النائب جازم للمشترك: إن إثارة الفوضى وافتعال الأزمات ليست طريقا للمكاسب السياسية
> القبيطة «الأيام» خاص:
> صرح لـ «الأيام» النائب البرلماني عبدالجليل جازم عبدالقوي ظمران عن حزب المؤتمر الشعبي العام بالدائرة (69) بالقبيطة محافظة لحج بالقول: «لا يوجد أي مبرر أو ضرورة لتأجيل الانتخابات القادمة، ونحرص في المؤتمر الشعبي على أن تمضي الأمور وفق الدستور واستمرار العملية الديمقراطية، ولايمكن التفريط بالاستحقاق الديمقراطي والدستوري».
وأضاف: «إن أهداف المشترك بادية للعيان من خلال توسيعه سقف المطالب، والهروب من تنفيذ الاتفاقيات والتسويف الزمني، وتعكير صفو السياسية بافتراءات وتضليل للرأي العام بمبررات واهية وشروط تعجيزية، بهدف تعطيل إجراء الانتخابات في موعدها، وهو لن يحدث أبدا لأن مصلحة الوطن فوق كل المصالح الشخصية، والمواطن أصبح يعي ذلك جيدا».
وتابع تصريحه بالقول: «نقول لأحزاب اللقاء المشترك إن إثارة الفوضى وافتعال الأزمات ليست طريقا للمكاسب السياسية أو إحداث فراغ دستوري، ويجب عليهم الاحتكام لصندوق الاقتراع والابتعاد عن التفكير بعقلية شمولية إقصائية لاتؤمن بالرأي والرأي الآخر، والتداول السلمي للسلطة.. كما نؤكد أيضا أن الاستحقاق الدستوري لايقبل التأجيل والتسويف تحت أي مبرر أو ذرائع، لأن هناك أحزابا أخرى على الساحة السياسية وهي أحزاب سياسية وطنية قادرة على المشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة.. لذا فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في بيانات الباطل التي يصنعها المشترك».
واعتبر في ختام حديثه أن «خيار المقاطعة من قبل المشترك ورفض الحوار هو حالة من اليأس والغباء السياسي، وإن عرقلة الديمقراطية تعني عرقلة التنمية في البلد».
وأضاف: «إن أهداف المشترك بادية للعيان من خلال توسيعه سقف المطالب، والهروب من تنفيذ الاتفاقيات والتسويف الزمني، وتعكير صفو السياسية بافتراءات وتضليل للرأي العام بمبررات واهية وشروط تعجيزية، بهدف تعطيل إجراء الانتخابات في موعدها، وهو لن يحدث أبدا لأن مصلحة الوطن فوق كل المصالح الشخصية، والمواطن أصبح يعي ذلك جيدا».
وتابع تصريحه بالقول: «نقول لأحزاب اللقاء المشترك إن إثارة الفوضى وافتعال الأزمات ليست طريقا للمكاسب السياسية أو إحداث فراغ دستوري، ويجب عليهم الاحتكام لصندوق الاقتراع والابتعاد عن التفكير بعقلية شمولية إقصائية لاتؤمن بالرأي والرأي الآخر، والتداول السلمي للسلطة.. كما نؤكد أيضا أن الاستحقاق الدستوري لايقبل التأجيل والتسويف تحت أي مبرر أو ذرائع، لأن هناك أحزابا أخرى على الساحة السياسية وهي أحزاب سياسية وطنية قادرة على المشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة.. لذا فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في بيانات الباطل التي يصنعها المشترك».
واعتبر في ختام حديثه أن «خيار المقاطعة من قبل المشترك ورفض الحوار هو حالة من اليأس والغباء السياسي، وإن عرقلة الديمقراطية تعني عرقلة التنمية في البلد».