الأوربيون يبحثون قضايا الانتخابات البرلمانية مع منظمات المجتمع المدني بعدن .. نقد لتراجع الأحزاب عن احترام الوعود ولظواهر تمس نزاهة الانتخابات
الوفد الأوربي يستمع إلى ملاحظات المشاركين في اللقاء أمس
> عدن «الأيام» خاص:
> استضاف مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان مساء أمس في عدن بعثة الاتحاد الأوربي الاستطلاعية حول الانتخابات البرلمانية.
وقد شارك في الحضور عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني وناشطات ونشطاء حقوقيون واجتماعيون وممثلو كل من نقابات الأطباء والصيادلة والمحامين والمهندسين والمعلمين وجمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين وجمعية عدن الخيرية واتحاد نساء اليمن ودار الإغاثة ورابطة أبناء اليمن (رأي).
وقد قدم أعضاء بعثة المفوضية الأوربية صورة حول المهمة التي وصلوا من أجلها إلى اليمن وإلى محافظة عدن والمتعلقة بالانتخابات البرلمانية القادمة ..
وقد استمعت بعثة المفوضية الأوربية المكونة من السيد باتريك دبنوت - العلاقات الخارجية في المفوضية الأوروبية/ مكتب الانتخابات والسيد فيليب أوليفر جروس –العلاقات الخارجية في المفوضية/شؤون اليمن و السيدة إيزابيل ريبوت – التعاون في المفوضية الأوروبية /الانتخابات-السياسة والسيدة أيدويا أرنستا – خبيرة/الانتخابات/السياسة و السيدة ماري هوفر – بعثة المفوضية الأوربية في اليمن/ مديرة برنامج الحكم الرشيد، استمعوا إلى آراء وملاحظات ومقترحات المشاركين الذين أكدوا أهمية حل المشكلات والمعاناة والصعوبات التي تواجه الحياة والمجتمع اليمني والتي تشكل معوقات لمواصلة العملية الديمقراطية وفي مقدمتها الانتخابات البرلمانية.
كما انتقد المشاركون الإجراءات التحضيرية للانتخابات البرلمانية مشيرين إلى بروز العديد من الظواهر التي تجسد المساس بنزاهة الانتخابات القادمة ومشيرين إلى ما اعترف به اللجنة العليا من خروقات في مجال القيد إضافة إلى خروقات أخرى تمس النزاهة في هذه الانتخابات. كما تناول اللقاء موضوع تمكين المرأة في الحياة السياسية وفي مقدمتها مشاركتها في البرلمان، مشيرين إلى ضرورة الالتزام بالوعود التي قدمتها الأحزاب في دعم المرأة وتمكينها ومن خلال نسبة الكوتا التي سبق أن أقرت تخصيصها للمرأة. وأشارت الملاحظات التي طرحت بهذا الصدد إلى أن هناك تراجعا من قبل الأحزاب عن احترام هذه الوعود وبما فيها الحزب الحاكم والتأكيد على أهمية احترام حق المرأة في المشاركة والتمكين.
الوفد الأوربي يستمع إلى ملاحظات المشاركين في اللقاء أمس
وقد شارك في الحضور عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني وناشطات ونشطاء حقوقيون واجتماعيون وممثلو كل من نقابات الأطباء والصيادلة والمحامين والمهندسين والمعلمين وجمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين وجمعية عدن الخيرية واتحاد نساء اليمن ودار الإغاثة ورابطة أبناء اليمن (رأي).
وقد قدم أعضاء بعثة المفوضية الأوربية صورة حول المهمة التي وصلوا من أجلها إلى اليمن وإلى محافظة عدن والمتعلقة بالانتخابات البرلمانية القادمة ..
وقد استمعت بعثة المفوضية الأوربية المكونة من السيد باتريك دبنوت - العلاقات الخارجية في المفوضية الأوروبية/ مكتب الانتخابات والسيد فيليب أوليفر جروس –العلاقات الخارجية في المفوضية/شؤون اليمن و السيدة إيزابيل ريبوت – التعاون في المفوضية الأوروبية /الانتخابات-السياسة والسيدة أيدويا أرنستا – خبيرة/الانتخابات/السياسة و السيدة ماري هوفر – بعثة المفوضية الأوربية في اليمن/ مديرة برنامج الحكم الرشيد، استمعوا إلى آراء وملاحظات ومقترحات المشاركين الذين أكدوا أهمية حل المشكلات والمعاناة والصعوبات التي تواجه الحياة والمجتمع اليمني والتي تشكل معوقات لمواصلة العملية الديمقراطية وفي مقدمتها الانتخابات البرلمانية.
كما انتقد المشاركون الإجراءات التحضيرية للانتخابات البرلمانية مشيرين إلى بروز العديد من الظواهر التي تجسد المساس بنزاهة الانتخابات القادمة ومشيرين إلى ما اعترف به اللجنة العليا من خروقات في مجال القيد إضافة إلى خروقات أخرى تمس النزاهة في هذه الانتخابات. كما تناول اللقاء موضوع تمكين المرأة في الحياة السياسية وفي مقدمتها مشاركتها في البرلمان، مشيرين إلى ضرورة الالتزام بالوعود التي قدمتها الأحزاب في دعم المرأة وتمكينها ومن خلال نسبة الكوتا التي سبق أن أقرت تخصيصها للمرأة. وأشارت الملاحظات التي طرحت بهذا الصدد إلى أن هناك تراجعا من قبل الأحزاب عن احترام هذه الوعود وبما فيها الحزب الحاكم والتأكيد على أهمية احترام حق المرأة في المشاركة والتمكين.