الإفراج عن السائق واستمرار احتجاز حافلته
> عدن «الأيام» خاص:
>
حضر إلى مبنى «الأيام» المواطن أنور فضل فريد حسين، سائق باص الأجرة الذي كانت دورية النجدة الواقفة أمام فندق عدن قد قامت باحتجازه يوم أمس الأول واقتادته إلى إدارة الأمن العام بخور مكسر.
وشكا المواطن أنور تعرضه لعملية اعتقال تعسفية من قبل أفراد شرطة النجدة بالقول: «في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم أمس (الأول) بجولة فندق عدن حيث كنت في طريقي إلى المعلا إلا أنني فوجئت بأفراد شرطة النجدة المتمركزين في الجولة يوقفوني ويطلبون مني إنزال الركاب والتوجه إلى إدارة الأمن العام بحجة أنني مطلوب أنا والحافلة التي أقودها, ولم أرفض الأمر وتوجهت معهم إلى إدارة الأمن العام, حيث أبلغت هناك أنني مطلوب أمنيا لشرطة الشيخ عثمان على خلفية مهرجان التصالح والتسامح 13 يناير 2009م وقاموا باحتجازي واحتجاز الحافلة أيضا».
وأضاف: «أبلغت فيما بعد أنه سيتم تسليمي إلى شرطة الشيخ عثمان دون أن يتم الإيضاح حول ماهية الاعتقال أو سبب التسليم واستمر الأمر على ماهو عليه حتى الثانية والنصف ظهرا، وأثناء تأهب نائب مدير الأمن لمغادرة مكتبه توجهت إليه مستفسراً عن قضيتي إلا أنه أجابني بأنه ذاهب لتناول الغداء في تلك اللحظة، وسوف يتواصل مع الجهات المسؤولة لمعرفة أسباب احتجازي, إلا أنني ظللت قيد الاحتجاز حتى الساعة العاشرة والنصف مساء حيث طلب مني حينها عدد من أفراد شرطة المرور الذين حضروا إلى المكان القيام بنقل الباص إلى حوش إدارة المرور, ورفضت هذا الأمر على اعتبار أن قضيتي مع الأمن العام وليست مع إدارة شرطة المرور حيث إنني لم أرتكب أي مخالفة مرورية أوغيرها, ولكني أجبرت فيما بعد على نقل الباص إلى حوش إدارة المرور بعد أن وعدت من قبل المسؤولين بالنظر في قضيتي والإفراج عن الباص, حينها أفرج عني على أن أعود صباحا وعند عودتي صباحا إلى إدارة المرور لكي استفسر أو أفهم شيئا عن سبب توقيفي أو احتجاز سيارتي, فوجئت أن مسؤولي إدارة شرطة المرور يبلغوني أنهم لايعلمون أي شيء عن سبب الاحتجاز, وأن الباص وضع في حوش المرور كأمانة ، وأمام هذا التخبط قمت بالتواصل مع الأخ عبد الحكيم شائف نائب المدير لشئون المرور الذي أصدر توجيهاته مشكورا بالإفراج عن سيارتي إلا أن المناوبين في المكتب رفضوا تنفيذ هذه التوجيهات, بحجة أنهم لم يتسلموا الأوامر من مدير المكتب, وعدت من جديد للتواصل مع نائب المدير الذي وجه مرة أخرى بالإفراج لكن دون جدوى ».
واختتم حديثه لـ«الأيام» بالمطالبة بسرعة الإفراج عن حافلته المحتجزة ومساءلة من قاموا باحتجازه دون أي ذنب ارتكبه.
وشكا المواطن أنور تعرضه لعملية اعتقال تعسفية من قبل أفراد شرطة النجدة بالقول: «في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم أمس (الأول) بجولة فندق عدن حيث كنت في طريقي إلى المعلا إلا أنني فوجئت بأفراد شرطة النجدة المتمركزين في الجولة يوقفوني ويطلبون مني إنزال الركاب والتوجه إلى إدارة الأمن العام بحجة أنني مطلوب أنا والحافلة التي أقودها, ولم أرفض الأمر وتوجهت معهم إلى إدارة الأمن العام, حيث أبلغت هناك أنني مطلوب أمنيا لشرطة الشيخ عثمان على خلفية مهرجان التصالح والتسامح 13 يناير 2009م وقاموا باحتجازي واحتجاز الحافلة أيضا».
وأضاف: «أبلغت فيما بعد أنه سيتم تسليمي إلى شرطة الشيخ عثمان دون أن يتم الإيضاح حول ماهية الاعتقال أو سبب التسليم واستمر الأمر على ماهو عليه حتى الثانية والنصف ظهرا، وأثناء تأهب نائب مدير الأمن لمغادرة مكتبه توجهت إليه مستفسراً عن قضيتي إلا أنه أجابني بأنه ذاهب لتناول الغداء في تلك اللحظة، وسوف يتواصل مع الجهات المسؤولة لمعرفة أسباب احتجازي, إلا أنني ظللت قيد الاحتجاز حتى الساعة العاشرة والنصف مساء حيث طلب مني حينها عدد من أفراد شرطة المرور الذين حضروا إلى المكان القيام بنقل الباص إلى حوش إدارة المرور, ورفضت هذا الأمر على اعتبار أن قضيتي مع الأمن العام وليست مع إدارة شرطة المرور حيث إنني لم أرتكب أي مخالفة مرورية أوغيرها, ولكني أجبرت فيما بعد على نقل الباص إلى حوش إدارة المرور بعد أن وعدت من قبل المسؤولين بالنظر في قضيتي والإفراج عن الباص, حينها أفرج عني على أن أعود صباحا وعند عودتي صباحا إلى إدارة المرور لكي استفسر أو أفهم شيئا عن سبب توقيفي أو احتجاز سيارتي, فوجئت أن مسؤولي إدارة شرطة المرور يبلغوني أنهم لايعلمون أي شيء عن سبب الاحتجاز, وأن الباص وضع في حوش المرور كأمانة ، وأمام هذا التخبط قمت بالتواصل مع الأخ عبد الحكيم شائف نائب المدير لشئون المرور الذي أصدر توجيهاته مشكورا بالإفراج عن سيارتي إلا أن المناوبين في المكتب رفضوا تنفيذ هذه التوجيهات, بحجة أنهم لم يتسلموا الأوامر من مدير المكتب, وعدت من جديد للتواصل مع نائب المدير الذي وجه مرة أخرى بالإفراج لكن دون جدوى ».
واختتم حديثه لـ«الأيام» بالمطالبة بسرعة الإفراج عن حافلته المحتجزة ومساءلة من قاموا باحتجازه دون أي ذنب ارتكبه.