مسؤولون المان يحذرون من هجمات في عام الانتخابات

> برلين «الأيام» رويترز :

> قال مسؤولون امنيون بارزون أمس السبت ان متشددين اسلاميين ربما ينتهزون فرصة الانتخابات الاتحادية في المانيا هذا العام للقيام بهجمات والضغط على الحكومة لسحب قواتها من افغانستان.

وقارن ابرز ضابط شرطة الماني الموقف الحالي بموقف اسبانيا التي قتل فيها متشددون 191 شخصا في تفجيرات قطارات مدريد قبل التصويت سعيا للتأثير على انتخابات عام 2004 والضغط على اسبانيا لسحب قواتها من العراق.

وقال جورج زيركه رئيس مكتب الجريمة الاتحادي (بي.كي.ايه) لمجلة فوكس الاسبوعية ان رسائل الفيديو الاخيرة التي يقال انها من قبل اسلاميين متشددين تظهر ان المانيا والمؤسسات الالمانية في الخارج مهددة.

واضاف "نحن نرى اوجه تشابه واضحة للموقف في اسبانيا."

ومن المقرر ان تجرى الانتخابات الاتحادية الالمانية في سبتمبر ايلول.

ولدى المانيا التي زادت تدريجيا من مشاركتها في البعثات العسكرية الخارجية تفويض لارسال 4500 جندي الى افغانستان كجزء من قوة حفظ السلام التابعة لحلف شمال الاطلسي.

ويدعم المحافظون الذين تقودهم المستشارة انجيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي مشاركة المانيا في افغانستان.

واشار هاينز فروم رئيس وكالة المخابرات الالمانية الداخلية الى عدة شرائط تم بثها خلال الاسابيع الاخيرة تظهر متشددين يتحدثون بالالمانية يهددون بشن هجمات.

وقال فروم لصحيفة هامبرجر ابندبلات اليومية "الرسالة هي (انتم ايها الالمان في افغانستان مع جنودكم. ونحن لا يعجبنا ذلك. احملوا سياسييكم على تغيير ذلك)."

وقال "خطر شن الاسلاميين لهجمات في المانيا كبير للغاية" واضاف ان عدة مئات من الاشخاص في المانيا هم "ارهابيون" اسلاميون محتملون.

وخلافا للدوول الاوروبية الاخرى مثل بريطانيا او اسبانيا لم تتعرض المانيا لهجوم كبير على اراضيها خلال السنوات الاخيرة.

وقال زيركه ان المتشددين من اصول المانية يملثون خطرا خاصا,واضاف " انهم يعرفون البنية التحتية الالمانية وهم مندمجون ولايثيرون الكثير من الاهتمام بمظهرهم."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى