هيئة الحراك بالحصين: بث الإشاعات وافتعال الفتن وتنظيم المؤتمرات الهابطة دليل على إفلاس السلطة

> الحصين «الأيام» خاص:

> صدر بمديرية الحصين محافظة الضالع أمس بيان باسم هيئة حركة النضال السلمي بالمديرية أعربت فيه عن إدانتها الشديده لـ«حملة الإساءة والتشهير التي تنظمها السلطة مستهدفة قادة ورموز الجنوب الموجودين في الخارج.

وعلى وجه الخصوص الرئيس المناضل علي ناصر محمد والمهندس حيدر أبوبكر العطاس ومحمد علي أحمد ود.حسين علي حسن». وقال البيان:«إن تلك الحملة وما يرافقها من محاولات يائسة ومكشوفة لشق الصف الجنوبي إن دلت على شيء فإنما تدل بصورة جلية على حالة الإفلاس التي وصلت إليها السلطة»، مشيرا إلى «أن لجوء السلطة الى بث الإشاعات وافتعال الفتن وتنظيم المؤتمرات الهابطة، لن تتمكن من النيل من حركة النضال السلمي المطالبة بالاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية عادلة».. وأهاب البيان «بكافة أبناء الجنوب عامة مقاطعة الانتخابات البرلمانية»، واصفا إياها بأنها «انتخابات صورية ومسرحية هزلية، وأن المشاركة فيها تعد جريمة وخيانة للقضية الجنوبية، ولكل الدماء الزكية التي سقطت من أجل قضية الجنوب ونصرته».

وبارك البيان «الجهود المبذولة من قبل لجنة الحوار واللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي»، مستنكرا في الوقت ذاته «إقدام السلطة على تخويف وترهيب المواطنين من خلال استحداث مواقع عسكرية ونشر الدبابات وناقلات الجند على الشريط الحدودي السابق للضالع».

وأعلن البيان التضامن المطلق «مع قيادات الحراك السلمي الجنوبي الذين أقدمت السلطة على قطع رواتبهم»، وكذا مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى