الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:موقف موسى في دافوس يخرج الجامعة العربية من دورها وموسى يدافع عن استمراره مع بيريز بعد مغادرة أردوجان
> دمشق/القاهرة «الأيام» وكالات:
> انتقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة- أمس الأول السبت موقف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في منتدى دافوس الاقتصادي واصفه إياه بأنه «يخرج الجامعة من دورها».
جاء ذلك في تصريح لمصدر مسئول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة–في بيان أصدرته الجبهة تعقيبا على رد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان على الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، «ومن ثم انسحابه من منتدى دافوس».وقال البيان: «كنا نتمنى لو أن الأمين العام للجامعة العربية قد تحلى بالإرادة السياسية الحرة التي تفرض عليه أن يتخذ موقفا مماثلا لما قام به السيد رجب طيب أردوجان بدلا من أن يظل صامتا ومتفرجا بل ومصفقا لأكاذيب وأضاليل مجرم الحرب بيريز».وأضاف البيان: «لكننا وبكل أسف شاهدنا كيف امتثل أمين عام جامعة الدول العربية لإشارة السيد بان كي مون كي يجلس في مكانه ولا يغادر القاعة تضامنا مع رئيس وزراء تركيا الذي انسحب محتجا على بيريز وعلى الانحياز الأعـمى لإدارة المؤتمـر إلـى جانب الصهاينة».
وتابع البيان قائلا: «إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين–القيادة العامة- نحيي مواقف تركيا حكومة وشعبا التي عبرت عن تضامن صادق في مواجهة العدوان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني».
وقال البيان: «من جانب آخر ترى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين–القيادة العامة–أنه بات من الضروري إعادة النظر في واقع مؤسسات الجامعة العربية ودورها، بعد أن فشلت في مواكبة قضايا شعبنا وأمتنا والتعبير عنها».ودافع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن استمراره في الجلسة التي شهدت انسحاب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان في منتدى دافوس ووجود الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في نفس الجلسة، مؤكداً ضرورة المشاركة في مثل هذه المنتديات واستثمارها أكبر استثمار وألا ندخل في مناقشات ضعيفة حول جدوى المشاركة العربية فيها. وشدد موسى في تصريحات للصحافيين على ضرورة أن يتفهم الرأي العام العربي جدوى المشاركة في مثل هذه المنتديات وهي نادرة بالنسبة لنا لكنها كثيرة بالنسبة للجانب الإسرائيلي ويجب أن يتفهم الجميع كيف نتحرك في أزمة كبيرة.
وقال «نحن بحاجة لتأييد ودعم الرأي العام العالمي». وأضاف «ان وجودنا في منتدى أو مؤتمر دولي وتجمع مثل دافوس يجب أن يستغل ويستثمر أفضل استثمار لطرح وجهة النظر العربية ومن هنا فإن وجود الأمين العام للجامعة العربية مهم لأنه يكون جزءاً من الشخصيات التي تطرح السياسات المختلفة».
وتابع سمعت بعض الانتقاد وكيف أجلس في مكان يوجد فيه الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز لكن العكس هو الصحيح في كيف يترك مثل هذا المنتدى لشخصيات إسرائيلية تطرح وجهة نظر إسرائيلية دون الرد عليها، مؤكداً ان وجودنا كان مهماً لطرح وشرح الأمور. وأوضح أن الجلسة التي حضرها رئيس الوزراء التركي أردوجان وأنا وبان كي مون كانت جلسة مهمة للغاية حيث طرحنا كل ما يجب أو نجعل العالم يفهمه خاصة وأن وجهة النظر الإسرائيلية غير سليمة ومليئة بالأخطاء والتزوير ووجهات نظر لا يصح السكوت عليها.
ونوه إلى أن المداخلة التي طرحها لمدة 12 دقيقة تعاملت مع ما طرحه الجانب الإسرائيلي بأن العدوان كان مجرد رد فعل لعدوان أهل غزة أو حماس عليهم وهذا غير صحيح، مؤكداً ان هناك احتلالاً عسكرياً مرفوضاً ومقاومته مسألة موجودة عند كل شعوب العالم .
جاء ذلك في تصريح لمصدر مسئول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة–في بيان أصدرته الجبهة تعقيبا على رد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان على الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، «ومن ثم انسحابه من منتدى دافوس».وقال البيان: «كنا نتمنى لو أن الأمين العام للجامعة العربية قد تحلى بالإرادة السياسية الحرة التي تفرض عليه أن يتخذ موقفا مماثلا لما قام به السيد رجب طيب أردوجان بدلا من أن يظل صامتا ومتفرجا بل ومصفقا لأكاذيب وأضاليل مجرم الحرب بيريز».وأضاف البيان: «لكننا وبكل أسف شاهدنا كيف امتثل أمين عام جامعة الدول العربية لإشارة السيد بان كي مون كي يجلس في مكانه ولا يغادر القاعة تضامنا مع رئيس وزراء تركيا الذي انسحب محتجا على بيريز وعلى الانحياز الأعـمى لإدارة المؤتمـر إلـى جانب الصهاينة».
وتابع البيان قائلا: «إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين–القيادة العامة- نحيي مواقف تركيا حكومة وشعبا التي عبرت عن تضامن صادق في مواجهة العدوان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني».
وقال البيان: «من جانب آخر ترى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين–القيادة العامة–أنه بات من الضروري إعادة النظر في واقع مؤسسات الجامعة العربية ودورها، بعد أن فشلت في مواكبة قضايا شعبنا وأمتنا والتعبير عنها».ودافع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن استمراره في الجلسة التي شهدت انسحاب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان في منتدى دافوس ووجود الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في نفس الجلسة، مؤكداً ضرورة المشاركة في مثل هذه المنتديات واستثمارها أكبر استثمار وألا ندخل في مناقشات ضعيفة حول جدوى المشاركة العربية فيها. وشدد موسى في تصريحات للصحافيين على ضرورة أن يتفهم الرأي العام العربي جدوى المشاركة في مثل هذه المنتديات وهي نادرة بالنسبة لنا لكنها كثيرة بالنسبة للجانب الإسرائيلي ويجب أن يتفهم الجميع كيف نتحرك في أزمة كبيرة.
وقال «نحن بحاجة لتأييد ودعم الرأي العام العالمي». وأضاف «ان وجودنا في منتدى أو مؤتمر دولي وتجمع مثل دافوس يجب أن يستغل ويستثمر أفضل استثمار لطرح وجهة النظر العربية ومن هنا فإن وجود الأمين العام للجامعة العربية مهم لأنه يكون جزءاً من الشخصيات التي تطرح السياسات المختلفة».
وتابع سمعت بعض الانتقاد وكيف أجلس في مكان يوجد فيه الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز لكن العكس هو الصحيح في كيف يترك مثل هذا المنتدى لشخصيات إسرائيلية تطرح وجهة نظر إسرائيلية دون الرد عليها، مؤكداً ان وجودنا كان مهماً لطرح وشرح الأمور. وأوضح أن الجلسة التي حضرها رئيس الوزراء التركي أردوجان وأنا وبان كي مون كانت جلسة مهمة للغاية حيث طرحنا كل ما يجب أو نجعل العالم يفهمه خاصة وأن وجهة النظر الإسرائيلية غير سليمة ومليئة بالأخطاء والتزوير ووجهات نظر لا يصح السكوت عليها.
ونوه إلى أن المداخلة التي طرحها لمدة 12 دقيقة تعاملت مع ما طرحه الجانب الإسرائيلي بأن العدوان كان مجرد رد فعل لعدوان أهل غزة أو حماس عليهم وهذا غير صحيح، مؤكداً ان هناك احتلالاً عسكرياً مرفوضاً ومقاومته مسألة موجودة عند كل شعوب العالم .