تشكيل فرع للمجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي بالحد يافع ودعوة للصلح لمدة عام
> الحد «الأيام» صالح الجوري:
> تم أمس الأول الخميس تشكيل فرع للمجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي بمديرية الحد يافع محافظة لحج وذلك في اجتماع موسع حضره الأخ نائف الداودي، رئيس اللجنة التحضيرية.
وقد تكونت الهيئة القيادية للمجلس من الإخوة: نائف محسن الداودي- رئيسا، صالح بن صالح عبدالله- نائبا للرئيس، الشيخ عمر محسن- نائبا ثانيا، عبدالحكيم عبدالرحمن- أمينا عاما، علي حسين علوي- أمينا عاما مساعدا، صالح أبوالخطاب- الدائرة الإعلامية، محضار بحران- الدائرة السياسية، صلاح علي الشرقي، الدائرة التنظيمية، محمد صالح السعدي- الدائرة الجماهيرية، يحيى أحمد يحيى- التسامح والتصالح، أحمد أحمد المارسي- الشئون الدينية، أحمد عبدالله أحمد ـ شئون القبائل، صالح محمد السعدي- الشهداء والمناضلين، محمد حسين صالح - دائرة الشباب، محسن محمد علي- شئون المغتربين، علي محمد مثنى- دائرة التراث والشعر، صلاح البارق- دائرة الدفاع عن الأرض والحريات.
كما جرى انتخاب خمسة أعضاء لكل دائرة، ولجنة مالية من ثلاثة أعضاء.
وعقب الاجتماع صدر بيان أكد فيه المشاركون على ضرورة مواصلة النضال السلمي حتى تحقيق الأهداف المرجوة ومواصلة العمل بموجب البرنامج السياسي للمجلس الوطني وتفعيله بين أوساط الجماهير.
وتطرق البيان إلى عدة قضايا عامة وعلى مستوى المديرية خاصة، أهمها دعوة أبناء الحد إلى صلح لمدة عام في كافة القضايا والمنازعات والقتلى والجرحى الذين سقطوا في الحروب القبلية منذ ما بعد 1994م حتى يستثنى للمجلس البت في حلها جذريا في المستقبل القريب وتجسيد روح التسامح والتصالح بين أبناء المنطقة والعمل على رص الصفوف والتلاحم الأخوي.
وأعلن البيان «التضامن مع أسر الشهداء وجرحى النضال السلمي الجنوبي ومع صحيفة «الأيام» وناشريها وقادة رموز الجنوب في الداخل والخارج إزاء ما يتعرضون له من محاولات استهداف ومؤامرات ودسائس».
وأكد البيان رفض المجتمعين «الانتخابات النيابية التي تروج لها السلطة»، داعيا «أبناء محافظات الجنوب إلى رفضها بكل وسائل الرفض المتاحة باعتبارها لا تعنيهم لا من قريب ولا من بعيد».
وقد تكونت الهيئة القيادية للمجلس من الإخوة: نائف محسن الداودي- رئيسا، صالح بن صالح عبدالله- نائبا للرئيس، الشيخ عمر محسن- نائبا ثانيا، عبدالحكيم عبدالرحمن- أمينا عاما، علي حسين علوي- أمينا عاما مساعدا، صالح أبوالخطاب- الدائرة الإعلامية، محضار بحران- الدائرة السياسية، صلاح علي الشرقي، الدائرة التنظيمية، محمد صالح السعدي- الدائرة الجماهيرية، يحيى أحمد يحيى- التسامح والتصالح، أحمد أحمد المارسي- الشئون الدينية، أحمد عبدالله أحمد ـ شئون القبائل، صالح محمد السعدي- الشهداء والمناضلين، محمد حسين صالح - دائرة الشباب، محسن محمد علي- شئون المغتربين، علي محمد مثنى- دائرة التراث والشعر، صلاح البارق- دائرة الدفاع عن الأرض والحريات.
كما جرى انتخاب خمسة أعضاء لكل دائرة، ولجنة مالية من ثلاثة أعضاء.
وعقب الاجتماع صدر بيان أكد فيه المشاركون على ضرورة مواصلة النضال السلمي حتى تحقيق الأهداف المرجوة ومواصلة العمل بموجب البرنامج السياسي للمجلس الوطني وتفعيله بين أوساط الجماهير.
وتطرق البيان إلى عدة قضايا عامة وعلى مستوى المديرية خاصة، أهمها دعوة أبناء الحد إلى صلح لمدة عام في كافة القضايا والمنازعات والقتلى والجرحى الذين سقطوا في الحروب القبلية منذ ما بعد 1994م حتى يستثنى للمجلس البت في حلها جذريا في المستقبل القريب وتجسيد روح التسامح والتصالح بين أبناء المنطقة والعمل على رص الصفوف والتلاحم الأخوي.
وأعلن البيان «التضامن مع أسر الشهداء وجرحى النضال السلمي الجنوبي ومع صحيفة «الأيام» وناشريها وقادة رموز الجنوب في الداخل والخارج إزاء ما يتعرضون له من محاولات استهداف ومؤامرات ودسائس».
وأكد البيان رفض المجتمعين «الانتخابات النيابية التي تروج لها السلطة»، داعيا «أبناء محافظات الجنوب إلى رفضها بكل وسائل الرفض المتاحة باعتبارها لا تعنيهم لا من قريب ولا من بعيد».