فشل مساعي الوساطات في استعادة سيارة الأمم المتحدة المختطفة بأبين

> أحور «الأيام» خاص

> لاتزال السيارة التابعة لمفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة محتجزة لدى إحدى القبائل بمحافظة أبين.. حيث قامت مجموعة قبلية مسلحة أمس بنصب كمين لها.

وذلك بمنطقة حصن سعيد بمحافظة أبين، باغتوا خلاله سائق السيارة (يمني الجنسية) وخبيرين أحدهما يمني والآخر صومالي، وهم في طريق عودتهم إلى محافظة عدن، وكانت ترافقهم سيارة تابعة لأفراد النجدة بأحور لغرض إيصالهم إلى عدن، إلا أن المجموعة المسلحة قد اشتبكت مع أفراد النجدة، وتمكنت من الفرار بسيارة شؤون اللاجئين نحو إحدى السلاسل الجبلية الوعرة بأبين.

وقال بعض أفراد القبائل لـ «الأيام» إن المجموعة المسلحة تطالب السلطات اليمنية بإطلاق سراح أحد أبنائها المحتجز في سجن الأمن المركزي بصنعاء. وبحسب إفادة شهود عيان لـ «الأيام» فإن جميع الوساطات الأمنية والعسكرية والقبلية قد باءت بالفشل، عدا الوساطة التي قام بها قائد النجدة بأبين عبدالرزاق المروني التي أسفرت عن إطلاق الرهائن المحتجزين لدى المجموعة القبلية المسلحة فيما لاتزال السيارة التابعة للأمم المتحدة تحت أيدي المجموعة القبلية المسلحة.

الجدير بالذكر أن عملية الاختطاف والمواجهات بين الجموع المسلحة من أبناء القبائل وأفراد النجدة هي الثانية خلال هذا الشهر، حيث جرت مواجهات مسلحة الأسبوع الماضي بين جموع مسلحة حاولت اختطاف سيارة لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وأفراد النجدة، أسفرت عن إصابة جندي من أفراد النجدة يدعى محمد أحمد علي، وكذلك تعرض سيارتي النجدة وشؤون اللاجئين لعدة طلقات نارية، ولاذت حينها المجموعة المسلحة بالفرار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى