> عقدت سكرتارية هيئة حركة النضال السلمي بمديرية الشعيب محافظة الضالع اجتماعا لها عصر أمس برئاسة الأخ قاسم صالح ناجي، أمين عام الهيئة، كرس لمناقشة جملة من القضايا المرتبطة بعمل ونشاط الهيئة والمستجدات على مستوى الساحة الجنوبية.

وأكدت السكرتارية ضرورة مواصلة النضال السلمي الجنوبي، مشددة على أهمية العمل نحو «توحيد ورص صفوف كافة أبناء المحافظات الجنوبية بجميع شرائحهم لجعل القضية الجنوبية العادلة نصب أعينهم والهدف السامي والرئيس لنضالهم».. داعية إلى «الابتعاد عن الخلافات والصراعات والترفع عن الصغائر التي تسعى السلطة جاهدة إلى تعميقها وتكريسها بين صفوف ابناء الجنوب بعد أن عجزت عن تحقيق ذلك عن طريق القوة وسفك الدماء والسجون والمعتقدات وغيرها من الأساليب القمعية والإرهابية».

وأشادت بـ «كل الجهود الدؤوبة المضنية التي قامت وتقوم بها اللجنة التحضيرية لحركة النضال السلمي وماحققته من نتائج إيجابية كبيرة في إعداد الوثائق والإجراءات لتوحيد الأهداف والرؤى، ووضع الاستراتيجية والآلية العامة على طريق انعقاد المؤتمر الوطني الجنوبي في وقته المحدد دون تأخير».

وباركت السكرتارية «الخطوات المهمة التي اتخذتها هيئة النضال بالمحافظة من أبرزها إنشاء مركز إعلامي للهيئة وإصدار نشرة ناطقة باسم هيئة حركة النضال السلمي بالمحافظة، واستكمال تأسيس فروع للهيئة في المناطق التي لم تؤسس فيها بعد، وتنظيم الجانب المالي والإداري لفروع الهيئة في عموم مديريات المحافظة».

وأدانت السكرتارية بشدة «ما تعرض له الآخ د.عبده المعطري، نائب رئيس الهيئة المنسق والناطق الرسمي للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الجنوبي يوم الجمعة الماضي في نقطة نقيل الربظ من قبل قوات الأمن المركزي المنتشرة هناك». كما أدانت الهيئة «ما تتعرض له صحيفة «الأيام» ورئيس تحريرها الأستاذ هشام باشراحيل من محاكمات كيدية بدعاوي باطلة ومفضوحة»، معلنة تضامنها المطلق مع «الأيام» ورئيس تحريرها.

وطالبت السكرتارية بـ «وقف تلك المحاكمات فورا»، محملة السلطة وكل من يقف وراءها مسؤولية العواقب والتداعيات الناجمة عن تلك المحاكمات الكيدية، ومثمنة البادرة الطيبة المثمرة في تأسيس ملتقيات انصار «الأيام» التضامنية، والتي كان لأبناء الشعيب شرف المبادرة في تأسيس فرع للملتقى وفروع له في معظم مناطق المديرية.