إطلاق الرصاص يحول مهرجانا سلميا إلى مسيرة غاضبة في مودية

> مودية «الأيام» خاص

> نظم مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية مودية محافظة أبين مهرجانا سلميا صباح أمس حضره جمع غفير من أبناء المديرية والمنطقة الوسطى.

وقبل بدء المهرجان طلبت الأجهزة الأمنية من الأخ علي العجمية رئيس مجلس التنسيق بالمديرية حضوره إلى قيادة الأمن للتوقيع على طلب ترخيص لإقامة النهرجان، وبعد لحظات فوجئ المعتصمون بمداهمة قوات الأمن موقع المهرجان بحثا عن عدد من النشطاء منهم صديق بلعيد وعباس العسل وعلي عبدالله مسعود الوليدي، وقامت بإطلاق النار في الهواء وحاولت مصادرة مكبرات الصوت إلا أنها لم تتمكن فانسحبت عائدة إلى قيادة الأمن.

عقب ذلك انطلق المعتصمون في مسيرة حاشدة جابت الشارع العام، واتجهوا إلى مبنى مدير عام المديرية، معبرين عن غضبهم وتنديدهم بالإجراءات التعسفية التي قامت بها قوت الأمن، ثم عاد المشاركون في المسيرة إلى الساحة لمواصلة المهرجان.

وفي المهرجان ألقى الناشط الصديق بلعيد كلمة ترحيبية بالحاضرين من أبناء المنطقة الوسطى، معلنا عن إدانة السلوك التعسفي الذي تنتهجه الأجهزة الأمنية، محملا المسؤولية قائد الأمن بالمديرية.

وأكد بلعيد في كلمته «استمرار الحراك السلمي والحضاري، وتمسك أبناء المنطقة الوسطى بنصرة القضية الجنوبية ورفض الانتخابات النيابية القادمة».

وألقى الناشط علي الشيبة ناصر، رئيس مجلس تنسيق الوضيع كلمة دعا فيها الجميع إلى الحرص على وحدة الصف وتجسيد روح التصالح والتضامن في الحياة والسلوك اليومي والترفع عن الصغائر والنظر نحو المستقبل وصوب تحقيق الأهداف النبيلة للقضية الجنوبية العادلة.

كما تحدث في المهرجان كل من العميد عيدروس حقيس، رئيس مجلس التنسيق بالمديرية، والناشط أحمد علي الدهماء عن مجلس تنسيق دثينة العين، مؤكدين على ضرورة «رفض الانتخابات النيابية القادمة».

وفي ختام المهرجان تلي البيان الختامي للمهرجان الذي طالب بإطلاق سراح المعتقلين الإعلاميين والإفراج عن أبناء الحبيلين، والسماح لأسرة الشهبد عبدالعزيز الصبيحي بتسلم جثته من صنعاء لتشييع جنازته في مسقط رأسه بالصبيحة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى