عصام وادي: المشاركة الشعبية مبنية على التعاون بين السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني

> عدن «الأيام» فردوس العلمي:

>
عقدت ورشة عمل صباح أمس الأول للتعريف بمشروع (المشاركة الشعبية في الحكم المحلي) التي نظمتها جمعية التضامن التنموية بالشراكة مع منظمة بروجرسيو في قاعة البردوني بفندق الشيرتون جولدمور.

وبمشاركة (45 مشاركا ومشاركة) من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني العاملة بمحافظة عدن وأعضاء المجلس المحلي، حيث ترمي الورشة إلى بناء قدرات أطراف العملية التنموية الثالثة لتحقيق تنمية فاعلة في المجتمع المحلي المستهدف.

وفي الجلسة الافتتاحية ألقى الأخ عصام عمر وادي مدير عام الجمعيات بمكتب الشؤون الاجتماعية بعدن كلمة قائلا:«إن مكتب الشؤون الاجتماعية يولي اهتماما كبيرا للمشاريع التي تلامس حياة الفئات الأشد فقرا، خاصة المناطق الواقعة في أطراف مدينة عدن كونها فئات مستهدفة»، مؤكدا أن «المشاركة الشعبية مبنية على التعاون بين السلطة المحلية ومن يمثلها في المناطق المستهدفة ومنظمات المجتمع المدني بهدف الوصول إلى مستوى، حيث يكون كل طرف مساعد للطرف الآخر لتكون هناك مخرجات مشتركة».

وأثنى في كلمته على جمعية التضامن التنموية ومنظمة بروجرسيو لما يقدمانه في مجال التنموية، وطالب بضرورة التركيز على جانب بناء القدرات وإعداد المشاريع وتسويقها، متمنيا أن تصل الجمعيات إلى ما وصلت إليها جمعية التضامن التنموية في القيادة والإدارة، مشيرا إلى أهمية إيجاد فرص عمل للمنطقة المستهدفة لتحسين المستوى المعيشي، مؤكدا على تحسين المنتجات، وإيجاد وسائل عمل جديدة لتكون مقبولة، وإيجاد سوق لهذه المنتجات.

ومن جانبها تحدثت د. خديجة جامع رئيسة جمعية التضامن التنموية عن أهداف الورشة قائلة:«إن الجمعية ترمي إلى رفع كفاءة المرأة وبناء قدراتها، وسهولة الحصول على القروض، وإقامة المشاريع الصغيرة والاعتماد على الذات، ونشر مفهوم العمل الحر والحفاظ على بيئة خالية من التلوث، والعمل مع الخيرين في إحداث تنمية حقيقية في المجتمع».

ثم تحدث الأخ عبد الله السياري رئيس منظمة التعاون الدولية (I.C.D) قائلا:« إن المنظمة بدأت عملها في عام 1974 وحتى عام 2004، وركزت نشاطها في تقديم المساعدة، وتحسين الأوضاع الصحية، وسهولة الحصول على الرعاية الصحية، وفي عام 2005 توسعت برامجها لتشمل بناء قدرات منظمات المجتمع المدني في كل من عدن والحديدة، وفي مجال البيئة المستدامة وتحديدا المتعلقة بقطاع المياه في صنعاء».

وفي الجلسة الثانية استعرض الأخ صالح الصوفي مدير عام بحوث التنمية الإدارية والتدريب ورقة عمل حول دور المجالس في المحافظات والمديريات ومكاتب الوزارات والمجتمع المدنية التنموية وفقا لقانون السلطة المحلية، مؤكدا أن «القانون أعطى منظمات المجتمع المدني حقا في إدارة المشاريع، وانتزاع بعض الإسهامات من الموازنة العامة للوحدة الإدارية لتستفيد منها في إدارة مشاريع خدمية وتنموية في المناطق الفقيرة والمستهدفة».

وأوضحت الأخت نعمة علي أحمد أمين عام جمعية التضامن أن «مشروع المشاركة الشعبية في السلطة المحلية فرصة لخلق كادر مؤهل قادر على إعداد خطة المشاركة المجتمعية حتى نستطيع أن نتلمس مشاكل المواطنين، ونحدد احتياجاتهم».

كما ألقيت عدد من الكلمات من قبل مدير عام المديرية ورئيس جمعية الصيادين وكلمة منظمات المجتمع المدني أكدت في مجملها على ضرورة إقامة المشاريع الهادفة إلى إيجاد تنمية إيجابية ترمي إلى رفع المستوى المعيشة للمناطق المستهدفة.

وخرجت الورشة في ختام أعمالها بعدد من التوصيات منها:

- أن يتعاون المجلس المحلي بمديرية البريقة بتقديم الدعم الكافي للمشروع.

- أن يتعاون المجلس المحلي والمجتمع المدني والمجتمع المحلي في تنفيذ مكونات هذا المشروع بما يحقق له النجاح.

- تفعيل التزامات بعض الجهات الرسمية ونقلها على أرض الواقع.

- الاستفادة من كل الفرص المتاحة وخصوصا ما تعهدت به قيادة المصافي في دعم الفقراء بمنطقة البريقة.

حضر الورشة الأخ رائد عبشل مدير عام مديرية البريقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى