وقد تحدثت د. رؤوفة حسن رئيسة المؤسسة بقولها «هناك خطورة كبيرة في معدل زيادة السكان مقارنة بعام 1950م كان عدد السكان لليمن (الشمال والجنوب) 4.3 مليون وحتى 2004 سجلت زيادة بمعدل خمسة أضعاف 19،70 مليون نسمة, ونحن أعلى دولة في الوطن العربي خصوبة 6 % بعدنا السودان 4.8 % وأيضا نسبة الوفيات لدى الأطفال في تزايد, وهناك كارثة في جانب المياه نتيجة لزراعة القات سوف تصل الكارثة في 2033م إلى نسبة كبيرة, ودخل الفرد 631 دولار في السنة بمقدار يصل عام 2033م الى1900 دولار في حالة الحد من زيادة السكان.

أما في تطوير التعليم وفي حالة الزيادة السكانية, ستكون التكلفة للمرحلة في التعليم الأساسي تزيد عن سبعة بليون ريال, والثانوي 3 بليون وهذا مؤشر خطير في مختلف المجالات».

وأضافت:«عليكم أنتم الإعلاميون دور كبير في نقل ذلك بنشرالتوعية بين أبناء المجتمع ودراسة التنمية والسكان ومخاطرها والمشاركة في التحضير للموازنة العامة ودراسة تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة, والنظر إلى حجم الفساد, حيث يسمح للإعلاميين ومنظمات المجتمع بمناقشتها والمساهمة في عملية الرقابة اللازمة على الموازنة العامة لمكافحة الفساد, لضمان تنفيذ أهداف الألفية الإنمائية في البلاد, بحلول عام 2015 حسب التزام اليمن الدولي في هذا الجانب».