التلال يعجز عن تحقيق فوزه الأول على أرضه ويتعادل سلبا مع الرشيد

> عدن «الأيام» خالد هيثم:

> عجز لاعبو التلال في الخروج من دوامة سوء النتائج وحالهم ووضعهم الصعب وتسجيل أولى خطوات ذلك، بعدما سقطوا عصر أمس في فخ التعادل السلبي أمام الرشيد في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن الجولة المؤجلة لذهاب دوري الأولى.

والتي سارت في دقائقها على أفضلية تلالية في امتلاك الكرة وتمريرها دون قدرة على الوصول بها إلى الشباك وحسم النتيجة وتحقيق أولى الانتصارات على الأرض.

جاءت بداية اللقاء بظهور جيد للتلال فيه كثير من الاتزان في التعامل مع الكرة وإيجاد المساحة لنقلها في نصف ملعب الرشيد ، مما جعلهم أصحاب الحضور الأبرز والوصول الأوضح إلى مناطق الازعاج ، وتهديد الدفاع وحارس الرشيد رامي عبدالوارث بكرات عرضية بعد أن اعتمد التلال طرفيه فهد جميل وشادي جمال كمحورين لصناعة الهجمة التي افتقدت الكثير من مقوماتها لتأتي بشيء على مرمى الرشيد وتهديده بكرات حقيقية خطرة، مما جعل الأفضلية التلالية تبدو من خلال الفرجة والمتابعة مصبوغة بالعقم المصاحب لآلية نشاط وفاعلية خط الهجوم التلالي المكون من فتحي جابر ورأفت الأصبحي.

أفضلية التلال في النصف الأول من الشوط جاءت على حالة الرشيد ولاعبيه غير الجيدة في الملعب ، والذين لم نر منهم في هذا الوقت سوى كرة عالية أخطأ في تقديرها حارس التلال عمروس لتمر بسلام ، فيما كانت أبرز فرص التلال تسديدة لخالد بلعيد في د. 18 أعادها له فتحي جابر إلا أن كثافة السيقان داخل منطقة الجزاء حولتها إلى الزاوية.

وبدخول الشوط نصفه الثاني اختلفت الصورة في الملعب بعد أن تراجعت حركة لاعبي التلال ، وخصوصا الذين يعانون بدنيا فظهر الرشيد ببعض الهجمات وبأقل عدد من اللاعبين مما جعلها تنتهي بسهولة عند أقدام المدافعين.. وتمر الدقائق على واقع متراجع في أداء الفريقين وتبدو الكرة حائرة وتغيب الهجمات على المرميين وينشط التلال في الدقائق الأخيرة ولكن دون جديد وينتهي الشوط من دون أهداف.

أفضلية تلالية دون ترجمة

مع انطلاق صافرة بدء الشوط الثاني كان الرشيد هو المبادر صوب مرمى التلال فشن هجمتين متتاليتين الأولى بكرة من الطرف الأيمن عبر صلاح سلطان التقطها عمروس، والثانية كانت عبر عمق الطرف الأيسر من خلال محمد الحلحلي أنقذها عمروس في التوقيت المناسب ، بعدها عاد التلال إلى امتلاك الكرة ونشط مدرب التلال في اللقاء محمود عبيد الجهة اليمنى ، فأدخل ماجد صالح بديلا لفهد جميل فتحسنت الهجمة التلالية نوعا ما من خلال تحرك ماجد ووصوله إلى العمق كإضافة للهجمة في الثلث الأخير، فجاءت الدقيقة 15 بهجمة قادها الوادي بحماس ومرر إلى فتحي جابر فتباطأ ليتدخل الدفاع ويبعدها ، وتستمر أفضلية التلال واستحواذه.

وتأتي الدقيقة 27 بفرصة سانحة لرأفت الأصبحي الذي واجه المرمى إلا أنه لعبها فوق العارضة، ويحاول بلعيد التسديد من بعيد ببعض الكرات وينطلق ماجد في د. 34 ويلعب كرة عرضية تمر دون متابعة ، ويدخل رمزي محمد ويخرج قيس محمد صالح ويضغط التلال ويحاول الرشيد استغلال الفراغات وينسل صلاح سلطان ويسدد كرة في د. 36 يمسكها عمروس على مرتين، وتأتي الدقيقة 38 بفرصة هدف حقيقية أضاعها بغرابة شادي جمال وهو على بعد أمتار من المرمى..ويحاول التلال مسابقة الدقائق وعمل شيء إلا أن ذلك لم يتحقق حتى في كرة أمين عوض الثابتة والتي لعبها من بعيد مقوسة دقت ركن القائم لتنطلق صافرة النهاية والتعادل السلبي هو السائد ، ويرفع الرشيد رصيده إلى 12 نقطة في المركز الحادي عشر والتلال إلى 10 نقاط في المركز الثاني عشر.

أدار اللقاء أحمد الشريف ومحمد المعمري وعباس محمد عوض والدولي خلف اللبني رابعا ، وراقبها عبدالرحيم الخشعي ومحمد أحمد مقبل فنيا، وأمين بلال من الفرع.

سطور من اللقاء

< التلال مازال بعيدا عن فوزه الأول على أرضه وهو ينهي نصف المشوار في ظل وضعية صعبة.

< التلال في حالة صعبة فنيا في خامات بعض لاعبيه وقدراتهم داخل المستطيل مما يجعل الحلول تحتاج إلى ثورة كبار.

< مهمة صعبة أمام الجهاز الفني الجديد تحتاج إلى المساندة ونسيان مرحلة الذهاب.

< رابطة التلال بقيادة خالد حداد ووسيم أحمد أدت دورها إلى النهاية.

< مازال أصحاب الشأن على عربة نقل المصابين في الاستاد لا يلتفتون لأحد لعمل اللازم وإعادتها إلى الخدمة.

< ما الذي يحتاجه التلال لانتشال أوضاعه سؤال يفرض نفسه على كل المحبين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى