في الجولة11 من دوري الأولى وبعودة الدوليين .. صاحب الصدارة يلتقي جاره اليرموك للحفاظ على الفارق ومواجهة الحسابات تجمع شعب صنعاء والصقر

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
شعب اب ووحدة عدن صراع للوصول لهدف مشترك
شعب اب ووحدة عدن صراع للوصول لهدف مشترك
بدخول دوري الأولى الجولات الأخيرة في مشوار الذهاب والتي تدخلنا غداً الجولة الثانية عشرة (قبل الأخيرة) بدت صورة التنافس تتضح كثيراً في كل المنحنيات بعد أن ظهرت مقومات وقدرات الفرق واطلع عليها كل متابع.

والتي جاءت آخر ملامحها من الجولة الحادية عشرة التي افضت علينا من خلال نتائجها في المباريات السبع بأمورعدة لم تختلف كثيراً عما سبقها لترسخ الانطباع المرصود وبجزئية كبيرة في انتظار قادم المباريات.

وبالعودة إلى الجولة الماضية سنجد أن صراع المقدمة بين أهلي صنعاء والملاحق المباشر هلال الحديدة قد احتفظ بأسراره من خلال نتائجهما في الجولة بتحقيق الفوز خارج القواعد والعودة بالثلاث نقاط والتي ابقت السباق والفارق على حاله وهو الاربع نقاط مع بقاء مباراة مؤجلة للهلال ستلعب الاثنين القادم، ليبقى الصراع على أشده من خلال ما يمتلكاه من قدرات هي الابرز بين الفرق حتى في غياب الدوليين..وعلى ذلك فإن الاهلي الصنعاني والهلال سيبقيان الابرز في صراع المقدمة إلى اللحظات الأخيرة أن احتفظاً بما هو حاضر لديهم.

الجولة جاءت من خلال نتائجها ايضاً على أحسن ما يكون لفريقي وحدة عدن وشعب إب اللذان حققا الفوز ليضعا نفسيهما في الموقع الافضل منذ الانطلاقه فوحدة عدن حقق فوزه الخامس على الارض وعلى مرأى من جمهوره ليواصل نتائجه الجيدة وثباته ويحل ثالثاً في الترتيب، فيما كان شعب إب الافضل والاكثر توهجاً بعد أن حقق فوزاً عريضاً على ملعب الظرافي على شعب صنعاء ليرتقي باأدائه وبوضعه ومركزه ويعلن عن نفسه من خلال حضوره في المركز الخامس على سلم الترتيب.

بقايا الجولة سطرت الاجادة لفريق شباب البيضاء الذي حقق فوزاً ثالثا حسن به موقعه كثيراً وواصل نهجه في الابتعاد عن مواقع المؤخرة حيث وجد نفسه في وضع مريح في وسط الترتيب وهي أمور سارة لممثل البيضاء حتى الآن، وعلى نفس الاتجاه أعادت الجولة فريق الشعلة إلى سكة الانتصارات وأعطته نفسا جديدا للعودة وخلق الاتزان الذي أصيب بهزة ثلاث خسائر متتالية ليرتقي بموقعه في انتظار القادم.

الهلال أمام فرصة تبدو سهلة على أرض
الهلال أمام فرصة تبدو سهلة على أرض
الجولة أبعدت حسان والتلال عن الخسارة بعد أن انهت مواجهتهما بالتعادل ليتراجع حسان إلى المركز الرابع فيما تقدم التلال إلى المركز الحادي عشر وهو أمر جيد في الحسابات التي أخرجته من ذيل الترتيب في الجولة الماضية بتجنبه للخسارة في ثلاث جولات متتالية.

وفي الاتجاه المغاير فإن الجولة أعادت الصقر إلى النتائج المخيبة من خلال الخسارة على الارض أمام اهلي صنعاء ليظل غير قادر على الثبات حتى وإن بقي سادس الترتيب، كما سجلت خسارة شعب حضرموت بعد سبع جولات كاملة ظل فيها بعيدا عنها ليتراجع إلى المركز العاشر وبفارق نقطة وحيدة عن اليرموك الذي واصل التراجع والتدحرج بخسارة جديدة في المركز التاسع..ومن وحي ما تحقق في الجولة الماضية ستأتي الجولة القادمة والتي تحمل الرقم (12) بالكثير من المعطيات التي ستأتي بانعكاساتها على الوضع العام لكل الفرق والالوان ومساعيها وغاياتها وهي تستعيد لاعبي المنتخب العائدين إليها.

مواجهة الجارين

عصر غد الخميس يستضيف ملعب الظرافي بصنعاء لقاء الجارين اليرموك وأهلي صنعاء اللذين يدخلان المواجهة على واقع وأمور مختلفة تماماً تجعل المساعي للوصول إلى النقاط والفوز سمة مشتركة لكل منهما.

فالاهلي هو المتصدر والفريق الوحيد البعيد عن الخسارة حتى الآن ويريد مواصلة نهجه المميز منذ الانطلاقة والذي كان آخر فصوله فوز الجولة الماضية خارج القواعد على الصقر، بينما ستكون مهمة اليرموك هي العودة ورص الصفوف ومعالجة أخطاء الجولات الماضية التي أوقعته في سوء النتائج والتراجع.

وبغض النظر عن أوضاع الأهلي وزهوها وما يعيشه اليرموك في أوضاعه ستكون المواجهة ذات طابع الخصوصية حين يتواجه الجاران دون النظر لشيء مما هو مطروح ومقروء مسبقاً.

الموعد يعود

عصر الجمعة في عدن سيكون الموعد متجدداً بعد أن غاب في الموسم الماضي حين يلتقي التلال والشعلة في دربي تعيده الجولة بعد أن غيبه موسم هبوط التلال إلى الثانية.. المباراة التي تحتفظ بذكريات الأيام الخوالي والجميلة ستكون على واقع فيه الكثير من المرارة الموازية لما يعانيه الفريقان في المشوار والذي تظل فيه الافضلية للشعلة الذي يحل ثامن الترتيب بإثني عشرة نقطة ومباراة مؤجلة بينما التلال في المركز الحادي عشر بـ 9 نقاط..وعلى ذلك ستكون المباراة منازلة يدعو فيها كل طرف الأخر لإظهار ما لديه لتحقيق مآربه، فالتلال الذي لم يواصل ما ابتدأه في صنعاء بالفوز على اليرموك عاد وسقط في فخ التعادل أمام حسان، سيكون عليه اللعب بمهمة تحقيق الفوز الذي إن وصل اليه سيكون وضع نفسه في إتجاه مغاير عما كان في كل الجولات الماضية..والأمر لا يختلف كثيراً عند الشعلة المعزز بمعنويات العودة إلى الانتصارات في الجولة الماضية وسيكون فوزه أيضاً خطوة تقيه التراجع عن موقعه.. ومن كل ذلك ستأتي المباراة ذات طابع خاص وسننتظر ما ستفضيه علينا مع صافرة النهاية.

شعب حضرموت يبحث عن انطلاقة اخرى في ملعبه بارادم
شعب حضرموت يبحث عن انطلاقة اخرى في ملعبه بارادم
مواجهة الحسابات

في صنعاء ستكون جمعة الظرافي مواجهة لفك عقدة الحسابات التي وضع شعب صنعاء نفسه فيها بعد أن تجرع الهزائم المتتالية ليستقر مع نهاية الجولة الماضية في المركز الثالث عشر، وذلك حين يستضيف الصقر التعزي المتعثر والفاقد للثبات قد تكون فرصة لملمة الاوضاع المتهالكة والتي أصبحت على الوضع المنهار والذي يحتاج للكثير لتجنب العودة إلى الثانية وفي الطرف الأخر من المواجهة سيكون الصقر ايضاً في مهمة البحث عن الفوز والنقاط لترتيب صيغة الفريق بين الفرق وإعادة خلق الظروف المساعدة التي يستطيع من خلالها لعب أدوار مغايرة في المشوار القادم.

مواجهة بنظرة مشتركة

مواجهة إب واستادها 22 مايو والتي ستجمع الشعب ووحدة عدن ستكون معنونة على واقع الفريقين بنظرة مشتركة نحو مواقع الصدارة والريادة والتي يحتلون فيها الخامس والثالث.

المباراة يدخلها الفريقان وهما في أحسن حال بعد أن استعادا الثقة في الجولتين الأخيرتين والتي حقق فيها الوحدة ست نقاط مقسومة ما بين الارض وخارجها، والشعب اربع نقاط خارج القواعد وبذلك تكون الظروف والاجواء والمعنويات حاضرة عندهما لتحقيق الفوز والذي سيكون شعب إب المعزز بالارض والجمهور الاقرب للوصول إليه مع قدرة وحدة عدن على تحقيق ما حققه قبل جولتين في الحديدة حين فاز على الهلال.

مواجهة الخيار الأوحد

على ملعب بارادم سيكون خيار شعب حضرموت حين يستضيف اتحاد إب، أوحد وهو تحقيق الفوز لعدم الوصول إلى ماهو أسوأ مما هو عليه حيث يحتل المركز الحادي عشر وبالامكان أن يخسره إن لم يحقق الفوز.

المباراة ستبدأ على وضع متأزم للفريقين واللذين لا يفصلهما في الرصيد سوى اربع نقاط حتى والاتحاد في ذيل الترتيب مما يعني أن النقاط تحمل اهمية قصوى لهما في مساعيهما والتي أبلغ ما فيها هو البقاء بين اندية الصفوة فقط.

ملاحقة الصدارة

مباراة الهلال الساحلي الذي استعاد الثقة بفوز خارج القواعد وضيفه الرشيد المتهالك والمتعمقة جراحه جولة وراء أخرى, ستكون منازلة سهلة على الورق وبالقراءة المسبقة لأوضاع الفريقين ستكون لصالح الهلال الذي يمتلك مقومات تفوق ما لدى ضيفه بكثير خصوصاً إنه يستعيد لاعبيه الدوليين ولديه رغبة الحفاظ على فارق النقاط مع المتصدر في حالة فوزه وتقليص الفارق في حالة تعثره عصر غد الخميس.

ومع ذلك ستحتفظ المباراة ببعض أسرارها إلى صافرة النهاية .

التلال ومطلب الفوز في المباراة التي تعود بعد غياب
التلال ومطلب الفوز في المباراة التي تعود بعد غياب
استعادة الموقع

يدخل حسان مباراته عصر الجمعة امام ضيفه شباب البيضاء بغاية استعادة موقعه الذي خسره في الجولة الماضية بالتعادل مع التلال في حالة تعثر وحدة عدن في إب حيث سيسعى فوارس أبين الذين يلعبون وكما هي العادة دون محترفين وبعودة أوسام السيد وزاهر فريد إلى تحقيق الانتصار الرابع ومواصلة الزخم الجميل لهم في المشوار والذي لم يخسروا فيه سوى مباراة واحدة وستة تعادلات هي الأكثر بين الفرق.

ومع ذلك سيكون هناك شأن للضيف شباب البيضاء المنتفض في احواله وصاحب الـ 12 نقطة والمركز السابع ومساعي لتحقيق نتيجة جيدة تكون خطوة أخرى للوصول إلى مواقع الدفء التي ينشدها لعدم العودة إلى الدرجة الثانية .

الدوليون يعودون

بعد أن يخوض منتخبنا الوطني مباراته اليوم أمام هونج كونج ضمن التصفيات الآسيوية سيكون اللاعبون أمام فرصة التواجد مع فرقهم كما علمنا.

مباريات الجولة

الخميس 1/29

اليرموك ×أهلي صنعاء

الجمعة 1/30

التلال×الشعلة

حسان×شباب البيضاء

شعب إب× وحدة عدن

شعب صنعاء×الصقر

شعب حضرموت× اتحاد إب

الهلال× الرشيد

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى