يادولة علي محمد مجور.. بروفيسور دريراچ يناديكم

> نجيب محمد يابلي:

> سلمني الصديق والأخ العزيز أسامة حسين عبدالنبي، أحد مغتربينا الكادحين في دولة الإمارات وزميل الدراسة وصديق العمر، ملفاً حمله من جمهورية الهند الصديقة.

يحوي الملف رسالة موجهة من البروفيسور مانويل دريراچ Professor Manuel Durairaj طبيب القلب الفخري لرئيس جمهورية الهند وأحد أعمدة جراحي القلب في الهند.. الرسالة موجهة منه إلى دولة رئيس الوزراء اليمني بواسطة سعادة وزير الصحة اليمني.

جاء في الرسالة أن حفنة من مرضى القلب اليمنيين يزورون الهند في رحلات علاجية أو جراحية، إلا أن الآلhف من الرجال والنساء والأطفال من المرضى الذين لا حول لهم ولا قوة يئنون بصمت تحت طائلة هذا المرض ولا يقوون على التوجه إلى الهند وهي الحقيقة التي عرفها من طلاب يمنيين يدرسون في الهند الذين يستأنسون بخبرته وآرائه والذين أبدوا ارتياحهم ورضاهم للنصح الذي أسداه لهم.

كما جاء في الرسالة أن الفكرة التي راودته في وقت ما عن أوضاع مرضى القلب اليمنيين عامة والأطفال منهم خاصة «قد أحياها صديقي أسامة حسين عبدالنبي في زيارته الأخيرة لي وبما أن الأطفال يعانون بصمت سنوليهم الأولوية عند معاينتهم في مخيمات تشخيص مرضى القلب، حيث سأصحب معي جراح قلب واثنين أو ثلاثة استشاريين مبتدئين في أمراض القلب ونظام الموجات فوق الصوتية (محمول) Portable Cardiac ultrasound System وجهاز تخطيط القلب التقليدي.

سيعفى المرضى من رسوم الفحص ونتوقع كرم الوفادة ممثلة بالسكن والتنقل والاستعانة بأطباء محليين عند الازدحام والمساعدة عند الفحص وخاصة في تولي الترجمة، وطالما أن هذا الجهد فردي فإنني أطلب من دولتكم تحمل نفقات تذاكر السفر ذهاباً وإياباً إلى بومبي».

اختتم البروفيسور دريراچ رسالته بالإفادة بأن السيد أسامة حسين معروف لديه ولفريقه ولذلك فإنه يتمنى عليهم أن يكون التنسيق لزيارتهم عبره.

لاشك أن دولة الدكتور علي محمد مجور، رئيس مجلس الوزراء، وهذا رأيي الشخصي، سيستأنس برأي الدكتور عبدالكريم يحيى راصع، وزير الصحة العامة والسكان، والرجل قد خبر المجتمعين الصنعاني والعدني، والرجل أيضاً «مالي منصبه» وسيرى الجدوى كبيرة من قدوم هذا البروفيسور الذي أرفق برسالته «سيرته الذاتية» (CV) بيّن فيها تفاصيل مؤهلاته ومشاركاته العلمية ومحطاته العملية وغيرها من التفاصيل التي لا تملك إلا أن ترفع القبعة لها.

أما صديقي أسامة حسين عبدالنبي فقد عهدته على مدى عقود من الزمن رجلا شفافا صريحا خدوما.. يمقت اللف والدوران.. تجد كل شيء مرسوما على وجهه في حالة الرضاء والحزن والرفض والاستياء أو بالمختصر المفيد الرجل لا يحب النفاق وجدير بالاحترام والثقة وهي شهادة لعن الله من كتمها.

يادولة رئيس الوزراء

ياسعادة وزير الصحة العامة والسكان

الكرة في ملعبكما.. البروفيسور دريراچ في الانتظار.. نحن في حاجته والعكس صحيح وفي ذلك فليتنافس المتنافسون!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى