من وحي خليجي 19

> «الأيام الرياضي» فتحي سند:

> كان من الصعب على الجماهير العمانية أن تخرج حزينة وهي ترى فريقها يصعد لنهائي 19 دون أن يفوز بها، بعد أن فقد اللقب في الدوحة، ثم الإمارات.

لذلك مهما كانت أحلام السعادة كبيرة، فإنها أقل من واقع سعادة هذه الجماهير بانتزاع اللقب لأول مرة في تاريخها.

- مفاجآت خليجي 19 هي التي باعدت بين كثير من النتائج وزادت من إثارتها..المنتخب العماني كان هو المرشح للفوز على الكويت في الافتتاح، ثم رضي بالتعادل بدلاً من أن يخرج خاسراً..المنتخب العراقي كان مهيأ بنجومه لأن ينافس ، ولكنه تعرض لهزائم قاسية وخرج من ترجمة الأداء إلى نتائج..المنتخب الإماراتي كاد يمر من نظيره السعودي ليتأهل في الشوط الأول، ثم خسر في الثاني..وهو نفس ما حدث لمنتخب قطر أمام السعودية.. الترشيحات كانت تقول إنه إذا فاز السعودية على الكويت يكون المرشح الأول، وإذا فاز الكويت ستكون فرصة عمان أكبر.

- إذا كان هناك لقب للاعب المثالي في خليجي 19 لفاز به اسماعيل مطر نجم الإمارات الذي توفي والده بعد الافتتاح فعاد إلى بلاده.. ثم شارك في البطولة، بعد أن غاب عن مباراة اليمن.

- حساسية المباريات في كأس الخليج لا تزال مصدر القلق والإزعاج ، وأدى التوتر الناتج عن هذه الحساسية إلى تراجع المستوى أحياناً لقلة التركيز.

- صراع الفضائيات الذي انتقل إلى خليجي 19 ألقى ببعض الظلال السلبية على البطولة عموماً..وهو الصراع الذي ما زال يغطي على أروقة الساحة في مصر بسبب بحث كل طرف عن حقوقه..وتلك أزمة فجرها النادي الأهلي.

- الرقم القياسي من الصحافيين الذين قاموا بتغطية خليجي 19 وعدد الصفحات الرياضية والملاحق التي صدرت كل هذا يشير إلى أن الكلمة المكتوبة لها مكانتها ولن تغيب قريباً كما يتصور البعض.

- عندما يقل الضغط العصبي على اللاعبين، تصبح أي نتيجة مقبولة، والدليل منتخب الكويت.

- أصعب شيء على لاعب أن يشعر أن الحكم لا يوفر نفس الحماية التي يوفرها للاعب المناسب..مجرد عنوان لبعض مباريات البطولة.

- عدد الإنذارات والطرد في خليجي 19 ليس له إلا مصدر واحد..وهو أن الخسارة لا تزال عيباً.

- بعض العناوين التي ظهرت في الصحف لم تكن موفقة، وبدا من كلماتها أن هناك «شماتة»..وهذا عيب!

- كلما شاهدت أو استمعت إلى الشيخ أحمد الفهد يتكلم ، لا بد أن تتذكر والده.. كلاهما يتمتع بذكاء في اختيار التعبيرات.. طبعاً الإبن لوالده.

- لم يغضب الشيخ عيسى بن راشد من التحكيم في بطولة مثلما غضب في بطولة خليجي 19.

- إذا لم يتم علاج سلبيات كأس الخليج في سلطنة عمان..من خلال تقييم شامل، ستكون الأوضاع في اليمن بعد عامين غير محمودة العواقب.

- برافو منتخب عمان..نقلا عن جريدة «البيان» الإماراتية يوم الأربعاء الموافق 21 يناير 2009.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى