صالح عبدالله الجوهي في موكب الخالدين

> غيل باوزير «الأيام» خاص:

> شيع صباح أمس إلى مثواه الأخير في موكب جنائزي حزين جثمان المغفور له بإذن الله تعالى صالح عبدالله النسر بن عوض الجوهي، الذي وافته المنية مساء أمس الأول الخميس عن عمر ناهز الـ79 عاما قضاها في خدمة وطنه وأهله وربعه.

وبرحيل الفقيد خسر الوطن عموما وحضرموت وأبناء الجوهيين وسيبان خصوصا، هامة وطنية فذة عرف خلال حياته بدماثة أخلاقه واشتهر بالحلم والحكمة والتواضع الجم.

الفقيد من مواليد 1930/11/23 بقرية قاع آل عوض منطقة ريدة الجوهيين، وهو أحد خريجي المدرسة الوسطى بغيل باوزير (الدفعة السادسة) مع كل من سعيد عبد الخير النوبان وعلي سالم الغرابي وسعيد عاطف الكلدي وبكار باشراحيل وعبدالله محمد باحشوان وغيرهم كثير عام 1947/1946.

وللفقيد عدة مؤلفات أدبية في النثر والشعر والقصة بالإضافة إلى مساهماته و كتاباته الصحفية في كل من مجلة «العربي» الكويتية و«الشرق الأوسط» اللندنية وغيرها من الصحف العربية.

وقد ترك الفقيد مكتبة زاخرة بالمخطوطات والكتب النادرة كما سعى وساهم في بناء أول صرح تعليمي في منطقته.

يعد الفقيد ـ رحمه الله ـ شخصية وطنية مهمة ومصلحا اجتماعيا له دور بارز في حل مشاكل المواطنين في منطقته والمحافظة بشكل عام.

«الأيام» تتقدم بأحر وأصدق التعازي الى أسرة الفقيد وذويه، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى