وحدة صنعاء يحول خسارته إلى فوز وريان ساه يفاجئ سيئون

> «الأيام» متابعات:

> أقيمت عصر أمس الخميس عدد من المباريات في دوري الدرجة الثانية لهذا الموسم، وكانت مباراة خنفر ووحدة صنعاء هي الأبرز لكون وحدة صنعاء كان مهزوماً إلى الدقيقة الأخيرة.

ليحول هذه الخسارة إلى فوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فيما كانت نتيجة مباراة ريان ساه وسيئون هي المفاجأة، لكون سيئون ينافس على المقدمة وريان ساه على المراكز الأخيرة، فيما جاءت أغلب المباريات بالتعادل الإيجابي والسلبي.

فمن مدينة زنجبار وافانا الزميل شكري حسين بتقرير حول المباراة الدراماتيكية، حيث قال: حول فريق وحدة صنعاء تخلفه بهدفين أمام مستضيفه خنفر إلى الفوز بثلاثة، في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس على ملعب ساحة الشهداء بزنجبار.

وانتظر الوحدة حتى الدقائق 44 و45 من الشوط الثاني ليسجل له مدافعه محمد مساعد هدفي التعادل والفوز، بعدما ضل متخلفاً بهدفين مقابل هدف واحد طيلة شوطي اللقاء.

وكان خنفر البادئ بالتسجيل من ضربة جزاء عبر قائده محمد ربصن في د(4)، إلا أن مهاجم الوحدة الصاعد أحمد البيضاني أدرك التعادل لفريقه في د (35) مستغلاً ارتباك المدافعين مع حارس المرمى.. وفي الشوط الثاني نجح مهاجم خنفر سامي محمد عوض من تسجيل هدف فريقه الثاني، وظل محافظا عليه حتى الدقائق الأخيرة التي قصمت ظهره، بعدما نجح محمد مساعد في تسجيل هدف التعادل من ضربة جزاء ثم هدف الفوز في أقل من دقيقتين، وسط حسرة لاعبي خنفر وجماهيره.

هذا والفضل بعد الله في فوز الوحدة للمدافع محمد مساعد الذي زج به المدرب كمهاجم في الشوط الثاني ولم يصدق خبر تسجيله هدفين في الوقت القاتل.

أما مباراة شمسان وشباب الجيل التي أقيمت في ملعب 22 مايو بعدن فقد انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما.. حيث جاءت المباراة وسط تفاوت في السيطرة من الجانبين، جاءت نتائجها بالوصول إلى حالة تهديد المرميين بكرات خطرة خلال الشوطين.

ففي شوط المباراة الأول كان شمسان صاحب الوصول الأكثر والفرص الواضحة، التي لم تستغل جيداً من مهاجميه لحسم الأمور مبكراً.. وكان له كلمة السبق الأولى من خلال تسجيله هدف السبق في د (38) عبر مأمون السيد، وهو ما انتهى عليه الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني سعى الجيل للتعديل ورتب أوضاعه وحقق التعادل في الدقيقة (17) عبر مهاجمه يوناس، ليسير باقي الوقت على محاولات هنا وهناك، ولكن من دون أن تأتي بجديد، حتى صافرة النهاية، ليتعادل الفريقان بهدف لكل منهما.

ومن سيئون وافانا الزميل علي باسعيدة بتقرير حول مباراة ريان ساه وسيئون قال فيه: كانت المباراة قوية منذ البداية، وكان سيئون هو الأفضل في الشوط الأول، وسجل الهدف الأول بواسطة حسني جوبان.. وفي الوقت بدل الضائع للشوط الأول والمقدر بثلاث دقائق نجح المهاجم رضا سالمين من إدراك التعادل لريان ساه.

وفي بداية الشوط الثاني استطاع اللاعب رضا سالمين زيارة مرمى سيئون مرة أخرى بتسجيله الهدف الثاني والفوز للريان.

الغريب في المباراة هو مشاركة الحارس البديل هاني بن ساحب بدلاً عن الحارس الأساسي الذي كان متواجداً على دكة البدلاء.. المفاجأة في المباراة هي كون نتائج ريان ساه هي الأسوأ ولم يحقق من قبل سوى فوز واحد على شباب عبس، فيما كانت نتائج سيئون هي الأفضلن وكان متصدراً في بعض جولات المجموعة الثانية.. وهذه هي الخسارة الثانية على التوالي بعد خسارته أمام العروبة في الجولة الثانية.

أما بقية نتائج المباريات فقد جاءت على النحو التالي: فوز سمعون على 22 مايو بهدفين مقابل لاشي، تعادل أهلي الحديدة ونصر الضالع بهدف لكل منهما، وتعادل 26 سبتمبر مع شباب عبس 1-1، وتعادل تعاون بعدان مع سلام الغرفة (صفر/صفر).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى