منتدى الإعلاميات اليمنيات يعقد اللقاء التشاوري الثاني لتحديد احتياجات المرأة في الإعلام للفترة القادمة .. دعوة للإعلام لتكوين السلوكيات لتبني المجتمع قضايا المرأة
> صنعاء «الأيام» خاص:
> 
عقد منتدى الإعلاميات اليمنيات (موف) اللقاء التشاوري الثاني لتحديد احتياجات النساء من المشاريع في المجلات الإعلامية (مرئية ومقروءة ومسموعة) الإعلامي لثلاث سنوات قادمة بقاعة أمة العليم السوسة بمقر المنتدى أمس الثلاثاء في صنعاء.
وفي اللقاء دعت نائبة رئيس اللجنة الوطنية للمرأة حورية مشهور الى إدماج وإشراك المرأة في كافة مجالات العمل وتقلد المناصب، مشيرة في كلمتها إلى أن المرأة تتواجد بنسبة ضئيلة في المؤسسات الحكومية والوزارات، حيث توجد امرأة واحدة في البرلمان مقابل ثلاثمائة رجل، و امرأتان بالشورى و38 امرأة مقابل سبعة آلاف رجل في المجالس المحلية.
مؤكدة على ضرورة التركيز على التنمية الاقتصادية وتنمية الأفراد في اليمن، وإلى نسبة التعليم لدي الفتيات كونها اقل من الذكور في جميع المجالات, وانتقدت مشهور بعض الفتاوى والمتشددين الذين يحاربون عمل المرأة ويقولون «إن المرأة تستحوذ على وظائف الرجال»، مؤكدة أنها شريك للرجل في البيت والمجتمع مقارنة بين الأسرة المتعلمة وغير المتعلمة ومخرجاتهما.. كما نصحت مشهور الفتيات والشباب بالتوجه للتعليم الجامعي والأكاديمي.
ودعت حورية الإعلاميين إلى تبني قضايا المرأة، وان تقوم وسائل الإعلام بدور أساس في تكوين السلوكيات وتوجه المجتمع، وتبني قضايا المرأة حمايتها والتعريف بحقوقها.وقالت: «إن المرأة تحتاج إلى رعاية في المجالات الرياضية والبيئية والاقتصادية والسياسية والتنموية».
وطالبت وسائل الإعلام دمج قضايا المرأة في الخطط والبرامج الدورية، و الاجتماعية وإعطائها مساحة اكبر خاصة في الوسائل المسموعة والمرئية, ودعت منظمات المجتمع المدني بالمساهمة في البرامج والرقابة ووضع الخطط مع الجانب الحكومي.
من جانبها تحدثت الأستاذة فتحية عبدالواسع وكيل وزارة الإعلام -سابقاً - عن العلاقة المشتركة بين المرأة والإعلام، وطالبت بتواجد أكبر للمرأة في المؤسسات الإعلامية وبقية المرافق الرسمية والأهلية، وانتقدت الموروث الثقافي و النظرة القاصرة من المجتمع للمرأة، وأكدت على وجوب الحاجة بأن تكون المرأة محور أساس في الوسائل الإعلامية وأن يكون المؤشر الرئيس هو مؤشر الحرية.
وقد أوصت المشاركات في اللقاء بتأهيل كوادر نسائية في الإعلام المسموع والمرئي، وتبني قضاياهن وإدماجهن في العمل وتفعيل برامج الإذاعة المدرسية بما يخدم القضايا المجتمعية.. وطالبت أكثر من ثلاثين مشاركة يمثلن عددا من جهات حكومية وحزبية ومنظمات مجتمع مدني والجامعات اليمنية والأحزاب بتعزيز الخطاب الديني بما يخدم قضايا المرأة في المجال التنموي والحقوقي والتنسيق مع وزارة الأوقاف بهذا الشأن ، ووضع إستراتيجية خاصة لعكس صورة ايجابية للمرأة خارج إطار الدور الإنجابي وخلق شراكة فاعلة بين المنظمات المدنية والإعلام وبتفعيل دور المنتدى باختيار إعلاميات لتأهيلهن وتدريبيهن، ودعت المشاركات الجهات المعنية والقائمين على وسائل الإعلام إلى إتاحة فرص أكبر أمام المرأة للانخراط في هذا المجال.
وكانت الأستاذة فتحية ثابت - منسقة الورشة قد وضحت في كلمتها الدور يسعى منتدى الإعلاميات اليمنيات من خلاله الى خلق رسالة إعلامية عادلة ومؤثرة تدعم قضايا التنمية والتحديث وتضمن حقوق متساوية ومشاركة متميزة للإعلاميات اليمنيات .
مؤكدة الى أن هدف اللقاء يأتي لتحديد ماذا تريد النساء من مشاريع خلال الثلاث السنوات القادمة سواءً يقدمها لها منتدى الإعلاميات اليمنيات أو عن طريق التنسيق مع الجهات المعنية والمهتمة بقضايا المرأة في مجال الإعلام.
هذا ويعد هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات الهامة التي تشمل الشباب والمرأة والإعلاميات والصحافة الاقتصادية والتي ينظمها المنتدى للخروج باستراتيجية عمل المنتدى في خدمة قضايا النساء والجندر خلال السنوات القادمة .
وفي اللقاء دعت نائبة رئيس اللجنة الوطنية للمرأة حورية مشهور الى إدماج وإشراك المرأة في كافة مجالات العمل وتقلد المناصب، مشيرة في كلمتها إلى أن المرأة تتواجد بنسبة ضئيلة في المؤسسات الحكومية والوزارات، حيث توجد امرأة واحدة في البرلمان مقابل ثلاثمائة رجل، و امرأتان بالشورى و38 امرأة مقابل سبعة آلاف رجل في المجالس المحلية.
مؤكدة على ضرورة التركيز على التنمية الاقتصادية وتنمية الأفراد في اليمن، وإلى نسبة التعليم لدي الفتيات كونها اقل من الذكور في جميع المجالات, وانتقدت مشهور بعض الفتاوى والمتشددين الذين يحاربون عمل المرأة ويقولون «إن المرأة تستحوذ على وظائف الرجال»، مؤكدة أنها شريك للرجل في البيت والمجتمع مقارنة بين الأسرة المتعلمة وغير المتعلمة ومخرجاتهما.. كما نصحت مشهور الفتيات والشباب بالتوجه للتعليم الجامعي والأكاديمي.
ودعت حورية الإعلاميين إلى تبني قضايا المرأة، وان تقوم وسائل الإعلام بدور أساس في تكوين السلوكيات وتوجه المجتمع، وتبني قضايا المرأة حمايتها والتعريف بحقوقها.وقالت: «إن المرأة تحتاج إلى رعاية في المجالات الرياضية والبيئية والاقتصادية والسياسية والتنموية».
وطالبت وسائل الإعلام دمج قضايا المرأة في الخطط والبرامج الدورية، و الاجتماعية وإعطائها مساحة اكبر خاصة في الوسائل المسموعة والمرئية, ودعت منظمات المجتمع المدني بالمساهمة في البرامج والرقابة ووضع الخطط مع الجانب الحكومي.
من جانبها تحدثت الأستاذة فتحية عبدالواسع وكيل وزارة الإعلام -سابقاً - عن العلاقة المشتركة بين المرأة والإعلام، وطالبت بتواجد أكبر للمرأة في المؤسسات الإعلامية وبقية المرافق الرسمية والأهلية، وانتقدت الموروث الثقافي و النظرة القاصرة من المجتمع للمرأة، وأكدت على وجوب الحاجة بأن تكون المرأة محور أساس في الوسائل الإعلامية وأن يكون المؤشر الرئيس هو مؤشر الحرية.
وقد أوصت المشاركات في اللقاء بتأهيل كوادر نسائية في الإعلام المسموع والمرئي، وتبني قضاياهن وإدماجهن في العمل وتفعيل برامج الإذاعة المدرسية بما يخدم القضايا المجتمعية.. وطالبت أكثر من ثلاثين مشاركة يمثلن عددا من جهات حكومية وحزبية ومنظمات مجتمع مدني والجامعات اليمنية والأحزاب بتعزيز الخطاب الديني بما يخدم قضايا المرأة في المجال التنموي والحقوقي والتنسيق مع وزارة الأوقاف بهذا الشأن ، ووضع إستراتيجية خاصة لعكس صورة ايجابية للمرأة خارج إطار الدور الإنجابي وخلق شراكة فاعلة بين المنظمات المدنية والإعلام وبتفعيل دور المنتدى باختيار إعلاميات لتأهيلهن وتدريبيهن، ودعت المشاركات الجهات المعنية والقائمين على وسائل الإعلام إلى إتاحة فرص أكبر أمام المرأة للانخراط في هذا المجال.
مؤكدة الى أن هدف اللقاء يأتي لتحديد ماذا تريد النساء من مشاريع خلال الثلاث السنوات القادمة سواءً يقدمها لها منتدى الإعلاميات اليمنيات أو عن طريق التنسيق مع الجهات المعنية والمهتمة بقضايا المرأة في مجال الإعلام.
هذا ويعد هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات الهامة التي تشمل الشباب والمرأة والإعلاميات والصحافة الاقتصادية والتي ينظمها المنتدى للخروج باستراتيجية عمل المنتدى في خدمة قضايا النساء والجندر خلال السنوات القادمة .