> صنعاء «الأيام» خاص:

وشوهدت سيارات الإطفاء وسيارات نقل المياه (وايتات) تنطلق باتجاه المصنعين لإخماد الحريق الذي لم تستطع إخماده حتى وقت كتابة الخبر في الحادية عشرة بسبب- حسب تأكيد أحد ضباط الدفاع المدني متحدثا لملاك المصنع- الرياح الشديدة ووجود المصنعين بمنطقة عالية مما يساعد على اشتداد الرياح بالإضافة إلى أن البلاستيك تعتبر مواد تصنيعية سريعة الاشتعال.
وأكدت لـ«الأيام» الفرق الطبية المسعفة في موقع الحادث عدم وجود أي إصابات أو وفيات جراء الحريق سوى 3 إصابات بالاختناق لأحد رجال الأمن المركزي المرابط كحراسة واثنين من الإطفائيين عند محاولتهم إخماد الحرق إصابة أحدهم خطيرة جراء استنشاق المواد المشتعلة.
وقال لـ«الأيام» المسعف عبدالباسط الثور مشرف إسعاف في مستشفى أزال:«قمنا بنقل ثلاثة مصابين جراء الاختناق أحدهم كان بحالة اختناق شديدة وقمنا بعمل تنفس صناعي له أنقذه حتى وصوله المستشفى بالسلامة، ونحن كمسعفين عددنا 6 ولا توجد إصابات كثيرة والحمدلله ونتمنى ان يخمد الحريق».

أما الأخ حسن الكبوس رئيس مجلس إدارة مجموعة الكبوس التجارية فصرح قائلا:«الحمد لله على كل شيء لا نستطيع تحديد السبب حتى يتم إخماد الحريق وتقوم الأجهزة الأمنية بدورها لاكتشاف السبب والخسائر أيضا حتى يتم إخماد الحريق.
أما بالنسبة للصحفيين أنا شخصيا أحترم مهنة الصحافة ولم نوجه أو نمنع الصحفيين من التصوير بل إن ما حدث هو فور علمي بالحريق أبلغت الموجودين من المجموعة أن يبلغوا الأمن والدفاع المدني الحفاظ أولا وأخيرا على سلامة العاملين و المواطنين إذا ما تجمهروا أو اقتربوا من الحريق وليتركوا الأمر للمختصين في ذلك لأنني أعرف جيدا معنى احتراق مواد سريعة الاشتعال وخاصة أن المصنع ينتج المواد البلاستيكية سريعة الاشتعال وتوجيهي هذا كان لسبب واحد فقط خوفا أن يتأذى أحد أو يصاب وإن كان أحد من مجموعتنا قد أساء لأي صحفي فأعتذر عن ذلك حقا وإن كان من أحد غير ذلك فالقصد منه غير أخلاقي في ظل ظرف سيء نمر به وأرجو التفهم لهذه المسألة جيدا ولا يستغل الأمر (مصائب قوم عند قوم فوائد) وعموما الموقع أمامكم واحذروا فقط أن يصاب أحدكم كونوا قريبين من سيارات الإطفاء».

رجال الأمن من جهتهم سمحوا للصحفيين بتصوير الحريق الكبير الذي استمر لساعات طويلة قدمت لإخماده سيارات الإطفاء من الأمن المركزي وأمانة العاصمة ومطافي المطار و(الوايتات) المحلية.