الرئيس يبحث مع عمرو موسى التحضيرات للقمة العربية القادمة ويستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي .. التأكيد على أهمية ترجمة قرارات قمة الكويت لما فيه خدمة مسيرة التضامن والتكامل العربي
الرئيس صالح يشارك عمرو موسى الضحك في طريقهما إلى جلسة مباحثات في دار الرئاسة أمس
> «الأيام» عن «26سبتمبرنت»:
> استقبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ الدكتور محمد السالم الصباح، رئيس الجانب الكويتي في اللجنة الوزارية اليمنية - الكويتية والوفد المرافق له.
ونقل المسؤول الكويتي لفخامة الرئيس خلال اللقاء رسالة من أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت تتعلق بالعلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بالإضافة إلى التطورات والمستجدات العربية والإقليمية والدولية التي تهم البلدين والأمة العربية. وجرى خلال المقابلة تناول العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها, وفي ضوء القضايا والموضوعات المدرجة على جدول أعمال اللجنة الوزارية اليمنية - الكويتية التي بدأت أعمالها أمس في عدن. كما جرى في اللقاء تناول الأوضاع العربية الراهنة والجهود المبذولة لتحقيق المصالحة العربية وتعزيز مسيرة التضامن والتعاون الاقتصادي العربي في ضوء نتائج القمة العربية الاقتصادية التي انعقدت في الكويت مؤخرا. وأشاد فخامة الرئيس بالعلاقات الأخوية بين بلادنا والكويت. مؤكدا الحرص على تعزيزها وتطويرها. متمنيا لأعمال اللجنة الوزارية اليمنية الكويتية النجاح لما فيه خدمة المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
كما أشاد فخامة الرئيس بنتائج قمة الكويت. مؤكدا أهمية ترجمة قراراتها لما فيه خدمة مسيرة التضامن والتكامل العربي. وحمل فخامة الرئيس نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي نقل تحياته لأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة وللشعب الكويتي الشقيق دوام التقدم والازدهار.
من جانب آخر استقبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس ومعه عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية الذي أطلع فخامة الرئيس على التحركات التي تقوم بها الأمانة العامة للجامعة لمتابعة تنفيذ مقررات القمة العربية في الكويت وعلى وجه الخصوص ما يتصل بجهود تحقيق المصالحة العربية، بالإضافة إلى التحضيرات الخاصة بانعقاد القمة العربية القادمة في الدوحة وبما يكفل نجاحها والخروج منها بقرارات تعزز التضامن العربي وخدمة أهداف الأمة. وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع العربية الراهنة وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة والجهود المبذولة لتحقيق المصالحة العربية وتفعيل العمل العربي المشترك والدفع بجهود رأب الصدع في الصف الوطني الفلسطيني وتحقيق المصالحة الفلسطينية واستنادا إلى الجهود السابقة وما تم التوقيع عليه بين حركتي فتح وحماس في كل من مكة والقاهرة وصنعاء.
وأكد فخامة الرئيس حرص اليمن على تحقيق المصالحة العربية وتعزيز التضامن العربي، منوها بأهمية المتابعة لتنفيذ قرارات قمة الكويت في هذا الجانب والتحضير الجيد للقمة العربية القادمة في الدوحة وبما يكفل تعزيز التضامن وتفعيل العمل العربي المشترك وبخاصة في الظروف الراهنة التي تواجه فيها الأمة الكثير من التحديات.
وذكرت سفارة دولة الكويت في بلاغ صحفي أن الاجتماعات التحضيرية لأعمال اللجنة الكويتية اليمنية المشتركة قد عقدت في مدينة عدن، مطلع ديسمبر الماضي، وتم خلالها الاتفاق على جميع القضايا ومشاريع الاتفاقيات لتوقيعها خلال اجتماعات اللجنة التي كانت مقررة في الثالث من ديسمبر الماضي إلا أنها تأجلت بسبب استقالة الحكومة الكويتية.
من جانبه أكد سفير الكويت في صنعاء سالم غصاب الزمانان أن اجتماعات اللجنة تأتي تجسيدا للعلاقات التي وصفها بـ«التاريخية والمتميزة» بين بلاده واليمن، مشيرا في البلاغ الصحفي إلى أن هذا الاجتماع يكتسب أهمية بالغة لتعزيز العلاقات وذلك بالنظر إلى الاتفاقيات التي ستوقع والتي ستسهم في فتح مجالات أوسع للتعاون بين الجهات المختلفة، معتبرا أن الاجتماع «يعكس حرص قيادتي البلدين».واستعرض الزمانان عددا من الاتفاقيات الموقعة بين صنعاء والكويت المشاركات والزيارات المتبادلة بينهما، «منها مشاركة وزير الصحة بدولة الكويت في الاجتماع الوزاري السادس والستون لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون في صنعاء المنعقد خلال الفترة 4-3 فبراير الجاري، وقبلها كانت زيارة معالي وزير العدل اليمني الدكتور شائف الأغبري، ومشاركة الرئيس علي عبدالله صالح في فعاليات القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي عقدت بدولة الكويت خلال الفترة 20-19 يناير الماضي».
أما على صعيد الاتفاقيات فأشار السفير الكويتي إلى توقيع الصندوق الكويتي للتنمية الشهر الماضي مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية بالأحرف الأولى على اتفاقية تخصيص مبلغ 50 مليون دولار لدعم عدد من المشاريع التي ينفذها الصندوق في اليمن وذلك كدفعة أولى في إطار تخصيص المبلغ الذي تعهدت به الكويت في مؤتمر لندن للمانحين عام 2006، والتوقيع في نوفمبرالماضي على اتفاقية مبدئية لإقامة مشروع استثماري سكني وسياحي في رأس عمران بالقرب من مدينة عدن، بين شركة إيواء للاستثمارات العقارية والهيئة العامة للاستثمار اليمنية. وتمنى الزمانان أن تتكلل اجتماعات اللجنة بالنجاح بما يعزز أواصر الإخاء والتعاون وبما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات.
الرئيس صالح يشارك عمرو موسى الضحك في طريقهما إلى جلسة مباحثات في دار الرئاسة أمس
ونقل المسؤول الكويتي لفخامة الرئيس خلال اللقاء رسالة من أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت تتعلق بالعلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بالإضافة إلى التطورات والمستجدات العربية والإقليمية والدولية التي تهم البلدين والأمة العربية. وجرى خلال المقابلة تناول العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها, وفي ضوء القضايا والموضوعات المدرجة على جدول أعمال اللجنة الوزارية اليمنية - الكويتية التي بدأت أعمالها أمس في عدن. كما جرى في اللقاء تناول الأوضاع العربية الراهنة والجهود المبذولة لتحقيق المصالحة العربية وتعزيز مسيرة التضامن والتعاون الاقتصادي العربي في ضوء نتائج القمة العربية الاقتصادية التي انعقدت في الكويت مؤخرا. وأشاد فخامة الرئيس بالعلاقات الأخوية بين بلادنا والكويت. مؤكدا الحرص على تعزيزها وتطويرها. متمنيا لأعمال اللجنة الوزارية اليمنية الكويتية النجاح لما فيه خدمة المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
كما أشاد فخامة الرئيس بنتائج قمة الكويت. مؤكدا أهمية ترجمة قراراتها لما فيه خدمة مسيرة التضامن والتكامل العربي. وحمل فخامة الرئيس نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي نقل تحياته لأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة وللشعب الكويتي الشقيق دوام التقدم والازدهار.
من جانب آخر استقبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس ومعه عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية الذي أطلع فخامة الرئيس على التحركات التي تقوم بها الأمانة العامة للجامعة لمتابعة تنفيذ مقررات القمة العربية في الكويت وعلى وجه الخصوص ما يتصل بجهود تحقيق المصالحة العربية، بالإضافة إلى التحضيرات الخاصة بانعقاد القمة العربية القادمة في الدوحة وبما يكفل نجاحها والخروج منها بقرارات تعزز التضامن العربي وخدمة أهداف الأمة. وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع العربية الراهنة وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة والجهود المبذولة لتحقيق المصالحة العربية وتفعيل العمل العربي المشترك والدفع بجهود رأب الصدع في الصف الوطني الفلسطيني وتحقيق المصالحة الفلسطينية واستنادا إلى الجهود السابقة وما تم التوقيع عليه بين حركتي فتح وحماس في كل من مكة والقاهرة وصنعاء.
وأكد فخامة الرئيس حرص اليمن على تحقيق المصالحة العربية وتعزيز التضامن العربي، منوها بأهمية المتابعة لتنفيذ قرارات قمة الكويت في هذا الجانب والتحضير الجيد للقمة العربية القادمة في الدوحة وبما يكفل تعزيز التضامن وتفعيل العمل العربي المشترك وبخاصة في الظروف الراهنة التي تواجه فيها الأمة الكثير من التحديات.
وذكرت سفارة دولة الكويت في بلاغ صحفي أن الاجتماعات التحضيرية لأعمال اللجنة الكويتية اليمنية المشتركة قد عقدت في مدينة عدن، مطلع ديسمبر الماضي، وتم خلالها الاتفاق على جميع القضايا ومشاريع الاتفاقيات لتوقيعها خلال اجتماعات اللجنة التي كانت مقررة في الثالث من ديسمبر الماضي إلا أنها تأجلت بسبب استقالة الحكومة الكويتية.
من جانبه أكد سفير الكويت في صنعاء سالم غصاب الزمانان أن اجتماعات اللجنة تأتي تجسيدا للعلاقات التي وصفها بـ«التاريخية والمتميزة» بين بلاده واليمن، مشيرا في البلاغ الصحفي إلى أن هذا الاجتماع يكتسب أهمية بالغة لتعزيز العلاقات وذلك بالنظر إلى الاتفاقيات التي ستوقع والتي ستسهم في فتح مجالات أوسع للتعاون بين الجهات المختلفة، معتبرا أن الاجتماع «يعكس حرص قيادتي البلدين».واستعرض الزمانان عددا من الاتفاقيات الموقعة بين صنعاء والكويت المشاركات والزيارات المتبادلة بينهما، «منها مشاركة وزير الصحة بدولة الكويت في الاجتماع الوزاري السادس والستون لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون في صنعاء المنعقد خلال الفترة 4-3 فبراير الجاري، وقبلها كانت زيارة معالي وزير العدل اليمني الدكتور شائف الأغبري، ومشاركة الرئيس علي عبدالله صالح في فعاليات القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي عقدت بدولة الكويت خلال الفترة 20-19 يناير الماضي».
أما على صعيد الاتفاقيات فأشار السفير الكويتي إلى توقيع الصندوق الكويتي للتنمية الشهر الماضي مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية بالأحرف الأولى على اتفاقية تخصيص مبلغ 50 مليون دولار لدعم عدد من المشاريع التي ينفذها الصندوق في اليمن وذلك كدفعة أولى في إطار تخصيص المبلغ الذي تعهدت به الكويت في مؤتمر لندن للمانحين عام 2006، والتوقيع في نوفمبرالماضي على اتفاقية مبدئية لإقامة مشروع استثماري سكني وسياحي في رأس عمران بالقرب من مدينة عدن، بين شركة إيواء للاستثمارات العقارية والهيئة العامة للاستثمار اليمنية. وتمنى الزمانان أن تتكلل اجتماعات اللجنة بالنجاح بما يعزز أواصر الإخاء والتعاون وبما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات.