عاهل الاردن يدعو الى اطلاق جهد عربي اوروبي اميركي لاحلال السلام في الشرق الاوسط
> عمان «الأيام» ا.ف.ب :
> 
دعا العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني أمس الأربعاء الى اطلاق جهد عربي اوروبي اميركي من اجل احلال السلام في منطقة الشرق الاوسط، حسبما افاد بيان للديوان الملكي الاردني.
وقال البيان ان تصريحات الملك عبد الله جاءت خلال استقباله في عمان الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا.
ونقل البيان عن الملك عبد الله تأكيده "ضرورة اطلاق جهد عربي اوروبي اميركي يستهدف بدء مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
واضاف "يجب تكاتف جهود المجتمع الدولي للدخول في مفاوضات جادة وصولا الى سلام دائم وفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية".
واكد عاهل الاردن ضرورة "تحاشي الدخول في عملية سلام جديدة".
ودعا الملك عبد الله المجتمع الدولي الى "تحمل مسؤولية التحرك بشكل فاعل لحل جذور الصراع الفلسطيني الاسرائيلي حتى لا يتكرر العدوان على غزة".
واوضح البيان ان الجانبين بحثا "الجهود المبذولة لتثبيت الهدنة في غزة وضمان وصول المساعدات الطبية والانسانية التي يحتاجها القطاع لمواجهة الظروف المأساوية التي اوجدها العدوان الاسرائيلي".
واكد الملك "ضرورة استمرار تدفق المساعدات الانسانية والطبية الى قطاع غزة لضمان عدم تفاقم الاوضاع المعيشية والصحية للشعب الفلسطيني هناك".
واسفر الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر 22 يوما وانتهى في 18 كانون الثاني/يناير بوقف اطلاق نار هش عن سقوط اكثر من 1330 قتيلا و5450 جريحا في صفوف الفلسطينيين.
من جانبه، اكد سولانا خلال مؤتمر صحافي عقده في مطار ماركا في عمان عقب اللقاء ان "ما نرغب بتحقيقه هو وقف لاطلاق نار ينتج هدوءا طويل الامد ويحترم من قبل الجميع".
واوضح ان "الوضع لا زال هشا للغاية لهذا علينا ايجاد وقف اطلاق نار ثابت وهذا مهم للناس الذين يعانون ولضمان توزيع المساعدات الانسانية".
واكد سولانا ضرورة "فتح المعابر بشكل كامل حتى نتمكن من توزيع المساعدات الانسانية الممكنة على الناس الذين هم بحاجتها".
واشار الى انه التقى صباح أمس الأربعاء مع وزير الشؤون الاجتماعية الاسرائيلي اسحق هيرزوغ و"بحثت معه امكانية زيادة سرعة وصول المساعدات الانسانية وكيف يمكن لنا ان نوزعها بشكل اسرع وكيفية زيادة عدد المواد التي يمكن ادخالها الى غزة".
واوضح انه تلقى "ضمانات" من الجانب الاسرائيلي بهذا الخصوص و"نحن نسير بهذا الاتجاه".
وكان سولانا قد بدأ جولته الشرق اوسطية التي تتزامن مع جولة المبعوث الاميركي الجديد الى المنطقة جورج ميتشل بزيارة الى مصر اعقبها بزيارة الى الاراضي الفلسطينية واسرائيل.
ويشكل فتح المعابر الى قطاع غزة اولوية بالنسبة الى الاوروبيين الساعين لازالة العراقيل من امام المساعدة الانسانية للقطاع الذي دمره الهجوم الاسرائيلي الاخير.
وقال البيان ان تصريحات الملك عبد الله جاءت خلال استقباله في عمان الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا.
ونقل البيان عن الملك عبد الله تأكيده "ضرورة اطلاق جهد عربي اوروبي اميركي يستهدف بدء مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
واضاف "يجب تكاتف جهود المجتمع الدولي للدخول في مفاوضات جادة وصولا الى سلام دائم وفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية".
واكد عاهل الاردن ضرورة "تحاشي الدخول في عملية سلام جديدة".
ودعا الملك عبد الله المجتمع الدولي الى "تحمل مسؤولية التحرك بشكل فاعل لحل جذور الصراع الفلسطيني الاسرائيلي حتى لا يتكرر العدوان على غزة".
واوضح البيان ان الجانبين بحثا "الجهود المبذولة لتثبيت الهدنة في غزة وضمان وصول المساعدات الطبية والانسانية التي يحتاجها القطاع لمواجهة الظروف المأساوية التي اوجدها العدوان الاسرائيلي".
واكد الملك "ضرورة استمرار تدفق المساعدات الانسانية والطبية الى قطاع غزة لضمان عدم تفاقم الاوضاع المعيشية والصحية للشعب الفلسطيني هناك".
واسفر الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر 22 يوما وانتهى في 18 كانون الثاني/يناير بوقف اطلاق نار هش عن سقوط اكثر من 1330 قتيلا و5450 جريحا في صفوف الفلسطينيين.
من جانبه، اكد سولانا خلال مؤتمر صحافي عقده في مطار ماركا في عمان عقب اللقاء ان "ما نرغب بتحقيقه هو وقف لاطلاق نار ينتج هدوءا طويل الامد ويحترم من قبل الجميع".
واوضح ان "الوضع لا زال هشا للغاية لهذا علينا ايجاد وقف اطلاق نار ثابت وهذا مهم للناس الذين يعانون ولضمان توزيع المساعدات الانسانية".
واكد سولانا ضرورة "فتح المعابر بشكل كامل حتى نتمكن من توزيع المساعدات الانسانية الممكنة على الناس الذين هم بحاجتها".
واشار الى انه التقى صباح أمس الأربعاء مع وزير الشؤون الاجتماعية الاسرائيلي اسحق هيرزوغ و"بحثت معه امكانية زيادة سرعة وصول المساعدات الانسانية وكيف يمكن لنا ان نوزعها بشكل اسرع وكيفية زيادة عدد المواد التي يمكن ادخالها الى غزة".
واوضح انه تلقى "ضمانات" من الجانب الاسرائيلي بهذا الخصوص و"نحن نسير بهذا الاتجاه".
وكان سولانا قد بدأ جولته الشرق اوسطية التي تتزامن مع جولة المبعوث الاميركي الجديد الى المنطقة جورج ميتشل بزيارة الى مصر اعقبها بزيارة الى الاراضي الفلسطينية واسرائيل.
ويشكل فتح المعابر الى قطاع غزة اولوية بالنسبة الى الاوروبيين الساعين لازالة العراقيل من امام المساعدة الانسانية للقطاع الذي دمره الهجوم الاسرائيلي الاخير.