مشايخ جبلة وإب يعتصمون أمام مكتب المحافظ مطالبين بالقبض على قاتل شاب
> إب «الأيام» خاص:
>
حضر صباح أمس عدد كبير من مشايخ إب وجبلة إلى مبنى ديوان المحافظة والتقوا بالمحافظ، مطالبين بإلقاء القبض على شخص متهم بقتل شاب يدعى عصام دحان حمود المشرقي يوم 21 يناير 2009م.
وأبلغ المشايخ المحافظ أن «القاتل وعددا من أفراد عصابته قد فروا إلى صنعاء واحتموا لدى عضو بمجلس النواب».
إلى ذلك التقى هؤلاء المشايخ الشيخ عبدالواحد صلاح، وكيل أول محافظة إب رئيس فرع المؤتمر، الذي أبلغهم بأنه قد وجه رسالة إلى وزير الداخلية للقبض على الجاني وعصابته، واعدا إياهم بأنه سيتم اليوم (أمس) توجيه رسالة أخرى لوزير الداخلية منسوخة لرئاسة الجمهورية ومجلس النواب.
إلى ذلك أبلغ صلاح المشايخ بأنه في متابعة متواصلة للقضية ولايوجد أي تهاون، طالبا منهم «الصبر فقط».
من جانبه أوضح والد القتيل أن ابنه «كان عاملا في الأرض فقط، ولم يكن يعلم أن هناك نزاع عليها بين بيت الريفي والنجم، وهو عامل أكمل الثانوية العامة هذا العام وهؤلاء العصابة ليسوا طرفا في النزاع ولكنهم يتدخلون من أجل الأراضي والتي بدأت تحدث كثيرا في إب خلال الفترة الأخيرة، نظرا لغياب هيبة الدولة في القبض على القاتل».
وقال: «قاتل ولدي يدعى (ع.أ.ح) وهو محمي لدى عضو بمجلس النواب منذ ارتكاب الجريمة وهو يرفض تسلميه للعدالة»، مناشدا رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب الضغط على عضو مجلس النواب بتسليم القاتل الى العدالة وأن يعيدوا هيبة الدولة «التي ضاعت بسبب من هم في هرم الدولة» على حد قول والد القتيل.
يشار إلى أن محافظة إب أصبحت في الفترة الأخيرة مرتعا لعصابات الاراضي، لأن سعر الارض في إب أغلى بين جميع المحافظات، وأكثر الاحصائيات تشير أن معظم جرائم القتل في إب تقع بسبب الأرض، في وقت يفر الجناة للاحتماء عند شخصيات إجتماعية قوية أو عسكرية وجريمة مقتل إمام الجامع الكبير عباس الغرباني الاسبوع الماضي ليست هي الأولى أو الأخيرة.
وأبلغ المشايخ المحافظ أن «القاتل وعددا من أفراد عصابته قد فروا إلى صنعاء واحتموا لدى عضو بمجلس النواب».
إلى ذلك التقى هؤلاء المشايخ الشيخ عبدالواحد صلاح، وكيل أول محافظة إب رئيس فرع المؤتمر، الذي أبلغهم بأنه قد وجه رسالة إلى وزير الداخلية للقبض على الجاني وعصابته، واعدا إياهم بأنه سيتم اليوم (أمس) توجيه رسالة أخرى لوزير الداخلية منسوخة لرئاسة الجمهورية ومجلس النواب.
إلى ذلك أبلغ صلاح المشايخ بأنه في متابعة متواصلة للقضية ولايوجد أي تهاون، طالبا منهم «الصبر فقط».
من جانبه أوضح والد القتيل أن ابنه «كان عاملا في الأرض فقط، ولم يكن يعلم أن هناك نزاع عليها بين بيت الريفي والنجم، وهو عامل أكمل الثانوية العامة هذا العام وهؤلاء العصابة ليسوا طرفا في النزاع ولكنهم يتدخلون من أجل الأراضي والتي بدأت تحدث كثيرا في إب خلال الفترة الأخيرة، نظرا لغياب هيبة الدولة في القبض على القاتل».
وقال: «قاتل ولدي يدعى (ع.أ.ح) وهو محمي لدى عضو بمجلس النواب منذ ارتكاب الجريمة وهو يرفض تسلميه للعدالة»، مناشدا رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب الضغط على عضو مجلس النواب بتسليم القاتل الى العدالة وأن يعيدوا هيبة الدولة «التي ضاعت بسبب من هم في هرم الدولة» على حد قول والد القتيل.