قوات أمنية وعسكرية لتحرير الفتى المختطف في شبوة بعد فشل المساعي

> عتق «الأيام» خاص:

> وصلت في ساعات مبكرة من فجر أمس قوات أمنية وعسكرية إلى منطقة معربة بمديرية نصاب محافظة شبوة, وقامت بتطويق المنطقة وفرضت حصارا على المكان الذي يوجد فيه خاطفو الفتى فاروق عبدالخالق بن حطبين، الذي كان قد خطف من مدينة المكلا بمحافظة حضرموت في 19 يناير الماضي من قبل مجموعة قبلية وعملت على نقله إلى مدينة جباه.

ويأتي هذا الإجراء تنفيذا لقرار كانت اللجنة الأمنية بالمحافظة قد اتخذته في اجتماعها المنعقد مساء أمس الأول, وأقرت خلاله إرسال القوات للعمل على تحرير الفتى المختطف بالقوة بعد فشل جميع المساعي والمفاوضات التي تمت على مدى 18 يوما مع الخاطفين بغية حل المشكلة سلميا، ولكن من دون جدوى، الأمر الذي دفع اللجنة الأمنية بالمحافظة

إلى اتخاذ هذا الإجراء في محاولة لحل مشكلة استمرار اختطاف الفتى بن حطبين, وما نتج عنها من أزمة بين السلطتين في محافظتي شبوة وحضرموت التي هي الأخرى شهدت عدة فعاليات احتجاجية على عملية اختطاف الفتى, مما وضع قيادة محافظة حضرموت في وضع صعب ومحرج وزاد من حدة الأزمة, وهو ما جعل من مسألة تحرير المختطف ضرورة حتى ولو باستخدام القوة في نهاية المطاف.

وأفادت مصادر مطلعة بأن القوات عند وصولها المنطقة أعطت فرصة أخيرة للمساعي والمفاوضات لحل المشكلة سلميا وبعيدا عن الخيار العسكري الذي أصبح قائما، ولاتزال المساعي والمفاوضات جارية حتى اللحظة, دون أن يتم التوصل إلى اتفاق, إلا أن هناك من يرى بأنها ستتمكن من النجاح وحل المشكلة سلميا كما حدث مع عملية اختطاف الخبير الألماني الذي لم يتم الإفراج عنه إلا بعد وصول قوات أمنية وعسكرية بتاريخ 2009/1/20 إلى المنطقة التي يوجد فيها الخاطفون والعمل على محاصرتهم, ما أسهم في نجاح المساعي والمفاوضات الأخيرة بشأن الإفراج عن الخبير الألماني بشكل سلمي قبل أن يتم استخدام الخيار العسكري، وهو الأمر نفسه المتوقع حدوثه أيضا هذه المرة في قضية اختطاف الفتى فاروق عبدالخالق بن حطبين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى