أفاد «الأيام» مساء أمس طالب جامعي يدعى محمد حمود ناجي الظاهري بأن دورية شرطة النجدة المرابطة في الشارع العام بجوار مؤسسة الاتصالات بمدينة الضالع اعترضت سبيله بعد أدائه صلاة العشاء وأوسعته ضربا أسال الدم من رأسه قبل أن تقتاده إلى إدارة الأمن.

وقال الظاهري الذي ينتمي إلى منطقة الظاهر وهي إحدى مناطق مديرية دمت محافظة الضالع، إن الاعتداء الذي تعرض له قد برره أفراد الدورية بالاشتباه بوجود قرابة بينه وبين أيمن الظواهري (مصري) الرجل الثاني في تنظيم القاعدة.

وأضاف قائلا: «بعد ضربي واقتيادي إلى إدارة أمن المحافظة، كنت محظوظا فقد صادف هناك وجود نائب مدير الأمن العقيد محسن الظاهري، القريب لي والذي قام بإطلاق سراحي بعد نصف ساعة، واعتذر لي عن حدوث هذا الخطأ».

وطالب محمد الظاهري الأخ وزير الداخلية بالتحقيق في حادث الاعتداء عليه ومحاسبة من تسببوا في ضربه وإهانته «حتى لا تصبح كرامة الناس وحرياتهم عرضة للإهانة والحبس والإيذاء الجسدي لمجرد الاشتباه».