وجه بتعليق الإضراب في المدارس اعتبارا من اليوم.. مدير عام الحد بيافع:بعض القيادات لايهمها تعليم أبناء الفقراء فقد ضمنوا تعليم أبنائهم في الخارج
> يافع «الأيام» عادل المدوري:
> وجه أمس مدير عام مديرية الحد بيافع محافظة لحج صلاح الداودي، مديري المدارس بتعليق الإضراب واستئناف الدراسة اعتبارا من اليوم الأحد، معللا ذلك بالحاجة إلى تشكيل مجلس تربوي يكلف بالالتقاء بقيادة المحافظة للخروج بمعالجات لمشكلات التعليم بالمديرية.
وفي معرض رده على سؤال لـ«الأيام» عن مصير الطلاب والطالبات في ظل الاضطرابات المستمرة للعملية التعليمية، أوضح مدير عام الحد قائلا: «من المؤسف أن مكتب التربية بالمحافظة غير مبال بالإضراب وغير مهتم بالوضع التربوي ولانستبعد أن لديهم خطة لتجهيل مديريات يافع عامة».
وأضاف:«نحن توجد بيننا محاضر مع مكتب التربية بلحج وتحت إشراف وتوقيع المحافظ السابق عبدالوهاب يحيى الدرة، وبموجب هذا المحضر اتفقنا على جملة من القضايا وهي: عدم نقل المعلمين من المديرية، تغطية النقص الموجود من المعلمين، اتخاذ الإجراءات الجزائية المرفوعة ضد المعلمين غير الملتزمين، نقل كشوفات مرتبات المعلمين الذين لاتزال رواتبهم تظهر ضمن كشوفات المحافظة، التوزيع العادل للمشاريع المدرسية وتوزيع الأثات والكمبيوترات، التقيد بخطة الاحتياج التي ترفع من المديرية بالنسبة للتوظيف، وغيرها من المخارج».
وأكد الداودي أن كل ما جاء في ذلك الإتفاق الموقع في 28 فبراير 2008م «لم يتم الالتزام به بل أن ما حصل هو العكس»، معربا في الوقت ذاته عن الأسف الشديد «أن المجلس المحلي للمحافظة لم يحرك ساكنا إزاء مايحصل من خروقات ومخالفات لقانون السلطة المحلية رقم 4 لعام 2000م من قبل مكتب التربية بالمحافظة».
وتساءل الداودي قائلا: «لماذا السكوت عن النقل المستمر من المديريات الريفية؟»، مشيرا إلى أن عدد المعلمين بمديرية تبن بلغ 2950 معلما ومعلمة مقابل 22000 طالبا وطالبة بواقع 7 طلاب لكل معلم، ومديرية الحد يوجد بها 15000 طالب وطالبة مقابل 300 معلم بما فيهم الإداريين.
واستطرد قائلا: «أين نحن من قرار المجلس الأعلى للتربية والتعليم الذي أقر الوظيفة ملك للمدرسة، وهذا المجلس يرأسه رئيس الوزراء؟ أين نحن من التوزيع العادل للمعلمين وفقا للاحتياج؟».
وقال الداودي إنه سبق أن طرح موضوع نقص المعلمين بالمديرية على فخامة الرئيس باجتماع اللجنة الدائمة الاستثنائي «وطرحنا الأعداد المتفاوتة بين مديريات المحافظة حيث تكرم مشكورا بتوجيه الأخ وزير التربية والتعليم بحل المشكلة وضبط مكتب التربية والتعليم بلحج، كما أن الوزير بدوره أعطاني رقم تليفونه للتواصل معه وللأسف تليفون الوزير لم يرد علينا منذ ذلك الحين حتى يومنا هذا، قد ربما أن الأخ الوزير أحرج فينا أمام فخامة الرئيس، والمثل يقول: (من حصل العافية طبق بها صدره)».
وخلص الداودي إلى التأكيد بأن «بعض القيادات لايهمها تعليم أبناء الفقراء والمساكين لأنهم ضمنوا تعليم أولادهم في الخارج في بريطانيا وأمريكا وماليزيا وغيرها».
واختتم الداودي تصريحه قائلا: «هل نظل ساكتين عن ماهو حاصل في الجانب التعليمي، إنني باسم المجلس المحلي ومكتب التربية ومشايخ وأعيان المديرية أناشد السلطة المحلية بالمحافظة والقيادة العليا ممثلة بدولة رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم بوضع حد للنقص الموجود بالمعلمين وضبط التلاعب الحاصل من قبل مكتب التربية بمحافظة لحج والاطلاع على تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة التي تؤكد عدد المنقولين سنويا من المديريات الريفية إلى عواصم المحافظات والالتزام بقانون السلطة المحلية ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه».
وعلى صعيد التربية والتعليم في مديرية لبعوس يافع تتواصل الاحتجاجات والاعتصامات للأسبوع الثاني على التوالي فقد اعتصم صباح أمس طلاب مدرسة وادي حباط للمطالبة بتوفير معلمين ورفع الطلاب شعارات معبرة عن عدم استقرار التعليم في مدرستهم وعبروا عن تخوفهم من ضياع مستقبلهم مجددين مطالبتهم الجهات المعنية في المحافظة ووزارة التربية بإيجاد الحلول.
وفي السياق نفسه اعتصمت طالبات مدرسة الخنساء للبنات صباح أمس للمطالبة بتوفير معلمات، وأكدن أن أبرز المعوقات التي تعيق تعليم الفتاة في يافع هو عدم توفر المعلمين رغم وجود المدارس، وأشرن إلى أنهن يتحملن نفقات استقدام معلمات متطوعات وتدفع كل طالبة 300 ريال شهريا الأمر الذي يؤدي إلى تسرب الطالبات عن الدراسة.
وناشدت الطالبات وزير التربية بالتدخل والنظر في موضوعهن، وأهبن ببرنامج تعليم الفتاة لمساندتهن والوقوف إلى جانبهن.
وعن سير العملية التعليمية بالمدرسة أفاد الأستاذ رياض محمود محمد مدير مدرسة الخنساء للبنات قائلا:«نؤكد لكم أن مدرسة الخنساء للبنات هي مدرسة مكتملة الصفوف وطاقهما التدريسي ثلاثة معلمين فقط، وهذا اللغز مطروح أمام مكتب التربية والتعليم بلحج وعليه أن يرينا كيف يستطيع حله».
وفي معرض رده على سؤال لـ«الأيام» عن مصير الطلاب والطالبات في ظل الاضطرابات المستمرة للعملية التعليمية، أوضح مدير عام الحد قائلا: «من المؤسف أن مكتب التربية بالمحافظة غير مبال بالإضراب وغير مهتم بالوضع التربوي ولانستبعد أن لديهم خطة لتجهيل مديريات يافع عامة».
وأضاف:«نحن توجد بيننا محاضر مع مكتب التربية بلحج وتحت إشراف وتوقيع المحافظ السابق عبدالوهاب يحيى الدرة، وبموجب هذا المحضر اتفقنا على جملة من القضايا وهي: عدم نقل المعلمين من المديرية، تغطية النقص الموجود من المعلمين، اتخاذ الإجراءات الجزائية المرفوعة ضد المعلمين غير الملتزمين، نقل كشوفات مرتبات المعلمين الذين لاتزال رواتبهم تظهر ضمن كشوفات المحافظة، التوزيع العادل للمشاريع المدرسية وتوزيع الأثات والكمبيوترات، التقيد بخطة الاحتياج التي ترفع من المديرية بالنسبة للتوظيف، وغيرها من المخارج».
وأكد الداودي أن كل ما جاء في ذلك الإتفاق الموقع في 28 فبراير 2008م «لم يتم الالتزام به بل أن ما حصل هو العكس»، معربا في الوقت ذاته عن الأسف الشديد «أن المجلس المحلي للمحافظة لم يحرك ساكنا إزاء مايحصل من خروقات ومخالفات لقانون السلطة المحلية رقم 4 لعام 2000م من قبل مكتب التربية بالمحافظة».
وتساءل الداودي قائلا: «لماذا السكوت عن النقل المستمر من المديريات الريفية؟»، مشيرا إلى أن عدد المعلمين بمديرية تبن بلغ 2950 معلما ومعلمة مقابل 22000 طالبا وطالبة بواقع 7 طلاب لكل معلم، ومديرية الحد يوجد بها 15000 طالب وطالبة مقابل 300 معلم بما فيهم الإداريين.
واستطرد قائلا: «أين نحن من قرار المجلس الأعلى للتربية والتعليم الذي أقر الوظيفة ملك للمدرسة، وهذا المجلس يرأسه رئيس الوزراء؟ أين نحن من التوزيع العادل للمعلمين وفقا للاحتياج؟».
وقال الداودي إنه سبق أن طرح موضوع نقص المعلمين بالمديرية على فخامة الرئيس باجتماع اللجنة الدائمة الاستثنائي «وطرحنا الأعداد المتفاوتة بين مديريات المحافظة حيث تكرم مشكورا بتوجيه الأخ وزير التربية والتعليم بحل المشكلة وضبط مكتب التربية والتعليم بلحج، كما أن الوزير بدوره أعطاني رقم تليفونه للتواصل معه وللأسف تليفون الوزير لم يرد علينا منذ ذلك الحين حتى يومنا هذا، قد ربما أن الأخ الوزير أحرج فينا أمام فخامة الرئيس، والمثل يقول: (من حصل العافية طبق بها صدره)».
وخلص الداودي إلى التأكيد بأن «بعض القيادات لايهمها تعليم أبناء الفقراء والمساكين لأنهم ضمنوا تعليم أولادهم في الخارج في بريطانيا وأمريكا وماليزيا وغيرها».
واختتم الداودي تصريحه قائلا: «هل نظل ساكتين عن ماهو حاصل في الجانب التعليمي، إنني باسم المجلس المحلي ومكتب التربية ومشايخ وأعيان المديرية أناشد السلطة المحلية بالمحافظة والقيادة العليا ممثلة بدولة رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم بوضع حد للنقص الموجود بالمعلمين وضبط التلاعب الحاصل من قبل مكتب التربية بمحافظة لحج والاطلاع على تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة التي تؤكد عدد المنقولين سنويا من المديريات الريفية إلى عواصم المحافظات والالتزام بقانون السلطة المحلية ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه».
وعلى صعيد التربية والتعليم في مديرية لبعوس يافع تتواصل الاحتجاجات والاعتصامات للأسبوع الثاني على التوالي فقد اعتصم صباح أمس طلاب مدرسة وادي حباط للمطالبة بتوفير معلمين ورفع الطلاب شعارات معبرة عن عدم استقرار التعليم في مدرستهم وعبروا عن تخوفهم من ضياع مستقبلهم مجددين مطالبتهم الجهات المعنية في المحافظة ووزارة التربية بإيجاد الحلول.
وفي السياق نفسه اعتصمت طالبات مدرسة الخنساء للبنات صباح أمس للمطالبة بتوفير معلمات، وأكدن أن أبرز المعوقات التي تعيق تعليم الفتاة في يافع هو عدم توفر المعلمين رغم وجود المدارس، وأشرن إلى أنهن يتحملن نفقات استقدام معلمات متطوعات وتدفع كل طالبة 300 ريال شهريا الأمر الذي يؤدي إلى تسرب الطالبات عن الدراسة.
وناشدت الطالبات وزير التربية بالتدخل والنظر في موضوعهن، وأهبن ببرنامج تعليم الفتاة لمساندتهن والوقوف إلى جانبهن.
وعن سير العملية التعليمية بالمدرسة أفاد الأستاذ رياض محمود محمد مدير مدرسة الخنساء للبنات قائلا:«نؤكد لكم أن مدرسة الخنساء للبنات هي مدرسة مكتملة الصفوف وطاقهما التدريسي ثلاثة معلمين فقط، وهذا اللغز مطروح أمام مكتب التربية والتعليم بلحج وعليه أن يرينا كيف يستطيع حله».