شبان عاطلون عن العمل يعتصمون أمام بوابة مشروع الغاز ببلحاف للمطالبة بفرص عمل
> بالحاف «الأيام» جمال شنيتر:
> اعتصم أمس العشرات من الشبان العاطلين عن العمل أمام بوابة مشروع الغاز المسال بمنطقة بلحاف مديرية رضوم محافظة شبوة وذلك للمطالبة باستيعابهم ضمن عمالة الشركات العاملة بالمشروع.
وأفاد «الأيام» بعض الشبان المشاركين في الاعتصام بأن قوات الجيش المرابطة قد قامت بطردهم من أمام البوابة بعد أن رفعوا لافتات تطالب بتوظيفهم وتوظيف كافة أبناء المحافظة المستحقين في الشركات العاملة بمشروع الغاز.
وحرر المعتصمون مذكرة وجهوها إلى الجهات ذات العلاقة جاء فيها: «لقد اجتمعنا اليوم (أمس) نحن أبناء شبوة لنعبر عن مطالبنا بالطرق السلمية بعد أن نفد صبرنا ونحن نطالب بتوظيفنا ومنحنا فرص عمل ونحن اليوم نعتصم ونقدم مطالبنا ونرجو من الكل النظر إلى مطالبنا بعين الاعتبار» .
وطالبت المذكرة أن تكون لشبوة حصتها من التوظيف حسب ما ينص به قانون العمل كما يعطى لبقية المحافظات حصتها، كما طالبت الشركات العاملة في المشروع أن تقوم بفتح مكاتب توظيف لشباب المحافظة وإعطاء الأولوية في العمل لليمنيين قبل العمالة الأجنبية.
واختتمت المذكرة بالتأكيد على استمرار الاعتصام خلال الأيام القادمة حتى يتم الاستجابة لمطالبهم، مشيرة إلى أن الشبان المعتصمين «ليسوا بدعاة شر ولا قطاع طرق وإنما مؤمنون بالنضال السلمي لنيل الحقوق وإحقاق الحق».
وأفاد «الأيام» بعض الشبان المشاركين في الاعتصام بأن قوات الجيش المرابطة قد قامت بطردهم من أمام البوابة بعد أن رفعوا لافتات تطالب بتوظيفهم وتوظيف كافة أبناء المحافظة المستحقين في الشركات العاملة بمشروع الغاز.
وحرر المعتصمون مذكرة وجهوها إلى الجهات ذات العلاقة جاء فيها: «لقد اجتمعنا اليوم (أمس) نحن أبناء شبوة لنعبر عن مطالبنا بالطرق السلمية بعد أن نفد صبرنا ونحن نطالب بتوظيفنا ومنحنا فرص عمل ونحن اليوم نعتصم ونقدم مطالبنا ونرجو من الكل النظر إلى مطالبنا بعين الاعتبار» .
وطالبت المذكرة أن تكون لشبوة حصتها من التوظيف حسب ما ينص به قانون العمل كما يعطى لبقية المحافظات حصتها، كما طالبت الشركات العاملة في المشروع أن تقوم بفتح مكاتب توظيف لشباب المحافظة وإعطاء الأولوية في العمل لليمنيين قبل العمالة الأجنبية.
واختتمت المذكرة بالتأكيد على استمرار الاعتصام خلال الأيام القادمة حتى يتم الاستجابة لمطالبهم، مشيرة إلى أن الشبان المعتصمين «ليسوا بدعاة شر ولا قطاع طرق وإنما مؤمنون بالنضال السلمي لنيل الحقوق وإحقاق الحق».