إجازة زمالة كلية الدفاع الوطني للعميد الركن العمودي
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري :
> 
منح صباح أمس عميد ركن عبد القادر عبد الله العمودي إجازة زمالة كلية الدفاع الوطني من قبل الاكاديمية العسكرية العليا للكلية للدورة الثانية دفاع وطني في خطة الدفاع عن البحث الفردي رقم (21) لنيل اجازة زمالة كلية الدفاع الوطني الموسومة بعنوان (انضمام اليمن لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وأثره على الاقتصاد اليمني ) حيث تناول البحث موضوع العلاقات اليمنية بدول مجلس التعاون باعتبارها أنموذجاً متميزاً يمكن أن يستخلص منه بعض عوامل نجاح أو فشل العلاقات العربية – العربية، حيث تجاوزت هذه العلاقات العديد من المعوقات والتعقيدات في العلاقات العربية – العربية.
ويرمي البحث إلى تقييم تجربة مجلس التعاون منذ نشأته ومسيرة تكوينه حتى الوقت الراهن كإطار زمني، وإبراز الخلفيات التاريخية للعلاقات اليمنية مع دول مجلس التعاون وتحليل طبيعتها الحديثة وأبعادها المعاصرة والمقومات التي تستند إليها هذه العلاقات واستشراف ملامح آفاقها المستقبلية، ورصد وتحليل المعوقات الماثلة أمام انضمام الجمهورية اليمنية إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووضع المعالجات والمقترحات للتغلب عليها، واستخلاص الآثار والنتائج الإيجابية المترتبة على انضمام اليمن لمجلس التعاون على الاقتصاد اليمني.
وتناول البحث في ثلاثة فصول علاقة اليمن بمجلس التعاون لدول الخليج العربية وتطورها.. وكذا أثر انضمام اليمن إلى مجلس التعاون على الاقتصاد اليمني، مشيرا إلى خطوات انضمام اليمن إلى المجلس والمنظمات الخليجية الثمان التي تم قبول اليمن بها، موضحا أن «اندماج اليمن في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية يتوقف على قيام والتزام اليمن بتحقيق جملة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية على طريق تأهيل اليمن للوصول إلى المستوى الذي تتطلبه عملية الإندماج».
وقال: «إن انضمام اليمن الكامل إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية يبقى موضوعاً مفتوحاً للحوار نظراً لأهميته وآثاره المحتملة للطرفين، ويظل الانضمام إلى المنظومة الاقتصادية للمجلس أو التنسيق الاقتصادي هدفاً أكثر واقعية في الأجل المنظور من الانضمام الكامل بما في ذلك الانضمام إلى المنظومة السياسية والتي ربما يتأخر أجلها عن أجل المنظومة الاقتصادية).وقد أشرف على البحث اللواء أركان حرب/ عبدالعظيم محمد يوسف وراجعه العميد الركن/ عبدالعزيز محمد دهاق.
ويرمي البحث إلى تقييم تجربة مجلس التعاون منذ نشأته ومسيرة تكوينه حتى الوقت الراهن كإطار زمني، وإبراز الخلفيات التاريخية للعلاقات اليمنية مع دول مجلس التعاون وتحليل طبيعتها الحديثة وأبعادها المعاصرة والمقومات التي تستند إليها هذه العلاقات واستشراف ملامح آفاقها المستقبلية، ورصد وتحليل المعوقات الماثلة أمام انضمام الجمهورية اليمنية إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووضع المعالجات والمقترحات للتغلب عليها، واستخلاص الآثار والنتائج الإيجابية المترتبة على انضمام اليمن لمجلس التعاون على الاقتصاد اليمني.
وتناول البحث في ثلاثة فصول علاقة اليمن بمجلس التعاون لدول الخليج العربية وتطورها.. وكذا أثر انضمام اليمن إلى مجلس التعاون على الاقتصاد اليمني، مشيرا إلى خطوات انضمام اليمن إلى المجلس والمنظمات الخليجية الثمان التي تم قبول اليمن بها، موضحا أن «اندماج اليمن في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية يتوقف على قيام والتزام اليمن بتحقيق جملة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية على طريق تأهيل اليمن للوصول إلى المستوى الذي تتطلبه عملية الإندماج».
وقال: «إن انضمام اليمن الكامل إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية يبقى موضوعاً مفتوحاً للحوار نظراً لأهميته وآثاره المحتملة للطرفين، ويظل الانضمام إلى المنظومة الاقتصادية للمجلس أو التنسيق الاقتصادي هدفاً أكثر واقعية في الأجل المنظور من الانضمام الكامل بما في ذلك الانضمام إلى المنظومة السياسية والتي ربما يتأخر أجلها عن أجل المنظومة الاقتصادية).وقد أشرف على البحث اللواء أركان حرب/ عبدالعظيم محمد يوسف وراجعه العميد الركن/ عبدالعزيز محمد دهاق.