في كأس إيطاليا .. يوفنتوس «الجريح» أمام اختبار نابولي في نصف النهائي

> روما «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

> سيكون يوفنتوس «الجريح» أمام اختبار صعب عندما يستضيف نابولي اليوم الاربعاء على الملعب الأولمبي في تورينو في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس ايطاليا لكرة القدم.

ويمر فريق «السيدة العجوز» بفترة صعبة في الدوري المحلي إذ بدأ يفقد تدريجيا فرصة منافسة إنتر ميلان على الصدارة واللقب بعدما سقط في المرحلتين الاخيرتين أمام أودينيزي 2-1 وكالياري 3-2، ما سمح ل«نيراتزوري» في الابتعاد عنه بفارق 7 نقاط.

وتخلى فريق المدرب كلاوديو رانييري عن مركزه الثاني لمصلحة قطب مدينة ميلانو الآخر ميلان بعد فوز الاخير على لاتسيو 3/صفر، ما يعني أن يوفنتوس سيصب اهتمامه على مسابقة الكأس ولن يعتبرها «هامشية» لأنها قد تكون فرصته الوحيدة للخروج فائزا بأحد الألقاب هذا الموسم، خصوصا أنه يواجه تشلسي الانجليزي في ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويأمل يوفنتوس أن يتخطى عقبة نابولي الذي يمر بدوره بفترة صعبة في الدوري، كي يحصل على فرصة الظفر بلقب هذه المسابقة للمرة الاولى منذ عام 1995 عندما تغلب حينها على بارما 1/صفر ذهابا و2/صفر إيابا، والانفراد مجددا بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب والذي يتقاسمه حاليا مع روما (9) بعد تتويج فريق العاصمة بلقب الموسم الماضي على حساب انتر ميلان (1-2) قبل أن يثأر الاخير هذا الموسم ويطيح به من الدور ربع النهائي بالفوز عليه بالنتيجة ذاتها، ليضرب موعدا في دور الاربعة مع ضيفه سمبدوريا في المباراة التي ستقام في الرابع من مارس المقبل.

في المقابل، يأمل نابولي تجاوز محنته في الدوري إذ أنه لم يذق طعم الفوز في مبارياته الاربع الاخيرة (4 هزائم وتعادل)، وتكرار نتيجة مباراته الاخيرة مع يوفنتوس عندما فاز عليه 1-2 في الدوري كي يحصل على فرصة المنافسة على لقبه الاول في المسابقة منذ 1987 عندما تغلب حينها على أتالانتا 3/صفر ذهابا و1/صفر إيابا ليظفر بثنائية الكأس والدوري.

وكان نابولي، الفائز بلقب هذه المسابقة في ثلاث مناسبات، خاض غمار النهائي لآخر مرة عام 1997 عندما خسر أمام فيشينزا صفر/3 إيابا بعد أن كان فاز 1/صفر ذهابا.

يوفنتوس يسدي خدمة لأماوري ويبقي باب مشاركته مع أبطال العالم مفتوحا

< رضخ مدرب المنتخب البرازيلي كارلوس دونغا لرغبة يوفنتوس الايطالي بعدم السماح لمهاجمه كارفاليو دي أوليفيرا أماوري بالمشاركة مع ال«سيليساو» في المباراة الودية أمام نظيره الايطالي بطل العالم في المباراة الودية المقررة في 10 فبراير الحالي على ستاد الإمارات في لندن.

وكان دونغا استدعى أماوري لهذه المباراة ليحل بدلا من مهاجم اشبيلية الاسباني لويس فابيانو، ما أثار الكثير من الجدل لأن مهاجم «السيدة العجوز» ينتظر حصوله على الجنسية الايطالية من أجل المشاركة مع «الأزوري» عوضا عن المنتخب البرازيلي..ورأت والدة أماوري، جانيت، بأن دونغا استدعى نجلها الى المنتخب البرازيلي ليس لأن الاخير يحتاج إلى خدماته بل لأن المدرب يريد حرمان الإيطاليين من خدماته ومن ثم «رميه» خارج ال«سيلساو».

وأضافت جانيت في تصريح لصحيفة «جورنال دو برازيل»: «دونغا يستدعي نجلي فقط من أجل القضاء على امكانية أن يلعب مع المنتخب الايطالي».

ويبدو أن يوفنتوس أدرك ما يضمره دونغا وحفاظا على مصلحة المنتخب الايطالي، على الأرجح، قرر عدم السماح لأماوري بالانضمام إلى المنتخب البرازيلي بحجة أن الاستدعاء جاء متأخرا.

وقد أكد هذا الأمر الاتحاد البرازيلي ببيان أصدره أمس الثلاثاء وجاء فيه:«بعدما أعلمنا أماوري بأن يوفنتوس لن يمنحه الإذن باللعب (مع البرازيل)، قرر الطاقم الفني في سيليساو عدم استدعاء أي مهاجم بدلا من لويس فابيانو للمباراة أمام إيطاليا».

ويعد أماوري (28 عاما) أحد أفضل المهاجمين في الدوري الإيطالي، وهو انتقل الصيف الماضي إلى يوفنتوس من باليرمو في صفقة بلغت قيمتها 8ر22 مليون يورو، إلا أنه رغم ذلك لم يستدعه دونغا إلى المنتخب الوطني ما دفعه إلى إبداء رغبته في الدفاع عن ألوان إيطاليا، وهو ينتظر حصوله على جواز سفر إيطالي بحكم تزوجه من ايطالية.

ولا يبدو مدرب المنتخب الايطالي مارتشيلو ليبي متحمسا لفكرة استدعاء أماوري إلى «الأزوري» إذ وجه مؤخرا للاعب رسالة «محبطة»، وذلك بقوله:«نحن نملك الكثير من اللاعبين الايطاليين من الطراز الرفيع ولا نبحث عن لاعب يحمل جنسية مزدوجة».

وستكون مواجهة ستاد الامارات بين إيطاليا والبرازيل «بروفة» لكأس القارات التي ستقام من 14 إلى 28 يونيو المقبل في جنوب افريقيا، إذ أن المنتخبين وقعا في المجموعة ذاتها إلى جانب المنتخبين المصري بطل افريقيا والولايات المتحدة بطلة الكونكاكاف.

وسيلتقي المنتخبان لأول مرة منذ كأس القارات عام 1997 عندما تعادلا 3-3 في مدينة ليون الفرنسية، ولطالما كانت المواجهة بين العملاقين محط اهتمام كبير بسبب تاريخهما «المجيد» .

وتبقى عالقة في الأذهان «منازلاتهما» في كأس العالم عندما التقيا لأول مرة في نصف نهائي 1938.

حيث فاز «الازوري» 1-2، ورد عليه «سيليساو» في نهائي 1974 في مكسيكو سيتي عندما سحقه 1-4 وتوج باللقب ثم كرر الأمر بعد 20 عاما في لوس انجليس الاميركية لكن هذه المرة عبر ركلات الترجيح 2-3 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل صفر-صفر.

وهما تواجها في مناسبتين أخريين في المونديال عام 1978 في بوينس آيرس على المركز الثالث الذي كان للبرازيل بعد فوزها 1-2، وعام 1982 في برشلونة خلال الدور الثاني عندما خرج «الأزوري» فائزا 2-3 في طريقه إلى اللقب.

ويسيطر التعادل على مواجهات العملاقين بخمسة انتصارات لكل منهما، مقابل 5 هزائم وتعادلين. وتجدر الإشارة إلى أن المواجهة المرتقبة بين إيطاليا والبرازيل في كأس القارات ستكون في الجولة الاخيرة من منافسات دور المجموعات في 21 يونيو في بريتوريا. وتفتتح منافسات هذه المجموعة في 15 يونيو حيث تلعب مصر مع البرازيل وإيطاليا مع الولايات المتحدة، ثم تلتقي مصر مع إيطاليا والبرازيل مع الولايات المتحدة في 18 منه.

وبدا ليبي متحمسا جدا لمواجهة البرازيل وهو أعرب عن شعوره قائلا:

«أنا متأثر جدا للتحدي الذي ينتظرنا أمام البرازيل، أنا أنتظر هذه المباراة بفارغ الصبر لأنها المرة الاولى التي أواجه فيها هذا المنتخب الكبير».

وواصل:«إنه أمر غريب أن لا أتمكن من اللعب أمام البرازيل خلال 40 عاما في كرة القدم كلاعب ومدرب، إلا أن هذا العام سألتقي هذا المنتخب في مناسبتين، الأولى ودية والثانية في كأس القارات حيث من المحتمل أن أواجهه مرتين».

ويأمل ليبي أن يحافظ على سجله الخالي من الهزائم مع المنتخب للمباراة الثانية والثلاثين على التوالي وهو كان حطم الرقم القياسي من حيث عدد المباريات دون هزائم مع «الأزوري» والمسجل بإسم فيتوريو بوتزو في الثلاثينات كما عادل الرقم القياسي الدولي الذي يتشاركه مدربا الارجنتين وإسبانيا سابقا الفيو بازيلي وخافيير كليمنتي على التوالي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى