ذاكرة مثقوبة
> «الأيام» شمياء صالح باسيد /الحوطة - لحج
> ها هي خيوط الفجر تبدد من بعيد معلنة بدء يوم جديد سنستقبله بسلام وحب ووئام حتى شمسنا اليوم تتبدد سعيدة، وهي ترسل أشعتها الذهبية فوق جباهنا التي طالما مرغت بالتراب وذل العبودية.
هذه الشمس الثائرة تهمس في آذاننا من هذه اللحظة سيصبح كل يوم جديد وستنقشع الظلمة عما قريب وستصبح الأرض رحبة للجميع بعد أن ضاقت أعواما طويلة على أبنائها وأهلها ولكن هل أرضنا ضيقة أصلا؟!.. لا أعتقد ذلك وإنما هي أخلاقنا القاصرة التي ترفض أن تحتوي الغيرة، وهي قلوبنا التي تضيق من أن تحتوي كل الفرقاء، رغم أن الثورة في أصلها حب وتصالح وتسامح، وهي أن ننسى كل الخلافات والنعرات الشخصية ونتغاظى عنها، لنجعل مصلحة الوطن نصب أعيننا لتعود لنا الحياة الطيبة وتعود لكل الجباه كبريائها وعزتها.. وأنا أنتظر ذلك بفارغ الصبر.
حتى ذاكرتي أصبحت مثقوبة، وهأنا ذا أشعر بتساقط ذكرياتي تباعا يوما بعد آخر وكأن الشمس التي أشرقت صباح اليوم تريدني أيضا أن أبدأ العيش بذاكرة جديدة وصفحة ناصعة البيضاء لن أدون فيها إلا ذكريات الحب والحرية وأتخلص من ذكريات الألم والجراح.
ذاكرتي الجديدة ستجعلني سعيدة كل عام حين يزورنا عيد الثورة ونحتفل به جميعا كإخوة آن الأوان أن يجمعهم البيت الواحد والحصن الدافئ..
فتحية لكل الشهداء والثوار في كل زمان ومكان فلولاكم لما أمسكت اليوم قلمي لأكتب هذه الكلمات ولاستمرت حياتنا دون شمس فكل عام وأنتم بخير يا أبناء اليمن الموحد يا أبناء الثورة والحرية يا أبناء العزة والكرامة والشموخ في زمن الانكسار.
هذه الشمس الثائرة تهمس في آذاننا من هذه اللحظة سيصبح كل يوم جديد وستنقشع الظلمة عما قريب وستصبح الأرض رحبة للجميع بعد أن ضاقت أعواما طويلة على أبنائها وأهلها ولكن هل أرضنا ضيقة أصلا؟!.. لا أعتقد ذلك وإنما هي أخلاقنا القاصرة التي ترفض أن تحتوي الغيرة، وهي قلوبنا التي تضيق من أن تحتوي كل الفرقاء، رغم أن الثورة في أصلها حب وتصالح وتسامح، وهي أن ننسى كل الخلافات والنعرات الشخصية ونتغاظى عنها، لنجعل مصلحة الوطن نصب أعيننا لتعود لنا الحياة الطيبة وتعود لكل الجباه كبريائها وعزتها.. وأنا أنتظر ذلك بفارغ الصبر.
حتى ذاكرتي أصبحت مثقوبة، وهأنا ذا أشعر بتساقط ذكرياتي تباعا يوما بعد آخر وكأن الشمس التي أشرقت صباح اليوم تريدني أيضا أن أبدأ العيش بذاكرة جديدة وصفحة ناصعة البيضاء لن أدون فيها إلا ذكريات الحب والحرية وأتخلص من ذكريات الألم والجراح.
ذاكرتي الجديدة ستجعلني سعيدة كل عام حين يزورنا عيد الثورة ونحتفل به جميعا كإخوة آن الأوان أن يجمعهم البيت الواحد والحصن الدافئ..
فتحية لكل الشهداء والثوار في كل زمان ومكان فلولاكم لما أمسكت اليوم قلمي لأكتب هذه الكلمات ولاستمرت حياتنا دون شمس فكل عام وأنتم بخير يا أبناء اليمن الموحد يا أبناء الثورة والحرية يا أبناء العزة والكرامة والشموخ في زمن الانكسار.