أسرة الصحفي اللسواس تروي واقعة اختطافه والاعتداء عليه

> البيضاء «الأيام» خاص:

> تلقت «الأيام» رسالة من أسرة الصحفي حسين اللسواس، رئيس تحرير موقع «البيضاء برس» الإخباري روت فيها وقائع الاعتداء الذي تعرض له.. جاء فيها:

«نضع بين أيديكم تفاصيل الحادثة كما حكاها لنا على لسانه وأكدها لنا أصدقاؤه الذين كانوا معه على الحافلة، وهي:

عند زيارته لمدينة البيضاء يوم الجمعة الماضي وبعد ظهر ذلك اليوم وأثناء ماكان يستقل إحدى الحافلات فوجئ بمجموعة من مرافقي المحافظ يوقفون الحافلة ويطلبون من بقية الركاب النزول ومن ثم أمروا السائق التوجه إلى منزل المحافظ حيث أدخلوه عنوة إلى حوش المنزل.

وبعد قليل تلقوا الأوامر عبر أحد أقارب المحافظ وهو المدعو ناصر عبدربه العامري الذي أمرهم بتفتيشه، حيث قاموا بالاستيلاء على تلفونه السيار وبطاقة إثبات الهوية وبطاقة المؤتمر وبطاقة تصريح الدخول إلى مجلس النواب التي تمنح للصحفيين. ثم أمر المرافقين وعددهم سبعة أشخاص يعرفهم الأخ حسين واحدا واحدا بحكم عمله مع المحافظ العامري سابقا في المؤتمر، حيث قاموا بضربه ضربا مبرحا حتى سال الدم من رأسه ومن أنفه ومزق جزء من ملابسه.

وبعد ذلك العمل المشين والجبان، حضر مدير أمن مدينة البيضاء علي قرموش الذي أخذه بسيارته ومعه عدد من الجنود وتم تسليمه لإدارة أمن المحافظة التي قامت بإيداعه السجن دون أن تقوم بنقله إلى المستشفى أو عرضه على طبيب ومنعت عنه الزيارة أو الاتصال بأهله لمدة يومين حتى لايشاهد أحد الحالة التي كان عليها. وحتى اللحظة لايزال مسجونا دون أن يتم توجيه أي اتهام له أو يقدم للنيابة العامة ورغم صدور ثلاثة توجيهات من النائب العام حول القضية إلا أنها لم تجد طريقها للتنفيذ كون المعتدين يتبعون الرجل الأول في المحافظة.

إننا وباسم أسرة (آل اللسواس) التي قدمت للوطن الشهيد العميد أبوبكر محمد أحمد اللسواس، نناشد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح باسم الدستور والقانون التدخل وإصدار توجيهاته لمعاقبة المعتدين ومن أعطاهم الأوامر مهما بلغ حجم منصبه مادام أنه لم يحترم المنصب الذي وصل إليه.

فخامة الرئيس.. إن هذه الجريمة النكراء لا تخالف الدستور والثانون فحسب، بل وتخالف المثل والتقاليد القبلية ويزيدها بشاعة حين تصدر ممن يناط به تنفيذ القوانين وحماية المواطنين.

كما نتقدم بالشكر الجزيل لكل المنظمات المدنية والحقوقية التي أدانت هذه الجريمة النكراء ونتمنى عليهم الوقوف إلى جانب ولدنا حتى يتم إطلاق سراحه ومحاسبة المتسببين على ما ارتكبوه من جرم وبشاعة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى