الكشافة حركة شبابية لإبراز مواهب الشباب وإبداعاتهم المختلفة في المجتمع

> «الأيام الرياضي» محمد عبدالعليم:

>
الكشافة نشاط إنساني واجتماعي ورياضي وفكري يهتم بعدد من الأنشطة والفعاليات الشبابية ولأهمية الدورالذي تلعبه الكشافة في المدارس والمجتمع كان لا بد لنا في الـ«الأيام الرياضي» أن نقوم بهذا الاستطلاع عن الحركة الكشافية في عدد من مدارس شبوة لإبراز دور الحركة الكشفية بالمحافظة وأبرز أنشطتها وفعالياتها المختلفة.

وقد التقينا بقادة الكشافة في المحافظة والمنتسبين لها فتابعوا معنا الأسطر التالية:

< الأخ مهدي صالح الدحيمي مدير عام مكتب الشباب والرياضة مفوض فرقة الكشافة بشبوة قال:«مما لا شك فيه أن العمل الكشفي له أهمية قصوى, فهي مكملة للمدرسة, كونها(أي الكشافة) تنمي قدرات وإمكانيات الشباب وتعزز التلاقي والمحبة والتكاتف بين شباب الكشافة كأهداف إنسانية سامية, ونحن ندعو جميع الشباب للانخراط في الحركة الكشفية, مؤكدين دعمنا المادي والمعنوي لشباب الحركة الكشفية في كل المرافق, كما ندعو الجهات الرسمية إلى الاهتمام ودعم كافة أنشطة وفعاليات الكشافة, لما لها من أهمية اجتماعية وإنسانية, والكشافة في محافظة شبوة لها أنشطة متعددة وكبيرة على مدار العام ونحن نطالب دائما بالاهتمام بالشباب وضرورة انخراطهم في الكشافة».

< الطالب يونس عبد الحكيم عبدالله غانم العفيفي من مدرسة الوحدة الصف السابع الشعبة (ب) يقول عن نشاط الكشافة: «أنا من منتسبي الحركة الكشفية وقد أعجبت بنشاطاتها , لأني رأيت فيها التعاون مع الطلاب والتعاون من قبل المدرسين معنا في تنظيم الطوابير والمشاركة في الأنشطة وتوجيهنا ولكونها تحفز الشخص على الاعتماد على النفس».

< الطالب علاء محمد علي الحامد من مدارس شبوة الأهلية النموذجية يقول: «وجدت في الكشافة ما لم أجده في حياتي من أنشطة ثقافية ورياضية, ففيها تعلمت المبادئ والأخلاق الكريمة والمشاركة في الأنشطة والفعاليات بشكل إيجابي ومن أهم أهدافها أنها تدعو الشباب إلى أداء واجبهم نحو الله ومن ثم الوطن, كما تعلمنا في الكشافة احترام الكبير والعطف على الصغير ومساعدة الناس في جميع الظروف ومختلف الأدوار كما أنها تساعدنا في قضاء وقت الفراغ الذي يواجهه الشباب في العطل الصيفية بما يفيدنا».

< الكشاف زياد عمر محمد البحري الصف السابع المدرسة : مدرسة الشهيد الزبيري قال:«انطباعي عن الحركة الكشفية انطباع جيد وممتاز, لأنني تعلمت من الكشافة الانضباط والحفاظ على الأخلاق الحميدة والنبيلة والقيام بواجبي نحو خالقي وأهلي ثم الوطن العزيز وكذلك تبادل الاحترام بيني وبين زملائي الطلاب واحترام المدرسين وأن نكون قدوة للطلاب في جميع المجالات, وقد تعلمت من الكشافة الكثير والكثير ممن لا أستطيع سرده هنا».

< الطالب سامح عبدالله صالح حبتور المدرسة : ثانوية حنيشان النموذجية الصف الثالث ثانوي القسم العلمي قال:«انضممت إلى الكشافة عام 2005م وأنا سعيد جدا بانضمامي إليها, لأن الكشافة تنمي القدرات وتكتسب فيها الخبرة من خلال المخيمات والتجمعات التي تقوم بها الجمعية الكشفية والمرشدات وقد عرفتنا بكثير من الأصدقاء من جميع أنحاء محافظات الجمهورية فالكشافة فرصة الشباب لتطوير مواهبهم وإبرازها».

< القائد بسام سالم سعيد الخليفي عضو مجلس ملتقى الوحدة اليمنية ومسؤول تدريب المركز الكشفي عتق قال:

«في البداية نشكر صحيفة «الأيام الرياضي» على إعطائي الفرصة في التحدث عن انطباعاتي في العمل الكشفي, فالكشافة تسمى الجيش الصغير حيث ينضم إلى الحركة الكشفية هذه الأيام أكثر من 400 مشارك كمنتسبين إليها في جميع مدارس عاصمة المحافظة وهي كالتالي :

مدرسة الزبيري - مدرسة الوحدة - مدارس شبوة الأهلية - مجمع السعيد التربوي - ثانوية حنيشان وتنقسم الفرق الكشفية إلى طلائع تقوم بتنظيم الطابور الصباحي وأداء تحية العلم والإشراف على الإذاعة الصباحية والنظافة داخل المدرسة..والكشافة منظمة عالمية تأسست في عام 1907م ودخلت الوطن العربي في العام 1912م ودخلت الجمهورية اليمنية في عام 1927م حيث تكتشف المواهب في الشباب في جميع المجالات, وتقوم برحلات ومخيمات ولقاءات كشفية داخل الوطن الحبيب وخارجه.

كما تكون هناك رحلات خلوية عبر الخريطة وتطبق تطبيقا للتقاليد والمظاهر الكشفية كما قال مؤسس الحركة الكشفية العالم القائد اللورد بان باول:

(كن كاشفا يوما سوف تكون كشافا للأبد).

وسنقوم خلال الأيام القادمة إن شاء الله بالعديد من الأنشطة الكشفية على مستوى المحافظة لإبراز أنشطة الكشافة.

< الكشاف ناصر عبد الكريم صالح الدعلة وهو قائد كشفي قال: «في البداية أعبر عن شكري لـ«الأيام الرياضي»على اهتمامها بالحركة الكشفية في المحافظة.

وفي البداية حظيت الحركة الكشفية بإقبال متزايد, ذلك لأنها حركة تعمل على اكتشاف المواهب وإبراز الجيد منها, إننا والحمد الله في كل وقت يتم تدشين فرق كشفية في المدارس في مديرية عتق نسعد كثيرا بذلك, وذلك لأنها تغرس في نفوس الشباب الانتماء إلى الوطن ومساعدة الناس وتعمل على حث الطلاب على الاجتهاد والمثابرة في دروسهم وواجباتهم وتعمل على تشجيع المتفوقين منهم, ونأمل أن نرى الكشافة أكثر انتشارا مما هي عليه الآن لما تكسب منتسبيها من أخلاق حميدة وتعاليم سامية وتحث الطلبة على الاجتهاد والمثابرة.

من الاستطلاع

< تلعب الكشافة دورا كبيرا في تنمية مواهب الشباب وصغار السن..كما تلعب دورا هاما في تعليم الشباب الاعتماد على النفس وأن يكونوا قدوة للآخرين والعمل على خدمة المجتمع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى