مستثمر بريطاني: أتيت للاستثمار في عدن وفوجئت بتخريب مشروعي وتكبيدي خسائر فادحة
صورة لمجسم مشروع المستثمر البريطاني بجولدمور
> عدن «الأيام» خاص:
>
أبلغ «الأيام» المستثمر محمد أدهم بأن مشروعه الاستثماري القائم على أرضه بمنطقة جولدمور، مديرية التواهي محافظة عدن، قد تعرض للاعتداء والتخريب وتكبيده خسائر مالية فادحة وحبس مدير أعماله من قبل جهات رسمية من دون أي وجه حق يخولها ارتكاب ذلك.
وأوضح المستثمر محمد أدهم، الذي يحمل الجنسية البريطانية، في بلاغه الموجه إلى الأخ د. عدنان عمر الجفري، محافظ عدن، قائلا: «أنا أحد المستثمرين البريطانيين الذين جاءوا إلى محافظة عدن لغرض الاستثمار تلبية لدعوة رئيس الجمهورية إلى جميع رجال المال والأعمال للاستثمار في اليمن السعيد، وقد قمت بشراء أرض مستوفية كافة الوثائق القانونية والمستندات الرسمية بمبلغ يزيد عن مليوني دولار من حر مالي بعد التأكد من كافة الإجراءات، وكنت أعتقد أنني سألاقي سهولة في بناء مشروعي الاستثماري ولو كنت أعرف أنني سأواجه هذه الصعاب والعراقيل لما جئت إلى اليمن غير أنني متأكد ومؤمن أن القانون والدستور اليمني كفلا للمستثمر الأجنبي حقه وماله.
لقد قمت بإنجاز تصاميم مشروعي الاستثماري وتقدمت بطلب رخصة بناء من الجهات المختصة التي بدورها نزلت إلى المشروع واستلموا مني رسوم الرخصة وسمحوا لي بالبناء شفويا وأن الرخصة ستصدر قريبا وأن وثائقي سليمة وإلى اليوم ومنذ تسعة أشهر لم تصدر الرخصة رغم متابعتهم دائما، وللأسف فإن البلدية بالتعاون مع رجال الشرطة قاموا بحبس مدير أعمالي بعد طلبهم منه الاطلاع على عقود الأرض وكان الغرض هو حبسه وليس الاطلاع على عقود الأرض وبدون استدعاء مسبق لي أو الوكيل الخاص بي، وقامت البلدية بتدمير كل ما بنيته وكبدتني خسائر فادحة بعشرات الملايين كما قامت الشرطة بإطلاق الرصاص على منزلي الذي لم يكن فيه سوى زوجة مدير أعمالي وولداه الصغيران لأن مدير أعمالي كان في الحبس بتهمة أنه أطلق الرصاص.
والآن جئت من بريطانيا لإخراج مدير أعمالي من الحبس وذهبت إلى النيابة العامة التي أصدرت مذكرة إلى الأشغال العامة بأن رخصة بناء مشروعي الاستثماري صادرة بقوة القانون اليمني بعد التحقق والتحري واستدعاء الشهود، وألزمت النيابة الجهات المعنية بعدم التعرض لي أثناء البناء، وعلى الرغم من تلك التوجيهات للنيابة العامة إلا أن البلدية ماتزال تمارس أساليب العرقلة وإعاقة البناء في مشروعي وإلى اليوم مايزال مشروع الاستثماري معرقلا في منطقة جولدمور رغم أن هناك من يقوم بالبناء في المنطقة بدون تراخيص وبدون أي اعتراض لهم من الجهات المختصة أما أنا فرغم صحة جميع وثائقي واستيفائي كافة الإجراءات الرسمية فيتم عرقلتي وتخريب مشروعي والاعتداء عليه».
واختتم المستثمر محمد أدهم بلاغه مطالبا الأخ محافظ عدن التحقيق في ما تعرض له مشروعه الاستثماري واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأوضح المستثمر محمد أدهم، الذي يحمل الجنسية البريطانية، في بلاغه الموجه إلى الأخ د. عدنان عمر الجفري، محافظ عدن، قائلا: «أنا أحد المستثمرين البريطانيين الذين جاءوا إلى محافظة عدن لغرض الاستثمار تلبية لدعوة رئيس الجمهورية إلى جميع رجال المال والأعمال للاستثمار في اليمن السعيد، وقد قمت بشراء أرض مستوفية كافة الوثائق القانونية والمستندات الرسمية بمبلغ يزيد عن مليوني دولار من حر مالي بعد التأكد من كافة الإجراءات، وكنت أعتقد أنني سألاقي سهولة في بناء مشروعي الاستثماري ولو كنت أعرف أنني سأواجه هذه الصعاب والعراقيل لما جئت إلى اليمن غير أنني متأكد ومؤمن أن القانون والدستور اليمني كفلا للمستثمر الأجنبي حقه وماله.
لقد قمت بإنجاز تصاميم مشروعي الاستثماري وتقدمت بطلب رخصة بناء من الجهات المختصة التي بدورها نزلت إلى المشروع واستلموا مني رسوم الرخصة وسمحوا لي بالبناء شفويا وأن الرخصة ستصدر قريبا وأن وثائقي سليمة وإلى اليوم ومنذ تسعة أشهر لم تصدر الرخصة رغم متابعتهم دائما، وللأسف فإن البلدية بالتعاون مع رجال الشرطة قاموا بحبس مدير أعمالي بعد طلبهم منه الاطلاع على عقود الأرض وكان الغرض هو حبسه وليس الاطلاع على عقود الأرض وبدون استدعاء مسبق لي أو الوكيل الخاص بي، وقامت البلدية بتدمير كل ما بنيته وكبدتني خسائر فادحة بعشرات الملايين كما قامت الشرطة بإطلاق الرصاص على منزلي الذي لم يكن فيه سوى زوجة مدير أعمالي وولداه الصغيران لأن مدير أعمالي كان في الحبس بتهمة أنه أطلق الرصاص.
صورة لمجسم مشروع المستثمر البريطاني بجولدمور
واختتم المستثمر محمد أدهم بلاغه مطالبا الأخ محافظ عدن التحقيق في ما تعرض له مشروعه الاستثماري واتخاذ الإجراءات اللازمة.