اعتصام بالحصين للمطالبة بالكشف عن قتلة قراوش وتقديمهم للعدالة
> الحصين «الأيام» خاص:
>
توجهت إلى مبنى الإدارة المحلية بمديرية الحصين محافظة الضالع أمس حشود كبيرة من أبناء منطقة خلة وما جاورها للاعتصام مطالبين بسرعة الكشف عن مرتكبي حادث مقتل عبدالسلام علي قراوش الذي وجد جثة هامدة على الطريق الإسفلتي بعاصمة المديرية قبل عشرة أيام.
ورفع المعتصمون صورا ولافتات تطالب بسرعة الكشف عن مرتكبي الحادث وتقديمهم للعدالة وسلموا نسخة من مذكرة تقدم بها مشايخ وأعيان ووجهاء خلة لمحافظ الضالع.
ثم انطلق المعتصمون بسياراتهم التي طبع عليها صور القتيل إلى إدارة الأمن العام بالمحافظة، والتقى بعض منهم نائب مدير الأمن العقيد محسن الظاهري الذي كلف مدير البحث الجنائي بالنزول شخصيا للمديرية ومتابعة إجراءات البحث والتحقيق في القضية.
وطالب مشايخ وأعيان ووجهاء منطقة خلة في مذكرتهم الموجهة لمحافظ الضالع بالكشف عن المشتبه بهم في الحادث ممن كانوا موجودين في مكان وقوع الجريمة قبل وبعد وقوعها، مشيرين إلى أن رجال أمن قد أدلوا بشهادات تفيد بأنهم تعرفوا على بعض المشتبه بهم قبل وقوع الجريمة بساعات.
كما طالبوا بإلزام جهات الاختصاص بسرعة استكمال الإجراءات تجنبا لما قد يحدث من عواقب وخيمة بسبب المماطلة في القضية.
وأفاد «الأيام» أقارب المجني عليه بأنهم لن يدفنوا ابنهم القتيل كما فعلوا المرة السابقة وأنهم سيبذلون الغالي والنفيس حتى يتم إلقاء القبض على من قام بقتله.
وأعربوا عن استغرابهم إزاء المماطلة في القضية التي مر عليها أكثر من عشرة أيام ومازالت النيابة تراجع ملف القضية بسبب نقص في إجراءات التحقيق مع من اشتبه بهم.
ورفع المعتصمون صورا ولافتات تطالب بسرعة الكشف عن مرتكبي الحادث وتقديمهم للعدالة وسلموا نسخة من مذكرة تقدم بها مشايخ وأعيان ووجهاء خلة لمحافظ الضالع.
ثم انطلق المعتصمون بسياراتهم التي طبع عليها صور القتيل إلى إدارة الأمن العام بالمحافظة، والتقى بعض منهم نائب مدير الأمن العقيد محسن الظاهري الذي كلف مدير البحث الجنائي بالنزول شخصيا للمديرية ومتابعة إجراءات البحث والتحقيق في القضية.
وطالب مشايخ وأعيان ووجهاء منطقة خلة في مذكرتهم الموجهة لمحافظ الضالع بالكشف عن المشتبه بهم في الحادث ممن كانوا موجودين في مكان وقوع الجريمة قبل وبعد وقوعها، مشيرين إلى أن رجال أمن قد أدلوا بشهادات تفيد بأنهم تعرفوا على بعض المشتبه بهم قبل وقوع الجريمة بساعات.
كما طالبوا بإلزام جهات الاختصاص بسرعة استكمال الإجراءات تجنبا لما قد يحدث من عواقب وخيمة بسبب المماطلة في القضية.
وأفاد «الأيام» أقارب المجني عليه بأنهم لن يدفنوا ابنهم القتيل كما فعلوا المرة السابقة وأنهم سيبذلون الغالي والنفيس حتى يتم إلقاء القبض على من قام بقتله.
وأعربوا عن استغرابهم إزاء المماطلة في القضية التي مر عليها أكثر من عشرة أيام ومازالت النيابة تراجع ملف القضية بسبب نقص في إجراءات التحقيق مع من اشتبه بهم.