أمريكا ترحب بتخلي روسيا عن خططها بشأن نشر الصواريخ
> واشنطن «الأيام» د.ب.أ :
> رحبت الولايات المتحدة بما تردد حول تخلي روسيا عن خططها بشأن نشر صواريخ في إقليم كالينينجراد الواقع في الجزء الأوروبي من أراضيها في مسعى لإقامة علاقات تعاون بصورة أكبر مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت وود أمس الأربعاء: "إنه تطور إيجابي إذا كان ذلك هو الحال بالفعل" ، وذلك في رد منه على التقارير الإعلامية الروسية التي أفادت بتراجع الكرملين عن خططه الخاصة بنشر الصواريخ.
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس الروسية عن مسؤول عسكري بارز قوله إن موسكو ستتخلى عن خططها بشأن نشر صواريخ "إسكندر" في إقليم كالينينجراد الواقع على بحر البلطيق بين بولندا وليتوانيا.
وذكر المسؤول أن هذا القرار اتخذ نتيجة الاعتقاد بأن أوباما لن يمضي قدما في سياسة سلفه جورج دبليو بوش الخاصة بإقامة نظام دفاعي صاروخي في بولندا وجمهورية التشيك ، الأمر الذي أحدث خلافا عمل على تدهور العلاقات الأمريكية-الروسية إلى أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة.
وأشارت إدارة أوباما إلى أنها ستعيد النظر في نشر نظام الدفاع الصاروخي في إطار عملية أوسع لإعادة النظر في السياسة الأمريكية ، غير أنها لم تكشف عما إذا كانت ستمضي قدما في خططها الخاصة بنشر عشرة صواريخ اعتراضية في بولندا وإنشاء محطة رادار في جمهورية التشيك.
وتنتاب أوباما شكوك بشأن الجدوى الفنية من نظام الصواريخ البالستية طويلة المدى ، غير أنه لم يكشف بعد عن سياسة قوية بشأن المضي قدما في نشر تلك الصواريخ.
وقال وود إن "الرئيس (الأمريكي) صرح بوضوح بأننا سنعيد النظر في قضية نظام الدفاع الصاروخي بأكملها... وإذا ثبتت عمليته فإننا سندعمه بشكل تام... بيد أن ذلك لا يزال بحاجة إلى إعادة النظر".
وتقول واشنطن إن الهدف من الدرع الصاروخي هو مواجهة القدرات الصاروخية البالستية المتزايدة لإيران ، وأن إقامة نظام الدفاع الصاروخي في أوروبا لا يشكل تهديدا على الترسانة النووية الروسية الضخمة ، غير أن موسكو تختلف معها في ذلك الأمر.
وكان الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف أعلن غداة انتخاب اوباما رئيسا للولايات المتحدة في الرابع من تشرين ثان /نوفمبر الماضي عزم بلاده نشر صواريخ "اسكندر" في كالينينجراد ، الأمر الذي صعد الخلاف بين موسكو وواشنطن. بيد أن الكرملين سيتخلى عن خططه من أجل إقامة علاقات مع الرئيس الأمريكي الجديد.
و نقلت وكالة أنباء "انترفاكس" الروسية عن المسئول العسكري الروسي قوله: "لقد تم تعليق تنفيذ هذه الخطط في ظل حقيقة أن الإدارة الأمريكية الجديدة لا تمضي قدما الآن في الخطط الرامية إلى نشر شبكة أمريكية للدفاع الصاروخي في بولندا وجمهورية التشيك".
وكان وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس قد ذكر أمس الأول أنه "من الواضح ان روسيا ليست هي الهدف من مساعينا لإنشاء نظام الدفاع الصاروخي، بل إيران... لدينا اهتمام متبادل هناك".
وأضاف انه يتوقع أن يبدا اوباما في صياغة السياسة الأمريكية الخاصة بنظام الدفاع الصاروخي والتعاون مع روسيا "في وقت قريب".
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت وود أمس الأربعاء: "إنه تطور إيجابي إذا كان ذلك هو الحال بالفعل" ، وذلك في رد منه على التقارير الإعلامية الروسية التي أفادت بتراجع الكرملين عن خططه الخاصة بنشر الصواريخ.
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس الروسية عن مسؤول عسكري بارز قوله إن موسكو ستتخلى عن خططها بشأن نشر صواريخ "إسكندر" في إقليم كالينينجراد الواقع على بحر البلطيق بين بولندا وليتوانيا.
وذكر المسؤول أن هذا القرار اتخذ نتيجة الاعتقاد بأن أوباما لن يمضي قدما في سياسة سلفه جورج دبليو بوش الخاصة بإقامة نظام دفاعي صاروخي في بولندا وجمهورية التشيك ، الأمر الذي أحدث خلافا عمل على تدهور العلاقات الأمريكية-الروسية إلى أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة.
وأشارت إدارة أوباما إلى أنها ستعيد النظر في نشر نظام الدفاع الصاروخي في إطار عملية أوسع لإعادة النظر في السياسة الأمريكية ، غير أنها لم تكشف عما إذا كانت ستمضي قدما في خططها الخاصة بنشر عشرة صواريخ اعتراضية في بولندا وإنشاء محطة رادار في جمهورية التشيك.
وتنتاب أوباما شكوك بشأن الجدوى الفنية من نظام الصواريخ البالستية طويلة المدى ، غير أنه لم يكشف بعد عن سياسة قوية بشأن المضي قدما في نشر تلك الصواريخ.
وقال وود إن "الرئيس (الأمريكي) صرح بوضوح بأننا سنعيد النظر في قضية نظام الدفاع الصاروخي بأكملها... وإذا ثبتت عمليته فإننا سندعمه بشكل تام... بيد أن ذلك لا يزال بحاجة إلى إعادة النظر".
وتقول واشنطن إن الهدف من الدرع الصاروخي هو مواجهة القدرات الصاروخية البالستية المتزايدة لإيران ، وأن إقامة نظام الدفاع الصاروخي في أوروبا لا يشكل تهديدا على الترسانة النووية الروسية الضخمة ، غير أن موسكو تختلف معها في ذلك الأمر.
وكان الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف أعلن غداة انتخاب اوباما رئيسا للولايات المتحدة في الرابع من تشرين ثان /نوفمبر الماضي عزم بلاده نشر صواريخ "اسكندر" في كالينينجراد ، الأمر الذي صعد الخلاف بين موسكو وواشنطن. بيد أن الكرملين سيتخلى عن خططه من أجل إقامة علاقات مع الرئيس الأمريكي الجديد.
و نقلت وكالة أنباء "انترفاكس" الروسية عن المسئول العسكري الروسي قوله: "لقد تم تعليق تنفيذ هذه الخطط في ظل حقيقة أن الإدارة الأمريكية الجديدة لا تمضي قدما الآن في الخطط الرامية إلى نشر شبكة أمريكية للدفاع الصاروخي في بولندا وجمهورية التشيك".
وكان وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس قد ذكر أمس الأول أنه "من الواضح ان روسيا ليست هي الهدف من مساعينا لإنشاء نظام الدفاع الصاروخي، بل إيران... لدينا اهتمام متبادل هناك".
وأضاف انه يتوقع أن يبدا اوباما في صياغة السياسة الأمريكية الخاصة بنظام الدفاع الصاروخي والتعاون مع روسيا "في وقت قريب".