شريان الحياة.. و(البزنس) والمخاطر والمفاجآت

> غزة «الأيام» عن «القبس» الكويتية:

>
إعادة تركيب الأسلاك: قطع الأعناق ولا سد الأنفاق
إعادة تركيب الأسلاك: قطع الأعناق ولا سد الأنفاق
(الأنفاق في غزة) عنوان جولة «القبس» على عالم جوفي مليء بالغرائب ويعمل فيه- خلال الحصار - ألوف من البشر، ويؤمن كل أنواع التهريب، من الغذاء إلى السلاح.

إلى الفياغرا وحتى العروس الآتية للالتحاق بعريسها عبر (ضفتي) مصر وغزة.

أما المخاطر فهي رهيبة، اذ لقي حوالى 1200 شخص حتفهم في العام الماضي، وعلى الرغم من تدمير عدد كبير من الانفاق خلال العدوان الاسرائيلي، فإن العمل استؤنف في بعضها فور الاعلان عن وقف اطلاق النار. وهناك (بزنس) متكامل يقف وراء جانب من عمل الانفاق، وتجارة هائلة بين جانبي رفح.

واللافت هو الاصرار على تهريب جثة كان صاحبها قد قضى عمره في مصر من دون أوراق ثبوتية، لكنه أوصى بدفنه في فلسطين.

وغالبا ما تزيد تكلفة النفق الواحد على الستين الف دولار. وهناك كثيرون يهربون من البطالة الى.. أخطر المخاطر.. وفي بعض الحالات تستغرق أعمال الحفر أشهرا بكاملها ليفاجأ القائمون بها بأنهم عند (خارطة طريق خاطئة)».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى