مصــارحة حــرة .. طبازة..!!

> «الأيام الرياضي» محمد العولقي:

> لماذا لا تعلن عن (هدنة) مع وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة وتوقف إطلاق (صواريخك) النقدية المحملة بفسفور (السخرية)..و(تتقرص) مع (المتقرصين)..وكفى الله المؤمنين شر القتال؟..سؤال (ماسخ) في صورة (نصيحة) من عزيز قوم ذل نفسه بعد أن استنزف ما تبقى له من (رصيد) كروي محترم.

قلت للسائل الذي لم يعد يفرق بين متطلبات (المحبة) ولوازم (المذلة) إنني أنتقد وأكتب أحيانا بحساسية موس الحلاقة..لمعالجة (الاختلالات) وفضح (التجاوزات)..ثم إن الكتابة (ضمير) طالما أن رصيد كل كاتب يقول كلمة الحق ويمشي يجب أن نشاركهم (انفعالاتهم) و(أحزانهم) تماما كما هو حال تعاطف (الأطفال) مع الكلب (بيل) صاحب (سبيستيان) المطارد من المفتش (جارسيا).

أبدا ليست لي مصلحة (خاصة) من كشف (عورات) الوزارة..وليس بيني وبين الشريف حسين واتحاد الكرة (ثأر) صعيدي يستوجب اللجوء إلى أغنية نادية مصطفى (الصلح خير)..بالعكس علاقتي مع (الشيوخ) الوكلاء منهم والمدراء عال العال وقائمة على الشفافية والوضوح والمصداقية..ولأجل الكلمة الأخيرة أضطر إلى فتح أكثر من (جبهة) نقد لأن (أمانة) الكلمة تفرض علي أن أصدق مع من يرى أن الصراحة جدار لا يمكن تسلقه من دون وسائل مساعدة.

انتقدت لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها (الوزارة) لمعرفة ملابسات (مرمطتنا) في مسقط..ورغم أن أعضاءها من الأصدقاء..وحتى لا يهون (الود) وأتحول إلى (طبال) في فرقة إنشاد (الشيوخ) قلت: إن اللجنة باطلة..وإنها جاءت لتمييع قضية الملايين.. قلت الحقيقة غير آبه بزعل (السعيدي) وتبرم (خالد صالح) وامتعاض نائب الوزير.. بالمختصر المفيد يا شيخ (حاشد) كيف نثق في الذين يبحثون ويسألون ويستجوبون رئيس الاتحاد وهم أنفسهم متورطون في تخلفنا (الكروي)؟!..كيف أضع في بطني بطيخة صيفي وأنام قرير العين وأنا أعرف أن الوزارة شذر مذر..أقصد أنها غارقة في (تجاوزات) يشيب لها ريش الغراب على خلفية أن أكثر من وكيل داس على لائحة الانتخابات وحلل لنفسه ما حرمه على غيره..فأين هي المصداقية الوزارية التي تجعلنا نثق في لجان الوزارة التي طالت واستطالت..والنتيجة أننا نسير نحو (حفرة) التخلف على قدم وساق؟!!

وأعلن اليوم مبادرة للسلام مع أطراف الوزارة واتحاد القدم..أنا على استعداد لأن أحول عمودي هذا إلى مدح وغزل ونثر فني غزير الإطراء بشرط أن يعترف كل قيادي وزاري بأنه (مذنب) في حق نفسه وفي حق الآخرين، لأنه لم يحترم اللائحة..وأنه تاب وفك طلاسم الازدواج دون الحاجة إلى (بصمة) الاختبار، ومن تاب تاب الله عليه..مستعد لتحويل مبادرة السلام من مجرد (خواطر) إلى واقع ملموس ومحسوس..إذا كف فرسان (الطبازة) عن تلويث هواء رياضتنا بتدخلاتهم العنيفة التي تشبه تدخلات المدرب الفاشل محسن صالح، الذي جمع في مسقط البيض والأحجار في سلة واحدة..وأدخل (شيوخ) الاتحاد في جدل (بيزنطي)..انتهى بهروب فرسان التصريحات من مواقعهم وتحميل رئيس الاتحاد المسؤولية كاملة معطرة فضحت من مارس فاصلا من الضحك (الأصفر) حتى بانت أضراس العقل وأنياب الجنون!.

العبدالله مسالم ضد الفئة التي (تبغي)..أحاول (التنوير) بطريقتي..الكلمة عندي (جمرة) تغلي طالما قد وظفتها في خدمة قطاعنا الرياضي (اليتيم)..من هنا أصب جام وزبدة (غضب) جماهيرنا على (الوزارة) المعني الأول بالشباب والرياضيين، فطالما قد سنت قانونا فإنه يسري على وزيرها ووكلائها ومدرائها قبل غيرهم..أما اللجنة الأولمبية اليمنية فقد تعمدت تجاوزها وتجاهلها لسببين: الأول أن الضرب في الميت حرام..والثاني أنني بحثت عن محاسن هذا الميت فلم أجد سوى شذرات البداية لمتعاقد (سوداني) كان يطوف القرية الألكترونية من غرفة مظلمة.

من قال إنني أهوى الهجاء وأن الفرزدق مثلي الأعلى..بالعكس أنا جاهز للتطبيع مع (شيوخ) الوزارة و(أعيان) الاتحاد، شريطة أن يفهم الطرفان أننا وسيلة (تنوير) و(تحذير)..وغاية هدفها إبعاد (الطبزين) عن محيط يرفضهم طالما أنهم لا يفرقون بين نظرة الحسد وعضة الأسد..سنصفق للوزارة برموش العيون إذا أغلقت الباب في وجوه (المنافقين) و(الحشريين) الذين يعتقدون أن دمهم خفيف مع أنه ثقيل على قلب كل رياضي لم يجد له مكانا بين (عتاولة) الوزارة..بالمناسبة قد يتحول موظفو الوزارة إلى (وكلاء) في ظل موجة الوكلاء التي غزت الوزارة..فقط المطلوب من كل موظف أو شيخ بعيد عن (زامل) الوزارة أن يلم بتفاصيل لعبة (الطبازة) من طقطق إلى السلام عليكم!!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى