اوباما تحادث مع طالباني والمالكي بشأن انتخابات مجالس المحافظات وتعهد بعودة الجنود من العراق خلال عام

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب/رويترز:

> اعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك اوباما تحادث أمس الإثنين مع الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي بعد اجراء انتخابات مجالس المحافظات في العراق السبت.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبز ان "الرئيس تحدث هذا الصباح (...) مع رئيس الوزراء المالكي والرئيس العراقي طالباني"، مضيفا انه سيدلي لاحقا بمزيد من التفاصيل حول هذا التشاور.

وصرح اوباما مساء أمس الأول ان الولايات المتحدة في وضع يسمح لها باعطاء العراقيين مزيدا من المسؤوليات بعد انتخابات مجالس المحافظات في العراق وتراجع حدة العنف في البلاد.

واعتبرت هذه الانتخابات اختبارا اساسيا لتحسن الوضع الامني في العراق، فيما ينوي اوباما سحب قوات اميركية من هذا البلد لتعزيز الوجود العسكري في افغانستان.

ومن ناحية اخرى اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما أمس الأول ان عددا كبيرا من القوات الامريكية البالغ عددها 140 الفا في العراق سيعود في غضون عام قائلا ان العراقيين مستعدون الان لتحمل مزيد من المسؤولية عن امنهم.

وتعهد اوباما خلال حملته الانتخابية للرئاسة بسحب كل القوات الامريكية من العراق خلال 16 شهرا بمعدل لواء او اثنين شهريا.

واشاد اوباما في مقابلة مع شبكة (ان بي سي) التلفزيونية بالانتخابات المحلية التي جرت في العراق يوم السبت والتي كانت اهدأ انتخابات منذ الغزو الذي قادته امريكا للاطاحة بصدام حسين في 2003 .

وسئل اوباما عما اذا كان عدد"كبير"" من القوات سيعود للوطن من العراق في غضون عام فقال اوباما"نعم. سنظهر بطريقة رسمية جدا ما هي نوايانا في العراق وافغانستان."

وبدأت ادارة اوباما مراجعة شاملة لاستراتيجية امريكا في افغانستان حيث تناضل قوات يقودها حلف شمال الاطلسي لمواجهة اعمال العنف المتصاعدة وتجدد نشاط حركة طالبان.

وتفكر الادارة الامريكية في زيادة حجم القوة الامريكية في افغانستان الى المثلين تقريبا من 36 الف جندي الى اكثر من 60 الف جندي في غضون 18 شهرا.

وقال اوباما الذي اجري محادثات مع هيئة الاركان الامريكية المشتركة في وزارة الدفاع الامريكية(البنتاجون) الاسبوع الماضي انه يريد انسحابا تدريجيا يتسم بالمسؤولية للقوات الامريكية من العراق.

ووقعت الولايات المتحدة على اتفاقية عسكرية مع العراق العام الماضي تحدد عام 2011 كموعد نهائي لانسحاب القوات الامريكية من العراق.

وقال اوباما في المقابلة"في المحادثات التي اجريتها مع هيئة الاركان ومع القادة على الارض اعتقد ان لدينا احساسا الان بان العراقيين اجروا للتو انتخابات مهمة للغاية دون وقوع اعمال عنف كبيرة، اننا في وضع يتيح لنا تحميل العراقيين مزيدا من المسؤولية ."

واضاف ايضا انه من اكثر لحظات ضبط النفس خلال فترة رئاسته القصيرة اضطراره للتوقيع على رسائل لعائلات الجنود القتلى.

وقتل نحو 644 جنديا امريكيا في افغانستان و4236 في العراق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى