على هامش الدورة الإقليمية حول دور المجتمع المدني في مكافحة الفساد بصنعاء .. إعلان تحالف عربي لمكافحة الفساد بهدف بناء فرق تحالف وطنية خاصة بالنزاهة
> صنعاء «الأيام» خاص:
> 
تم في صنعاء الأربعاء الماضي إعلان التحالف العربي لمكافحة الفساد الذي يضم عددا من الدول العربية ويتولى مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان قيادته، والذي جاء ليؤكد دور المجتمع المدني المهم والفاعل في مكافحة الفساد انطلاقا من المادة (13) من الاتفاقية الدولية الخاصة بمكافحة الفساد.
ومن المقرر أن ينفذ التحالف العديد من الأنشطة في الدول الأعضاء، التي تهدف في مجملها إلى نشر التوعية بخطورة الفساد وتعزيز دور المجتمع المدني في مكافحته وبناء فرق تحالف وطنية خاصة بالنزاهة ومكافحة الفساد.
من جانب آخر اختتمت أمس الأول الخميس 22 يناير بصنعاء أعمال الدورة الإقليمية الأولى حول دور المجتمع المدني في مكافحة الفساد التي نظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) بالتعاون مع معهد بايستر ومبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI).وشارك في الدورة خمسة وثلاثون مشاركا ومشاركة من (قطر، السعودية ، الكويت ، سلطنة عمان ، البحرين ، الإمارات ، مصر ، الأردن ، السودان ، المغرب ، تونس ، اليمن). وكان الأخ علي صالح عبدالله وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل قد حضر حفل الاختتام وألقى كلمة أكد فيها أن الحكومة تؤمن بأن البناء والتنمية لا يتمان بالجهود الرسمية فقط «بل إن لمنظمات المجتمع المدني دورا متميزا نعول عليه كثيرا ونعتبرها شريكا حقيقيا للجهود الرسمية ونحن نعمل على تقديم الدعم والرعاية الذي يمكنها من القيام بدورها». مشيرا إلى أهمية الدورة الإقليمية «باعتبارها جمعت نخبة من المتدربين من مختلف البلدان هذا من جانب ومن جانب آخر كونها تأتي في إطار تحالف إقليمي يعالج قضية ذات أهمية بالغة مثل قضية الفساد».
من جانبه اعتبر الأخ عزالدين سعيد الأصبحي رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان رئيس قطاع المجتمع المدني بالهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد أن هذه الدورة «هي الخطوة الأولى في طريق نراه طويلا وشاقا لكنه ضروري ومهم من أجل حياة يسودها العدل والمساواة والإنصاف»، مشيرا إلى أن التحالف العربي لمكافحة الفساد الذي يقوده المركز سيعمل على تنفيذ سلسلة من الدورات والأنشطة الإقليمية في مجال مكافحة الفساد خلال الفترة القادمة، معتبرا أن إعلان التحالف الإقليمي جاء ليعمل وبشكل جاد على نشر الوعي بثقافة النزاهة ومكافحة الفساد وازدراء الفاسدين وخلق فرق نزاهة وطنية في الدول أعضاء التحالف.
وهدفت الدورة التي استمرت أربعة أيام إلى رفع قدرات المشاركين وأعضاء التحالف الإقليمي في مهارات مكافحة الفساد، والتدريب على إعداد تقارير مكافحة الفساد التي تقع على عاتق منظمات المجتمع المدني، ورفع قدرات المجتمع المدني في كيفية نشر الوعي بخطورة الفساد، وكذا خلق تحالفات وطنية للنزاهة ومكافحة الفساد، بحيث يكون هؤلاء المتدربون هم الفريق الأساسي الذي سيعمل من أجل إنشاء فرق العمل الوطنية في كل بلد من البلدان المشاركة .
وكانت الدورة قد بدأت أعمالها في التاسع عشر من الشهر الحالي وحضر حفل افتتاحها المهندس أحمد الآنسي رئيس الهئية الوطنية العليا لمكافحة الفساد والدكتور غازي شائف الأغبري وزير العدل والأخ ياسين عبده سعيد رئيس قطاع الإعلام في الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ، والوكيل المساعد للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة حسين بارجاء، والأخ عبدالقوي سالم العريقي المدير التنفيذي لمركزالمعلومات، وممثلو التحالف العربي لمكافحة الفساد من الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية ، والبرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان في مصر ومركز الشركاء في الأردن وعدد من المهتمين وممثلي منظمات المجتمع المدني.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن البرنامج الإقليمي لمكافحة الفساد (فريق المادة 13).
ويعد هذا التحالف الأول والأهم في المنطقة في مجال مكافحة الفساد، الذي يقوده مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) بالتعاون مع معهد بايستر في الولايات المتحدة الأمريكية وبدعم من مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI) وبالشراكة مع البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان في مصر، والجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية وعدد من منظمات المجتمع المدني في الوطن العربي.
ومن المقرر أن ينفذ التحالف العديد من الأنشطة في الدول الأعضاء، التي تهدف في مجملها إلى نشر التوعية بخطورة الفساد وتعزيز دور المجتمع المدني في مكافحته وبناء فرق تحالف وطنية خاصة بالنزاهة ومكافحة الفساد.
من جانب آخر اختتمت أمس الأول الخميس 22 يناير بصنعاء أعمال الدورة الإقليمية الأولى حول دور المجتمع المدني في مكافحة الفساد التي نظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) بالتعاون مع معهد بايستر ومبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI).وشارك في الدورة خمسة وثلاثون مشاركا ومشاركة من (قطر، السعودية ، الكويت ، سلطنة عمان ، البحرين ، الإمارات ، مصر ، الأردن ، السودان ، المغرب ، تونس ، اليمن). وكان الأخ علي صالح عبدالله وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل قد حضر حفل الاختتام وألقى كلمة أكد فيها أن الحكومة تؤمن بأن البناء والتنمية لا يتمان بالجهود الرسمية فقط «بل إن لمنظمات المجتمع المدني دورا متميزا نعول عليه كثيرا ونعتبرها شريكا حقيقيا للجهود الرسمية ونحن نعمل على تقديم الدعم والرعاية الذي يمكنها من القيام بدورها». مشيرا إلى أهمية الدورة الإقليمية «باعتبارها جمعت نخبة من المتدربين من مختلف البلدان هذا من جانب ومن جانب آخر كونها تأتي في إطار تحالف إقليمي يعالج قضية ذات أهمية بالغة مثل قضية الفساد».
من جانبه اعتبر الأخ عزالدين سعيد الأصبحي رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان رئيس قطاع المجتمع المدني بالهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد أن هذه الدورة «هي الخطوة الأولى في طريق نراه طويلا وشاقا لكنه ضروري ومهم من أجل حياة يسودها العدل والمساواة والإنصاف»، مشيرا إلى أن التحالف العربي لمكافحة الفساد الذي يقوده المركز سيعمل على تنفيذ سلسلة من الدورات والأنشطة الإقليمية في مجال مكافحة الفساد خلال الفترة القادمة، معتبرا أن إعلان التحالف الإقليمي جاء ليعمل وبشكل جاد على نشر الوعي بثقافة النزاهة ومكافحة الفساد وازدراء الفاسدين وخلق فرق نزاهة وطنية في الدول أعضاء التحالف.
وهدفت الدورة التي استمرت أربعة أيام إلى رفع قدرات المشاركين وأعضاء التحالف الإقليمي في مهارات مكافحة الفساد، والتدريب على إعداد تقارير مكافحة الفساد التي تقع على عاتق منظمات المجتمع المدني، ورفع قدرات المجتمع المدني في كيفية نشر الوعي بخطورة الفساد، وكذا خلق تحالفات وطنية للنزاهة ومكافحة الفساد، بحيث يكون هؤلاء المتدربون هم الفريق الأساسي الذي سيعمل من أجل إنشاء فرق العمل الوطنية في كل بلد من البلدان المشاركة .
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن البرنامج الإقليمي لمكافحة الفساد (فريق المادة 13).
ويعد هذا التحالف الأول والأهم في المنطقة في مجال مكافحة الفساد، الذي يقوده مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) بالتعاون مع معهد بايستر في الولايات المتحدة الأمريكية وبدعم من مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI) وبالشراكة مع البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان في مصر، والجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية وعدد من منظمات المجتمع المدني في الوطن العربي.