بسبب شهادة أدلى بها مجمو عة متنفذة في المحويت تدمر منزل مواطن وتعبث بأمواله والأمن عجز عن ضبطها .. تفجير منزل المواطن علي الحماطي بالمحويت والجناة طلقاء بحماية شيخ

> المحويت «الأيام» محمد عبداللطيف:

> أكد مصدر محلي بمديرية ملحان محافظة المحويت أن مجموعة مسلحة قامت بتفجير منزل مواطن يدعى علي محمد الحماطي في عزلة بني علي مكون من أربعة طوابق نتج عنه تدمير كلي للمبنى.

وأفاد المصدر بأن المواطن المذكور كان قد تعرض وأسرته قبل ستة أشهر لاعتداء بالضرب والسطو على ماله وإلحاق تدمير جزئي بمنزله قبل أن يقوموا بتفجير المنزل الأسبوع الماضي ويشردوه مع أسرته إلى محافظة الحديدة.

من جهته أفاد المواطن علي الحماطي لـ «الأيام» بأن سبب هذه الاعتداءات يعود إلى قيامه بالإدلاء بشهادته في قضية الاعتداء بالضرب ونهب أحد المعلمين بالمديرية من قبل أكثر من سبعة أشخاص.

وقال: «لقد قمت بإبلاغ مدير المديرية الذي بدوره شكل لجنة للاطلاع على الأضرار والتي قامت برفع تقرير مفصل إلى رئيس المجلس المحلي للمديرية الذي قام بدوره برفع الموضوع إلى الأخ محافظ المحويت بمذكرة بتاريخ 2008/7/13م والذي وجه من جانبه إدارة المديرية والأمن بضبط المعتدين على ضوء ما يتقرر، ولكن للأسف الشديد لم يتم ضبط المعتدين منذ ذلك التاريخ ولم يستجب لنا أحد رغم الأوامر والرسائل المتكررة، فالأمن غير موجود والدمار حل بنا وبأموالنا وتشردنا».

وأضاف قائلا: «كما رفعت شكاوى إلى كافة المسئولين بالمحافظة والمديرية ولم نجد فيهم من يستجيب لشكوانا، حيث صرحوا بعجزهم عن الضبط فالأمن ضعيف وقد أصابته الشيخوخة وأرهقه الكبر، فقد وجه مدير أمن المحافظة إلى مدير أمن المديرية بالضبط، فنظر إلى التوجيه بسخرية وتهكم ووضعه تحت فراشه، وقال هذا مصير هذا الأمر، وطلب مني أمرا من وزير الداخلية، ونزولا عند رغبته أضع القضية بين يدي وزير الداخلية مع العلم أن الجناة بحماية أحد المشايخ».

وكان المدير العام والأمين العام للمديرية قد وجها مذكرة بتاريخ 2008/7/13م إلى محافظ المحويت العميد أحمد علي محسن، جاء فيها:

«قضية علي محمد صالح الحماطي، عزلة بني علي مع غرمائه المدعى عليهم (..) والذي قد تكررت أوامركم وأوامر أمن المحافظة إلينا وإلى إدارة الأمن بالضبط على ضوء ما يتقرر، وللأسف لم يستجيبوا رغم الإرسالات المتكررة والأمن ضعيف.

أخيرا تم تكليف عدد من الإخوة للخروج لمعاينة الدمار الذي تعرض فيه بيته وأمواله جراء اعتداءات المدعى عليهم وبموجب التكليف تم خروج المكلفين وقاموا بمعاينة ما يتضرر منه المتظلم ورفعوا تقريرا عما وجدوا من أضرار في بيته وأمواله وقد اتضح من خلال التقرير أنه حصل لبيته وماله عبث لا يجب السكوت عنه لأن الاعتداء على البيوت يعد بطريقة الكبرياء والافتخار والسبب فيما حصل للمذكور قيامه برفع شهادة على من ذكر.

وعليه نرفق لكم صورة من التقرير المرفوع إلينا والموقع عليه من اثنين من المكلفين أما المكلف الثالث فلم يوقع على ذلك مما يدل أنه متضامن مع المدعى عليهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى