بفضل القوة الضاربة في صفوفه بقيادة رونالدو وروني .. هل سيحقق مان يونايتد انجازات 1999؟

> لندن «الأيام الرياضي» عن إيلاف:

>
عاد المدير الفني لمانشستر يونايتد السير اليكس فيرجسون مرة ثانية إلى الحديث بنبرة كئيبة عن القوة الهجومية الرباعية الضاربة «أولد ترافيلد» التي استطاع النادي بواسطتها الحصول على ثلاث بطولات في عام 1999.

وقال فيرجسون في الصيف الماضي:«بالنسبة إلينا، لتحقيق ما نريد، يجب أن يكون لدينا أربعة مهاجمين من نوعية دوايت يورك وأندي كول وتيدي شيرنغهام والنرويجي أولي غونار سولسكيار..وهذا الأمل أصبح حقيقة واقعة بعد بضعة أسابيع من هذا الحديث بشرائه خدمات المهاجم ديميتار برباتوف بـ31 مليون جنيه استرليني من توتنهام.

ولكن كريستيانو رونالدو وكارلوس تيفيز وواين روني وبرباتوف فشلوا لحد الآن في الارتقاء إلى المستوى المطلوب وإلى توقعات النقاد ومازالوا يكافحون.. والسبب:

فئة 1999/1998

ويعتقد اسطورة «أولد ترافيلد» أندي كول أن القوة الهجومية الرباعية الحالية يمكن أن تحتذي بما سبقته في موسم 1999/1998، وإن كان الجانب الفائز بثلاث بطولات قد سجل 80 هدفاً في الدوري الممتاز، أكثر بـ12 هدفاً عن أقرب المنافسين وهو ليفربول. وكان كول ويورك قد سجلا في ما بينهما 35 هدفاً بينما سجل سولسكيار 12 هدفاً.

وقال كول معلقاً على ذلك الموسم: «إن الجمال في القوة الرباعية تلك هي انه كان بإمكان أي واحد منا تسجيل الأهداف من كل جوانب الملعب..وكل واحد منا كان يمكنه أن يتراجع أو أن يلعب كرأس حربة، حتى أنه كانت بيني وبين شيرنغهام شراكة ممتازة في الملعب على رغم اننا لم نكن نتحدث مع بعض».

المجموعات

ويفضل فيرجسون هذا الموسم جمع برباتوف وروني ورونالدو كقوة هجومية ضاربة، الذي بدأ بها في 8 مباريات في الدوري هذا الموسم، ويبقى تيفيز على مقاعد البدلاء.

يذكر أن فريق «الشياطين الحمر» كان قد فاز في تسع مباريات التي شارك فيها روني ورونالدو وبرباتوف وساهموا في تسجيل 12 هدفاً من مجموع الـ20 التي سجلها النادي.

والخطة الثانية الأكثر شعبية بالنسبة إلى فيرجسون هي مشاركة تيفيز وبرباتوف ورونالدو والذين لعبوا أربع مباريات مع بعضهما بعضاً فازوا في ثلاثة منها وساهموا بتسجيل 6 أهداف من مجموع 9.

تغيير طريقة اللعب

مع وصول برباتوف إلى النادي في الصيف الماضي فقد تم تغيير أسلوب اللعب هذا الموسم..ففي مباراة فوز «الشياطين الحمر» على استون فيلا 4- صفر في الموسم الماضي، فإن متوسط موقع اللاعبين شهد أن رونالدو (رقم 7) وروني (10) وتيفيز (32)، قد بدأوا بالهجوم من العمق وتبادلوا المواقع بانتظام..أما خسارة النادي 2-1 أمام آرسنال في هذا الموسم، فقد كان روني على رأس الحربة مع وجود رونالدو إلى يمينه ويلعب برباتوف (الرقم 9) في خط المواجهة بين لاعبي خط الوسط والهجوم.

تركيز رونالدو

وبمقارنة تمريرات رونالدو في مباراة فوز مانشستر يونايتد على أستون فيلا 4- صفر في مارس الماضي، مع تمريراته أمام النادي ذاته في هذا الموسم، فإنه يقدم مثالاً آخر على هذه النقطة..ففي الموسم الماضي كان النجم البرتغالي يميل إلى اللعب مركزياً في الوسط مع وجود روني خلفه،ولكن ضد أستون فيلا في الموسم الماضي كانت أكثر لمسات رونالدو الكروية وتمريراته في منطقة الهجوم ولكن على جانب الملعب في معظم الأوقات.

وفي هذا الموسم فإنه يلعب على الجناح ولكنه ينحرف إلى الداخل أكثر..وفي هذا الموسم أيضاً عندما تعادل «الشياطين الحمر» مع أستون فيلا سلبا في «فيلا بارك» كان رونالدو متمركزاً على الجهة اليسرى وقليلاً ما تقدم إلى الوسط.

الدور الجديد لروني

ويبدو أن دور روني قد تغيّر بعد وصول برباتوف إلى «أولد ترافورد» الصيف الماضي. ففي الموسم الماضي ضد أستون فيلا كان النجم الانجليزي يلعب على الجانب الأيسر ومشاركة رونالدو وتيفيز في الهجوم. ومعظم لمسات وتمريرات روني كانت على الجهة اليسرى من الملعب، وكانت توجهاته إلى جميع أنحاء الملعب قليلة، حتى أنه كان يستلم الكرة عميقاً في نصف ملعبه.

ولكن في هذا الموسم كان روني يميل إلى قيادة الهجوم مع برباتوف الذي يلعب خلفه.. فأمام آرسنال هذا الموسم كانت معظم لمسات روني واستلامه الكرة في الثلث الأخير من الملعب.

دعم كول

ولكن كول ما زال مقتنعاً بأن هذا الرباعي سيحرز الألقاب لمانشستر يونايتد هذا الموسم، مدعياً أن التكيّف مع الأسلوب الجديد وبناء شراكة جيدة بين اللاعبين سيأخذان وقتاً.

ويتذكر أنه عندما وصل إلى «أولد ترافورد» فإن المدرب الأول السابق للنادي براين كيد قال له إنه إذا كان سيعتقد بأنه سيسجل 40 هدفاً للنادي فهو مخطئ. وقال كول معقباً على ذلك:

«نظرت إليه واعتقدت بأنه مجنون، ولكن بعد أشهر قليلة في النادي عرفت بالضبط من أين كان قادماً وماذا كان يعني..لقد بدأت أتدرب تدريباً شاقاً وجدياً لتطوير امكاناتي في اللعب، وأعتقد أن المهاجمين الأربعة اليوم يستطيعون عمل الشيء ذاته وسيتأكد فيرجسون من ذلك أيضاً»

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى