اعتصام سلمي مفتوح للمواطنين المتضررين من مشروع الغاز
> ميفعة «الأيام» جمال شنيتر:
> ينوي عدد من المواطنين المتضررين من مشروع الغاز المسال بمنطقة بالحاف محافظة شبوة إقامة اعتصام سلمي مفتوح مطلع الأسبوع القادم أمام بوابة المشروع.
وأبلغ «الأيام» مصدر مسؤول في اللجنة الشعبية للدفاع عن المواطنين المتضررين أمس بأن هذه الفعالية «تأتي احتجاجا على عدم صرف تعويضات المواطنين التي كانت الجهات الحكومية قد وعدت بها مرارت وتكرارا», مشيرا إلى أن «اللجنة تخلي مسؤوليتها عن أي تداعيات, بسبب الأساليب التي دأبت عليها اللجان الوزارية المشكلة من صنعاء, التي تتسم بعدم المصداقية مع المواطنين والتسويف والمماطلة».
وأضاف المصدر «لقد صبر المواطنون نحو ثلاث سنوات منذ البدء في أعمال مشروع الغاز وعبروا بطريقة سلمية عن مطالبهم من خلال الاعتصامات, وتم الاتفاق بعد طول انتظار بين لجنة المواطنين واللجنة الوزارية على أن يكون يناير 2009م هو الموعد النهائي لصرف التعويضات.
ولكن رغم هذا لم يتم تنفيذ هذا الاتفاق حيث مايزال أكثر من ثلاثة آلاف مواطن من أصحاب الاستمارات ينتظرون صرف تعويضاتهم بفارغ الصبر».
وعبر المصدر عن شكره وتقديره لجهود الشيخ أحمد عبدالله الوبر، مدير عام مديرية رضوم، على جهوده الهادفة إلى إعطاء المواطنين حقوقهم وتخفيف حدة الاحتقان بين المواطنين واللجان الوزارية.
وأبلغ «الأيام» مصدر مسؤول في اللجنة الشعبية للدفاع عن المواطنين المتضررين أمس بأن هذه الفعالية «تأتي احتجاجا على عدم صرف تعويضات المواطنين التي كانت الجهات الحكومية قد وعدت بها مرارت وتكرارا», مشيرا إلى أن «اللجنة تخلي مسؤوليتها عن أي تداعيات, بسبب الأساليب التي دأبت عليها اللجان الوزارية المشكلة من صنعاء, التي تتسم بعدم المصداقية مع المواطنين والتسويف والمماطلة».
وأضاف المصدر «لقد صبر المواطنون نحو ثلاث سنوات منذ البدء في أعمال مشروع الغاز وعبروا بطريقة سلمية عن مطالبهم من خلال الاعتصامات, وتم الاتفاق بعد طول انتظار بين لجنة المواطنين واللجنة الوزارية على أن يكون يناير 2009م هو الموعد النهائي لصرف التعويضات.
ولكن رغم هذا لم يتم تنفيذ هذا الاتفاق حيث مايزال أكثر من ثلاثة آلاف مواطن من أصحاب الاستمارات ينتظرون صرف تعويضاتهم بفارغ الصبر».
وعبر المصدر عن شكره وتقديره لجهود الشيخ أحمد عبدالله الوبر، مدير عام مديرية رضوم، على جهوده الهادفة إلى إعطاء المواطنين حقوقهم وتخفيف حدة الاحتقان بين المواطنين واللجان الوزارية.