متحفها يعرض مقتنياتها صوراً... ومناديل القاهرة تحيي ذكرى رحيل أم كلثوم

> «الأيام» عن «الحياة» اللندنية:

> تحيي إدارة متحف أم كلثوم في قصر المناسترلي في القاهرة، الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيل كوكب الشرق في احتفالية عنوانها «كلثوميات»، تنطلق الخميس 12 فبراير الجاري.

وتستمر لمدة أسبوع، تتضمن حفلة غنائية للفنانة الشابة مي فاروق والفنان محسن فاروق، اللذين يغنيان مجموعة من الأغاني والقصائد الشهيرة لسيدة الغناء العربي.

ويقول مدير المتحف وليد شوشة إنه سيتم تكريم بعض أعضاء فرقة أم كلثوم الموسيقية ومنهم حسن شرارة وهاني مهنى وفاروق سلامة، وعميد معهد الموسيقى العربية السابق سعيد هيكل، وستنظم ندوة موسيقية بعنوان «34 عاماً على وفاة أم كلثوم» يشارك فيها عدد من الموسيقيين، إضافة إلى عرض بانوراما عن حياتها وبروفة نادرة لإحدى أغنياتها.

وعن مصدر مقتنيات أم كلثوم الموجودة في المتحف يقول شوشة: «معظم المقتنيات مصدرها أسرة الراحلة، وجزء قدّمه أصدقاؤها المقربون الذين تبرعوا بمقتنياتهم في افتتاح المتحف عام 2001، إضافة إلى الهلال الماسي الشهير الخاص بها الذي قدّمته مؤسسة أخبار اليوم».

ويضم المتحف مجموعة من الفساتين التي ارتدتها أم كلثوم في حفلاتها، ومنها فساتين ارتدتها لدى تقديمها أغاني «فكروني» و «هذه ليلتي» و «يامسهرني» و «الأطلال» و«سيرة الحب»، إضافة إلى مجموعة من الألبومات لصور نادرة توضح شخصيتها في كواليس أفلامها، ومجموعة أخرى لها مع زعماء وسياسيين عرب ومصريين، كالرئيس الراحل جمال عبدالناصر والراحل أنور السادات وصور لحفلاتها في أوروبا والعالم العربي، إلى مجموعة صور مع كبار الفنانين منهم بديعة مصابني ومحمد عبدالوهاب ومحمد الموجي وأحمد رامي ورياض السنباطي، وصور لها في بلدتها طماي الزهايرة في الدقهلية.

ويحتفظ المتحف بمجموعة من الأوسمة التي حصلت عليها كوكب الشرق خلال مشوارها الفني أبرزها وسام الكمال الذي تقلدته من الملك فاروق عام 1946، ووسام لبنان من الدرجة الأولى.

ويعرض في المتحف جواز سفر ديبلوماسي وآخر عادي حملتهما الراحلة، ومجموعة من النظارات الشمسية ونظارات القراءة ونظارة مكبرة كانت تحملها معها في كل رحلاتها، إضافة إلى مجموعة من القفازات، المصنوعة من الساتان، ومجموعة من المناديل المصنوعة من الحرير، يغلب عليها اللون الأبيض.

وفي المعرض بعض المفكرات الخاصة بأم كلثوم، وعدد كبير من القصائد التي غنّتها مثل قصيدة «ليلة حب»، و «انت عمري» بخط يد الشاعر أحمد شفيق كامل، و «الحب كده» بخط يد الشاعر بيرم التونسي، وصورة لأول عقد غنائي أبرمته مع الإذاعة المصرية عام 1934، كما توجد مجموعة من الغرامافونات القديمة وميكرفون كانت تستخدمه دائماً في حفلاتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى