> علمت «الأيام» أن الاتصالات الهاتفية قد استؤنفت في مناطق عديدة من مديريات يافع ظهر أمس، بعد أن جرى رفع المظاهر المسلحة التي سيطرت على مركز الاتصالات بمنطقة العسكرية.

وفي تصريح لـ «الأيام» قال الأخ سرور عبدالله، رئيس اللجنة المكلفة بحل النزاع القائم على أرضية مركز الاتصالات بالعسكرية مديرية ردفان: «إن اللجنة توصلت إلى حل النزاع حول الأرض المتنازع عليها في منطقة العسكرية بين مركز الاتصالات وهيثم عقيل عبدالله، والذي اتضح أنها من أملاك هيثم عقيل بموجب الوثائق والأحكام التي بحوزته».

وأضاف: «ونظرا لما تقتضيه المصلحة العامة رأت اللجنة تأجير الأرضية للمؤسسة العامة للاتصالات بموجب اتفاقية توقع بين المالك والمستأجر على يد اللجنة للفترة السابقة من البسط على الأرض وهي سبع سنوات بمبلغ مليون ومئتي ألف ريال يمني.. وأن اللجنة «توصلت إلى ذلك خلال اجتماع عقدته أمس الأول، بحضور كل من الشيخ عبدالقادر بن حسين عاقل الناصفة مكتب يهر، الشيخ صالح يسلم بن شنظور عاقل الناصفة العلي مكتب يهر، والشيخ محمد خضر الكلدي والمشائخ أعضاء اللجنة».

وقال إنه بموجب ذلك تم الاتفاق على إعطاء مهلة أسبوعين لمتابعة الحل الذي توصلت إليه اللجنة مع المحافظ والتنفيذ «بعد ما ثبت بما لايدع مجالا للشك أن مالك الأرض هو هيثم عقيل عبدالله بموجب ما تحت يده من وثائق موكدة».