أهالي عزلة زربة بالضالع يتظاهرون احتجاجا على ممارسات الأمن
أهالي عزلة زربة أمام إدارة أمن محافظة الضالع أمس
> الضالع «الأيام» خاص:
> وصل إلى ديوان محافظة الضالع العشرات من أبناء عزلة زربة بمديرية الحشاء معبرين عن احتجاجهم على ما وصفوه بممارسات مدير أمن المديرية المخالفة للنظام والقانون.
وقام هؤلاء المواطنون بالاعتصام أمام ديوان المحافظة مطالبين بوقف تلك الممارسات.
وتقدم المعتصمون بمذكرة شكوى إلى مدير أمن المحافظة تضمنت عددا من المطالب والوقائع منها:
«تجميد ملفات القضايا المثبتة من دون إحالتها إلى النيابة وتلفيق أوامر قهرية لأشخاص لم يدّعَ بهم لتغطية الممارسات الحاصلة تعسفا ولغرض الابتزاز.
التغاطي عن بعض القضايا الجنائية البحتة مثل ما حصل في قضية تفجير القنبلة التي وجهت النيابة بضبط المشتبه بهم فيها دون قيام أمن المديرية بإبلاغ المحافظة أو اتخاذ أية إجراءات حيال التوجيهات القاضية بضبط العصابة بل على العكس تم استغلال التوجيهات لقلب الحقائق والتشفي والانتقام من البعض».
قيام أمن المديرية بتصرفات ارتجالية وغير مسئولة مثل إنزال الطقم الأمني ليلا بقصد التعسف على المزارعين في حوائط القات وكذا المنازل والأماكن الأخرى، وقد طال الاستفزاز والتخويف الأطفال والنساء ومن هذه الأفعال أخذ عدد من المزارعين من مزارعهم وبيوتهم لأكثر من مرة وإيداعهم السجن لأكثر من ثلاثة أسابيع وبدون سبب وتعرضوا للضغط والتهديد والألفاظ السوقية المنافية للقيم والأخلاق والأعراف مما أدى إلى إصابة أحدهم بحالة نفسية ومازال يعالج بالمستسشفى».
وأشارت مذكرة الشكوى إلى أنه يجري إجبار المحبوسين على دفع أتاوات تحت مسمى رسوم، على الرغم من أن حبسهم كان باطلا، وكذا أخذ بعض الباعة من محلاتهم ورميهم في الطريق بعد أن يطلب منهم نقود.
أهالي عزلة زربة أمام إدارة أمن محافظة الضالع أمس
وقام هؤلاء المواطنون بالاعتصام أمام ديوان المحافظة مطالبين بوقف تلك الممارسات.
وتقدم المعتصمون بمذكرة شكوى إلى مدير أمن المحافظة تضمنت عددا من المطالب والوقائع منها:
«تجميد ملفات القضايا المثبتة من دون إحالتها إلى النيابة وتلفيق أوامر قهرية لأشخاص لم يدّعَ بهم لتغطية الممارسات الحاصلة تعسفا ولغرض الابتزاز.
التغاطي عن بعض القضايا الجنائية البحتة مثل ما حصل في قضية تفجير القنبلة التي وجهت النيابة بضبط المشتبه بهم فيها دون قيام أمن المديرية بإبلاغ المحافظة أو اتخاذ أية إجراءات حيال التوجيهات القاضية بضبط العصابة بل على العكس تم استغلال التوجيهات لقلب الحقائق والتشفي والانتقام من البعض».
قيام أمن المديرية بتصرفات ارتجالية وغير مسئولة مثل إنزال الطقم الأمني ليلا بقصد التعسف على المزارعين في حوائط القات وكذا المنازل والأماكن الأخرى، وقد طال الاستفزاز والتخويف الأطفال والنساء ومن هذه الأفعال أخذ عدد من المزارعين من مزارعهم وبيوتهم لأكثر من مرة وإيداعهم السجن لأكثر من ثلاثة أسابيع وبدون سبب وتعرضوا للضغط والتهديد والألفاظ السوقية المنافية للقيم والأخلاق والأعراف مما أدى إلى إصابة أحدهم بحالة نفسية ومازال يعالج بالمستسشفى».
وأشارت مذكرة الشكوى إلى أنه يجري إجبار المحبوسين على دفع أتاوات تحت مسمى رسوم، على الرغم من أن حبسهم كان باطلا، وكذا أخذ بعض الباعة من محلاتهم ورميهم في الطريق بعد أن يطلب منهم نقود.