> اكدت عائلة يحيى سكاف أمس الأحد ان ابنها لا يزال على قيد الحياة اسيرا في سجون اسرائيل، داعية كلا من رئيس الجمهورية والحكومة اللبنانية وحزب الله والهيئات الانسانية الدولية الى العمل على الافراج عنه.

واعلنت عائلة سكاف خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس الأحد في طرابلس (شمال) ان ابنها "لا يزال اسيرا لدى هذا العدو (اسرائيل) وهو المسؤول الاول عن حياته وكشف مصيره".

وكان الامين العام لحزب الله حسن نصر الله اعلن الخميس ان فحوصات الحمض النووي التي اجريت على اربعة جثامين تسلمها حزب الله في تموز/يوليو من اسرائيل لم تحسم وجود جثتي الفلسطينية دلال مغربي واللبناني يحيي سكاف بينها، مشيرا الى ان الحزب ابلغ عائلة يحيى سكاف بذلك، ويعود اليها حسم الموضوع لجهة اعتباره "شهيدا" ام لا.

وقادت دلال المغربي، التي كانت تنتمي الى حركة فتح، في 11 آذار/مارس 1978 مجموعة عسكرية شارك فيها يحيى سكاف، نفذت عملية انزال بحرية على الساحل قرب تل ابيب احتجزت خلالها حافلة اسرائيلية مع ركابها، وانتهت العملية بمقتلها مع رفاقها و30 اسرائيليا.

من ناحيتها قالت رشيدة المغربي شقيقة دلال المغربي في المؤتمر عينه "سنعمل على اعادة جثمان دلال حتى تدفن بحسب الطريقة الاسلامية بين اهلها"، مؤكدة ان "هناك خطوات لم نقم بها منذ 30 عاما وسنعمل عليها لتحرير جثمان دلال وعودة يحيى".

ودعت المغربي وعائلة سكاف الامين العام لحزب الله الى "العمل الحثيث والمستمر" لكشف مصير سكاف واعادة جثمان المغربي.

كما وجهتا دعوة مماثلة الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان والحكومة اللبنانية وطالبتا الهيئات الانسانية ومؤسسات حقوق الانسان بالعمل على "كشف النقاب عن مصير المئات من الاسرى وجثامين الشهداء" في اسرائيل.

وشملت عملية التبادل بين حزب الله واسرائيل في 16 تموز/يوليو جثتي جنديين اسرائيليين مقابل جثث 199 مقاتلا لبنانيا وفلسطينيا ومن جنسيات عربية اخرى وخمسة اسرى لبنانيين.

وابلغت اسرائيل حزب الله ان بين جثث المقاتلين جثة دلال المغربي ويحيى سكاف.