توقف العملية التعليمية في يافع يدخل أسبوعه الثالث
> يافع «الأيام» عادل المدوري:
> تواصل جميع مدارس مديرية يافع لبعوس بمحافظة لحج إضرابها الشامل للأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجا على ماتصفه بالنقص الحاد في عدد المعلمين والبالغ عددهم حسب الإحصائيات الرسمية لوزارة التربية والتعليم في العام الماضي 2008-2007م (433) معلما.
وكان مديرو المدارس ومجالس الآباء ونقابة المهن والمجلس المحلي قد اتخذوا قرارا جماعيا بإيقاف الدراسة مطلع هذا الشهر، بسبب التدهور الذي عانت منه العملية التعليمية في جميع مدارس المديرية، والذي وصل في بعض منها إلى حافة الهاوية بسبب نقص المعلمين.
واحتلت هذه الأزمة التربوية صدارة الموضوعات والقضايا التي فرضت نفسها على أجندة القضايا التي ناقشها المجلس المحلي في مديرية يافع، حيث عقد اجتماعان استثنائيان كرسهما للوقوف أمام هذه الأزمة.
وطالب المجلس في اجتماعه السلطة المحلية في المحافظة ومكتب التربية بـ «ضرورة الإسراع في إيجاد حل فوري».
كما أوفد المجلس لجنة إلى العاصمة صنعاء لبحث الأزمة مع الجهات المعنية بغية إيجاد حل يعيد الروح والحياة إلى يافع التي فقدتهما بسبب تعطل الدراسة وحالة الاستياء العام الناتج عن انعدام أبسط الحقوق وهو حق التعليم.
الكثير من طلاب المدارس في المرحلتين الأساسية والثانوية أبدوا استياءهم الشديد لتوقف الدراسة، لكنهم لايملكون إلا انتظار عودة الدراسة، وقبل ذلك سد العجز بـ 433 معلما وإن لم يكن كله فنصفه، على أن يتم إكمال ماتبقى من العجز خلال العام الدراسي المقبل 2010-2009، ولسان حالهم يقول: «إذا كان زملاؤنا الطلاب في أنحاء الجمهورية يحلمون بتوفير الحاسب الآلي في مدارسهم وإيجاد مختبرات علمية وقاعات دراسية مكيفة.
فنحن في يافع نحلم بتوفير معلم يشرح لنا المقرر الدراسي لا أكثر ولا أقل».
وكان مديرو المدارس ومجالس الآباء ونقابة المهن والمجلس المحلي قد اتخذوا قرارا جماعيا بإيقاف الدراسة مطلع هذا الشهر، بسبب التدهور الذي عانت منه العملية التعليمية في جميع مدارس المديرية، والذي وصل في بعض منها إلى حافة الهاوية بسبب نقص المعلمين.
واحتلت هذه الأزمة التربوية صدارة الموضوعات والقضايا التي فرضت نفسها على أجندة القضايا التي ناقشها المجلس المحلي في مديرية يافع، حيث عقد اجتماعان استثنائيان كرسهما للوقوف أمام هذه الأزمة.
وطالب المجلس في اجتماعه السلطة المحلية في المحافظة ومكتب التربية بـ «ضرورة الإسراع في إيجاد حل فوري».
كما أوفد المجلس لجنة إلى العاصمة صنعاء لبحث الأزمة مع الجهات المعنية بغية إيجاد حل يعيد الروح والحياة إلى يافع التي فقدتهما بسبب تعطل الدراسة وحالة الاستياء العام الناتج عن انعدام أبسط الحقوق وهو حق التعليم.
الكثير من طلاب المدارس في المرحلتين الأساسية والثانوية أبدوا استياءهم الشديد لتوقف الدراسة، لكنهم لايملكون إلا انتظار عودة الدراسة، وقبل ذلك سد العجز بـ 433 معلما وإن لم يكن كله فنصفه، على أن يتم إكمال ماتبقى من العجز خلال العام الدراسي المقبل 2010-2009، ولسان حالهم يقول: «إذا كان زملاؤنا الطلاب في أنحاء الجمهورية يحلمون بتوفير الحاسب الآلي في مدارسهم وإيجاد مختبرات علمية وقاعات دراسية مكيفة.
فنحن في يافع نحلم بتوفير معلم يشرح لنا المقرر الدراسي لا أكثر ولا أقل».