> صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي بأن أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري بحث أمس الثلاثاء مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام مارك أوت التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية والجهود المصرية الحثيثة للتوصل إلى تهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية فضلا عن الجهود المصرية لـ "رأب الصدع" الفلسطيني وما يرتبط به من جولات المصالحة الفلسطينية التي تستضيفها مصر في 22 شباط/فبراير الجاري.

وأكد المتحدث أنه "تم التشديد خلال المقابلة على أهمية قيام إسرائيل برفع الحصار وفتح المعابر وذلك لتحسين الوضع الإنساني في القطاع، فضلا عن أهمية ذلك لإنجاح عملية إعادة الإعمار".

كما أوضح المتحدث أن المبعوث الأوروبي أكد دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لكافة الجهود المصرية وعلى رأسها جهود إعادة الإعمار لاسيما في ضوء المؤتمر الدولي الحاشد الذي ستضيفه مصر لإعادة إعمار قطاع غزة في الثاني من آذار/مارس المقبل بمدينة شرم الشيخ المصرية.

وأضاف المتحدث أن أبو الغيط رحب بالجهود الأوروبية المؤيدة لإقرار السلام في الشرق الأوسط كما عبر عن ترحيبه بالدعم الأوروبي الهادف إلى رفع مستوى معيشة السكان الفلسطينيين في قطاع غزة بعد ما لحق بالقطاع من دمار بسبب "العدوان الإسرائيلي الغاشم".